كتائب القسام تدمر أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشفت «كتائب القسام»، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، امس السبت، عن تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية إسرائيلية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء الاجتياح البري.
وقال المتحدث العسكري باسم كتائب القسام أبو عبيدة، إن ما يحدث في غزة على الأرض هو أن الآلة العسكرية الإسرائيلية تدمر كل ما يقابلها.
وأضاف أبو عبيدة، أن الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة واشتباكات ضارية تجبرها على التراجع وتغيير مسار التوغل، موضحا أن مقاومونا يخرجون من تحت الأرض وفوقها ومن تحت الركام ويدمرون مدرعاته ودباباته.
وتابع المتحدث العسكري باسم كتائب القسام، أن المواجهة غير متكافئة لكنها تخيف وترعب أعتى قوة في المنطقة، مضيفا أن المجازر التي يرتكبها العدو أمام العالم هي الإنجاز الوحيد للعدو في هذه الحرب.
وأكمل أبو عبيده، أن الانتقام السهل والسريع يأتي لاسترضاء جبهته الداخلية، قائلا "نعلن توثيق تدمير أكثر من 160 آلية عسكرية صهيونية تدميرا كليا أو جزئيا منذ بدء العدوان البري، بينها 25 خلال 48 ساعة الأخيرة.
ولفتت كتائب القسام إلى أن هناك اشتباكات ضارية في غزة تجبر إسرائيل على التراجع وتغيير مسار التوغل، مضيفاً أن الدبابات الإسرائيلية تواجه مقاومة عنيفة.
كما أعلنت "كتائب القسام"، في وقت سابق من اليوم، أنها دمرت حشداً للآليات المتوغلة غرب "إيرز" بقذائف الهاون من العيار الثقيل.
واستهدف مجاهدو المقاومة 3 آليات صهيونية في محور شمال غرب غزة بقذائف "الياسين105".
وأعلنت كتائب القسام قصف بئر السبع المحتلة برشقةٍ صاروخية رداً على المجازر بحق المدنيين.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: آلية عسكرية غزة كتائب القسام کتائب القسام
إقرأ أيضاً:
أسير صهيوني يقبّل رأس جندي من كتائب القسام.. لهذا السبب
يمانيون../ وثقت كاميرات التصوير قيام أحد الأسرى الصهاينة الثلاثة الذين أفرجت عنهم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، اليوم السبت ، في إطار الدفعة السابعة من صفقة التبادل بتقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام ممن كانوا يرافقونه، في خطوة لافتة.
وظهر الأسرى الصهاينة الثلاثة بحالة جسدية جيدة، وقد حيوا الحاضرين بحرارة، وأقدم أحدهم على تقبيل رأس أحد جنود كتائب القسام.
وأكملت “حماس” اليوم الدفعة السابعة من عملية تبادل الأسرى، حيث سلمت أسيرين صهيونيين صباحا في منطقة رفح إلى الصليب الأحمر، ومن ثم سلمت في دفعة ثانية ثلاثة أسرى صهاينة آخرين في منطقة النصيرات وسط غزة، فيما قررت تسليم الجندي الصهيوني الأسير هشام السيد في مدينة غزة دون مراسم، احتراما لفلسطينيي الداخل.
بدوره، قال القيادي في حركة حماس، محمود مرداوي، إن تقبيل رأس أحد أفراد كتائب القسام من قبل أسير يمكن أن يحمل دلالات متعددة، حسب السياق والنية وراء الفعل، مشيرا إلى أنه قد يدل على التقدير والاحترام ، وقد يكون تعبيرا عن الامتنان والاحترام لدور كتائب القسام في تحريره والدفاع عنه من محاولات القتل، وقد يكون أيضا تعبيرا عن التأثر والفرح.