الأمم المتحدة: تعريف الإبادة الجماعية ينطبق على ما تفعله إسرائيل في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد كريج مكيبر، مدير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بنيويورك، أن المجتمع الدولي يفشل في إيقاف الإبادة الجماعية في غزة.
صحفي فلسطيني: لا يستطيع مواطن بالضفة الزواج من أي فتاة في غزة صحفي فلسطيني: الاحتلال يسجن سكان الضفة المتعاطفين مع أهل غزة
وقال كريج مكيبر، مدير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بنيويورك، خلال مداخلة ببرنامج "التاسعة"، المُذاع عبر فضائية "الأولى"،: "ما أراه أن المجتمع الدولي يفشل مرة أخرى في إيقاف هذه الإبادة الجماعية في غزة، وأنا استخدمت هذه الكلمة بسهولة لأن هذا ما يصف الوضع هو انتهاك لحقوق الإنسان".
وأضاف كريج مكيبر، مدير حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة بنيويورك،: "تعريف الإبادة الجماعية ينطبق تماما على ما تفعله السلطات الإسرائيلية في غزة".
وأشار: "المشروع الاستعماري الأوروبي دخل مرحلة نهائية لتدمير بقايا الحياة الفلسطينية"، مضيفا: "إدين الجانب السياسي في الأمم المتحدة تجاه ما يحدث في فلسطين".
وتابع: "يجب على المجتمع الدولي الغرب التوقف عن دعم إسرائيل، ويجب أن نرى أفعالا من المجتمع الدولي والمحكمة الدولية، مؤكدا: "حقوق الإنسان تنتهك الآن في فلسطين".
واسترسل: "الإبادة في قطاع غزة لا يجب أن يكون عقابا جماعيا، وما نراه الآن جريمة حرب في الضفة الغربية وليس في قطاع غزة فقط، والناس في كل دول العالم يجب أن يقفوا مع الشعب الفلسطيني"، لافتا: "أهداف إسرائيل قد وضحت في ظل زيادة أعداد القتلى الفلسطينيين".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: غزة الإبادة الجماعیة المجتمع الدولی حقوق الإنسان فی غزة
إقرأ أيضاً:
إطلاق النسخة الخامسة من مبادرة قرّي عينًا للتعريف بحقوق المرأة
انطلقت اليوم الحملة الوطنية "قرّي عينًا" في نسختها الخامسة، التي تنظمها وزارة التنمية الاجتماعية بالتعاون مع مكتب صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي، وتستمر 16 يومًا.
وتهدف الحملة إلى بث الوعي والتعريف بالحقوق والتشريعات المكفولة للمرأة وتعزيز التوجهات المجتمعية نحو مساندة المرأة وحمايتها، وذلك تزامنًا مع النشاط العالمي لحملة الـ16 يومًا لمناهضة العنف ضد المرأة، وهي حملة دولية أطلقتها منظمة الأمم المتحدة.
وأشارت وضحة بنت سالم العلوية مديرة دائرة شؤون المرأة بوزارة التنمية الاجتماعية إلى أن "رؤية عُمان 2040" اشتملت على خطط وبرامج تسهم في تعزيز وحماية حقوق الإنسان بما فيها حقوق المرأة، وتنمية دورها وتمكينها، وتمثّل ذلك في برنامج "سياسات وتشريعات تمكّن المرأة اجتماعيًا واقتصاديًا وتتماشى مع مبادئ حقوق الإنسان".
وأضافت: إن الحملة تبث رسائل توعوية تبرز مكانة المرأة في المجتمع والجوانب التشريعية لحمايتها، كما تتضمّن الحملة نشر مقاطع قصيرة توعوية حول بعض المشاهد الإيجابية لواقع المرأة المستقرة مع التنبيه لبعض الوقائع من الإساءة التي قد تتعرّض لها المرأة، إضافة إلى المنشورات التوعوية حول الأدوار الوطنية في مجال حماية المرأة قانونيًا واجتماعيًا، وكذلك عقد لقاءات حواريّة مجتمعيّة في مؤسّسات التعليم العالي بهدف رفع الوعي لدى الشباب حول القوانين والآليات والتشريعات المكفولة للمرأة في سلطنة عُمان، حيث عقد اللقاء الحواري الأول في محافظة شمال الباطنة اليوم في مقر الجامعة الوطنية للعلوم والتكنولوجيا بولاية صحار، وسينفّذ اللقاء الحواري الثاني بمحافظة الداخلية في مقر جامعة نزوى.
من جانبه، قال سعادة جوسلين فينارد ممثل صندوق الأمم المتحدة للسكان لدول مجلس التعاون الخليجي: "تعد حملة 16 يومًا حملة دولية تهدف إلى تعزيز العمل لإنهاء العنف ضد المرأة والفتيات، ودعوة إلى الاتحاد مع الأمم المتحدة للفت الانتباه إلى العنف ضد النساء والفتيات، وخاصة أثناء الأزمات وفي الأوضاع الإنسانية لإنهاء جميع أشكال العنف، حيث يتخذ عدة أشكال كالعنف الجسدي، والعنف النفسي، والعنف الاجتماعي، والعنف الاقتصادي، إلى جانب العنف الرقمي".
وأضاف: إن الأمم المتحدة تؤمن بأن العنف ضد النساء والفتيات أمر يمكن مناهضته والوقاية منه، وهناك حاجة ملحة لضمان دعم سبل وآليات الوقاية وتمويلها في السياقات العادية والطارئة، وضمان أن جميع استراتيجيات وعمليات التنمية تعالج بوضوح آثار العنف ضد المرأة وتقترح آليات للوقاية منه، ومع اقتراب العالم من الذكرى الثلاثين لإعلان ومنهاج عمل بكين في عام 2025م، الذي يمثل رؤية طموحة لتحقيق المساواة وإحقاق حقوق النساء والفتيات في كل مكان، فإن 16 يومًا من النشاط تعد فرصة لإحياء الالتزامات والدعوة إلى المساءلة والعمل من قِبل صناع القرار.
وأشار إلى أن صندوق الأمم المتحدة للسكان يعمل بالتعاون مع الشركاء على أساس متسق للمساعدة في تطوير خطط الوقاية والاستجابة للعنف في أطر تتفق مع الثقافات والقيم من خلال نهج قائم على حقوق الإنسان، وفي سلطنة عُمان يتعاون صندوق الأمم المتحدة للسكان مع المركز الوطني للإحصاء والمعلومات والوزارات ذات الصلة لتعزيز الإحصاءات الوطنية المتعلقة بالمرأة، التي تعد ضرورية لاتخاذ القرارات الصحيحة نحو أهداف التنمية المستدامة.