تجمع حفر الباطن الصحي ينفذ مبادرة "امش 30"
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
نفذ تجمع حفر الباطن الصحي أمس مبادرة "امش 30" التي أطلقتها وزارة الصحة على مستوى مناطق ومحافظات المملكة؛ بهدف رفع الوعي بنشر سلوك المشي وتعزيز الصحة البدنية وتحقيقاً لأحد أهداف برنامج جودة الحياة في تحسين نمط حياة الفرد.
وشهدت المبادرة التي انطلقت بمنتزه النهضة عصراً بمشاركة عدد من الجهات الحكومية والجمعيات الخيرية، حضوراً كبيراً من الأهالي والمشاة والمهتمين بالصحة البدنية، كما تواجدت الفرق الطبية لعمل قياسات ضغط الدم وفحص السكر وتقديم لقاح الإنفلونزا الموسمية للمشاركين ورواد المنتزه.
الجدير بالذكر أن تجمع حفر الباطن الصحي فعّل مبادرة "امش 30" في مستشفيات المحافظة وعدد من المنتزهات؛ بهدف رفع معدل الوعي الصحي بأهمية رياضة المشي لأكبر عدد ممكن من الأهالي.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: وزارة الصحة مبادرة امش 30
إقرأ أيضاً:
جيش الاحتلال ينفذ سلسلة من العمليات العسكرية في جنوب لبنان
قال أحمد سنجاب مراسل قناة "القاهرة الإخبارية" من بيروت، إنّ شهدت الساعات الأخيرة تصعيدًا ميدانيًا لافتًا في الجنوب اللبناني، حيث نفذ جيش الاحتلال الإسرائيلي سلسلة من العمليات العسكرية، ما أسفر عن سقوط ضحايا في صفوف المدنيين.
وأضاف سنجاب، في تصريحات مع الإعلامية أمل مضهج، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "فقد شنّت طائرة مسيرة إسرائيلية هجومًا على سيارة في منطقة كوثريه السياد شمال نهر الليطاني، مما أدى إلى استشهاد شخص وإصابة اثنين آخرين.
وتابع: "وتواصل التصعيد الإسرائيلي حيث استهدفت قوات الاحتلال بعد ذلك منازل في بلدة حوله بالقطاع الشرقي للجنوب اللبناني، ما أسفر عن استشهاد شخص آخر، كما شنّ الاحتلال الإسرائيلي غارات جوية على أطراف بلدة أرنون قضاء النبطية ومرتفعات إقليم التفاح".
وأردف: "وأعلنت القوات اللبنانية عن إحباط محاولة لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني باتجاه مواقع تابعة للجيش الإسرائيلي، إذ داهمت قوة من مديرية المخابرات التابعة للجيش اللبناني شقة سكنية في منطقة صيدا الزهراني، وعثرت على منصات صواريخ كانت جاهزة للإطلاق، وهو ما يمثل أول عملية إحباط محاولات لإطلاق صواريخ من الجنوب اللبناني منذ الهجمات السابقة في مارس الماضي".
سلاح حزب اللهوذكر، أنّ هذا التصعيد العسكري تزامن مع تجاذبات سياسية داخل لبنان بشأن سلاح حزب الله، فقد أثار خطاب الرئيس اللبناني جوزيف عون صباح اليوم جدلاً واسعًا، فقد أكد خلال حضوره قداس عيد القيامة أن الدولة اللبنانية عازمة على حصر السلاح بيد المؤسسات الشرعية فقط، وأن الجيش اللبناني هو المسؤول الوحيد عن حماية الأراضي اللبنانية.
وفي المقابل، أكد الأمين العام لحزب الله، قبل أيام أنه لا مجال للتخلي عن سلاح المقاومة، مشيرًا إلى أن الحزب سيواصل العمل على حماية لبنان من الاعتداءات الإسرائيلية.