نتنياهو: السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة بعد الحرب
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو مساء السبت أن السلطة الفلسطينية لن تحكم قطاع غزة مجددا.
الحرب على غزة في يومها الـ36.. اشتباكات عنيفة على عدة محاور في غزة وأضرار فادحة تطال المشافي الجيش الإسرائيلي ينشر لقطات من داخل دباباته المتوغلة في قطاع غزة الجيش الأردني: طائرات سلاح الجو تنزل مساعدات طبية عاجلة للمستشفى الميداني الأردني في غزة (صور)وأكد نتنياهو في بيان مشترك مع وزيري الدفاع يوآف غالانت وبيني غانتس إنه في "اليوم التالي للحرب، سيكون لإسرائيل سيطرة أمنية شاملة على قطاع غزة".
وقال أن هذه السيطرة الأمنية على قطاع غزة تشمل "القدرة على الدخول وقتما نشاء من أجل القضاء على الإرهابيين الذين يمكنهم الظهور مرة أخرى.. لن تكون هناك حماس... لن تكون هناك سلطة مدنية (السلطة الفلسطينية) تربي أطفالها على كراهية إسرائيل، وقتل الإسرائيليين، وتدمير دولة إسرائيل".
وتابع "لا يمكن أن تكون هناك سلطة تدفع لعائلات القتلة وفقا لعدد الأشخاص الذين قتلوهم. لا يمكن أن تكون هناك سلطة يرأسها شخص (محمود عباس) لم يدن المذبحة بعد أكثر من 30 يوما.
إقرأ المزيد صحيفة "معاريف" العبرية: المسؤولية الأمنية في غزة ستبقى في أيدي إسرائيل بعد انتهاء الحربوقال أن رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس "لا يمكن أن يكون هناك. يجب أن يكون شيء آخر هناك. قد يكون هناك ضغوط بهذا الشأن، لكنني لن أستسلم".
وفي وقت سابق، أعلن محمود عباس خلال لقائه مع وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، استعداد السلطة الفلسطينية لتولي زمام الحكم في قطاع غزة.
وأشار عباس خلال اللقاء مع بلينكن إلى أن قطاع غزة جزء من الدولة الفلسطينية.
وقال إن فلسطين ستكون مسؤولة عن غزة كجزء من الحل السياسي الشامل.
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الحرب على غزة بنيامين نتنياهو طوفان الأقصى قطاع غزة محمود عباس هجمات إسرائيلية السلطة الفلسطینیة تکون هناک قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمناطق تخضع للسلطة الفلسطينية في الضفة
أكدت منظمة "السلام الآن" الحقوقية الإسرائيلية، أنه جرى إقامة 7 بؤر استيطانية غير قانونية بمنطقة خاضعة للسيطرة المدنية الفلسطينية بالضفة الغربية المحتلة.
وقالت المنظمة المهتمة بمراقبة الأنشطة الاستيطانية، على موقعها الإلكتروني الأحد،: إنه "رغم خضوع المنطقة (ب) للسيطرة المدنية للسلطة الفلسطينية، فقد تم إنشاء 7 بؤر استيطانية غير قانونية في تلك المنطقة بالضفة الغربية".
وبموجب اتفاقيات أوسلو، تم تعريف 18 بالمئة من الضفة الغربية على أنها المنطقة (أ)، تحت السلطة المدنية والأمنية الفلسطينية؛ وتم تعريف حوالي 22 بالمئة على أنها المنطقة (ب)، تحت السلطة المدنية الفلسطينية، وتم تعريف ما يقرب من 60 بالمئة من أراضي الضفة الغربية المتبقية على أنها المنطقة (ج)، تحت السلطة الأمنية والمدنية الإسرائيلية الكاملة.
وأوضحت المنظمة أن 5 من هذه المستوطنات تقع في مساحة كبيرة من الأرض شرق وجنوب شرق مدينة بيت لحم بالمنطقة (ب) والتي يحظر على السلطة الفلسطينية البناء فيها، مشيرة إلى أن إحدى البؤرتين الاستيطانيتين الأخريين أقيمت شرقي مستوطنة "عوفرا" وسط الضفة، على أراضٍ تعود ملكيتها لقرية "عين يبرود" الفلسطينية.
أما البؤرة الأخرى، فتقع شمالا بالقرب من مستوطنة "شيلو"، جنوب البؤرة الاستيطانية غير القانونية "عدي عاد"، المقامة على أراض تابعة لقرية "ترمسعيا" الفلسطينية.
وأوضحت المنظمة أن بناء هذه البؤر الاستيطانية يعد سابقة منذ توقيع اتفاق أوسلو عام 1993، بحسب ما نقلت وكالة "الأناضول".
وأشارت إلى أن بعض الفلسطينيين نزحوا من هذه المناطق خوفا من اعتداءات المستوطنين، الذين استولوا لاحقا على منازلهم، مبينة أن البؤر الاستيطانية السبع جميعها تم إنشاؤها خلال فترة تتراوح ما بين الشهرين إلى 6 أشهر الأخيرة.
واتفاق "أوسلو" للسلام، جرى بين منظمة التحرير الفلسطينية و"إسرائيل"، حيث نص على الاعتراف المتبادل وإعلان مبادئ السلام.
وتعتبر الأمم المتحدة الاستيطان الإسرائيلي غير قانوني، وتدعو دون جدوى إلى وقفه، محذرة من أنه يقوض فرص معالجة الصراع الفلسطيني الإسرائيلي وفقا لمبدأ حل الدولتين (فلسطينية بجانب إسرائيلية).
ويشهد الاستيطان في الضفة بما فيها القدس ارتفاعا ملحوظا منذ وصول الحكومة اليمينية الراهنة برئاسة بنيامين نتنياهو، إلى الحكم في كانون الأول/ ديسمبر 2022.