عاجل.. مرتضى منصور يتقدم بمذكرة للجنائية الدولية لاعتقال نتنياهو بسبب غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تقدم المحامي مرتضى منصور، رئيس نادي الزمالك السابق، بمذكرة إلى المحكمة الجنائية الدولية يتهم فيها عدد من الشخصيات داخل كيان الاحتلال الإسرائيلي وشخصيات دولية أخرى، حيث طالب بإصدار قرار عاجل باعتقال ومحاكمة كل من بنيامين نتنياهو رئيس وزراء إسرائيل، ويوآف غالانت، وزير الدفاع الاسرائيلي، وهرتس هيلفي رئيس الاركان الإسرائيلي، وعماهو الياهو وزير التراث الإسرائيلي، وجون بايدن رئيس الولايات المتحدة الأمريكية، وإيمانويل ماكرون رئيس جمهورية فرنسا، وأولاف شولتز مستشار دولة المانيا، وريشي سوناك رئيس وزراء بريطانيا.
اعتقال نتنياهو
وقال مرتضى منصور، في مذكرة تقدم بها للمحكمة الجنائية الدولية، إن المتهمين خالفوا اتفاقية جنيف الصادرة 1949 والتي تحمي الأشخاص أثناء النزاعات المسلحة، كما انتهكوا القانون الإنساني الدولي.
وأردف مرتضى منصور في مذكرته أن الأشخاص المذكورين ارتكبوا منذ يوم 7 أكتوبر في قطاع غزة والضفة الغربية وجنوب لبنان جرائم إبادة جماعية للشعب الفلسطيني، وجرائم ضد الإنسانية، وجرائم حرب وجرائم عدوان وقتل الفلسطينيين المدنيين، العزل المسالمين والذين لا يحملون سلاحا ولكنهم يقيمون بأسرهم في وطنهم المختل من قبل دولة إسرائيل منذ 5 يونيو 1967.
وتابعت مذكرة مرتضى منصور: على مدار أكثر من خمسين عاما تقتل إسرائيل الفلسطينيين بكل أنواع الأسلحة الفتاكة والمحرمة دوليا وذلك رغم صدور القرار 242م ن مجلس الأمن، الذي دعى إسرائيل إلى الانسحاب الفوري إلى حدود ما قبل حرب 1967، ورغم ذلك تحدت دولة إسرائيل هذا القرار، ولم تنفذه حتى اليوم.
وأكمل منصور في مذكرته: ما زالت إسرائيل تحتل الأراضي التي استولت عليها في يونيو 1967 ولم يكن القرار 242 هو القرار الوحيد الذي أصدره مجلس الأمن بل أصدر أحد عشر قرارا آخر كلها تندد وتشجب احتلال دولة إسرائيل للأراضي الفلسطينية إلا أن دولة إسرائيل تجاهلت جميع هذه القرارات ورفضت تنفيذها.
وواصل: كما رفضت العشرات من قرارات الجمعية العمومية للأمم المتحدة والتي أمرت بأنهاء احتلالها للأراضي الفلسطينية مرفق صورة من القرارات الصادرة لمجلس الامن، استكمالا للجرائم التي ترتكيها دولة إسرائيل في حق الشعب الفلسطيني الأعزل فقد قام المشكو في حقهم من الأول إلى الرابع وبمساعدة باقي المشكو في حقهم من الخامس إلى الثامن الذين يساعدون المشكو في حقهم الأربعة الأول بالأسلحة والعتاد والقوات في إبادة الشعب الفلسطيني وقتل الأطفال والنساء والشيوخ والشباب، كما دمروا المساكن المدنية علي من يقطنوها من أهالي أبرياء ولا يسمحون بإخراج الجثث والمصابون من تحت الأنقاض أو وصول سيارات الإسعاف لإنقاذهم.
واستطرد منصور: قام المشكو في حقهم بتدمير المستشفيات وقتل المصابين والأطباء والممرضين بداخلها وكان معظم الضحايا من الأطفال والنساء مستخدمين طائرتهم وقنابلهم الفسفورية البيضاء المحرمة دوليا ودمروا المدارس حتى منها التابعة للأمم المتحدة الأونروا، وما بها من أطفال ودمروا دور العبادة والمساجد التي يؤدي فيها المسلمون شعائرهم وكذلك دور العبادة الخاصة بالإخوة الاقباط الكنائس.
وأضاف مرتضى منصور: لم يكتف المشكو في حقهم بهذه الجرائم بل أعلنوا وتوعدوا المدنيين الآمنين من الفلسطينيين بمنع الأدوية من الدخول إليهم وقطع الكهرباء والمياه والغاز عنهم وهو ما تم تنفيذه فعلا من جانب المشكو في حقهم، بالإضافة إلى أن المشكو في حقهم منعوا دخول الأغذية وخاصة أغذية الأطفال ولقد بلغ عدد الضحايا لهؤلاء المجرمون نتيجة عدوانهم على الشعب الفلسطيني الآمن إلى أكثر من خمسة عشر ألف طفل تم قتلهم وثلاثون ألف جريح من أبناء الشعب الفلسطيني المسالم الذي لا يحمل أي سلاح، كما ارتكبوا جرائم تطهير عرقي بقتل عائلات فلسطينية بالكامل ولم يكتفوا المشكو في حقهم بارتكاب الجرائم السابقة بل ارتكبوا جريمة تهجير قسري وأمروا سكان شمال غزة من المدنيين بترك مساكنهم مع أسرهم فورا وإلا سيتم قتلهم داخل مساكنهم وعندما استجاب عدد كبير من أبناء هذا الشعب المكلوم للتهديد الإسرائيلي وأثناء خروجهم وفرارهم من منازلهم من جحيم القنابل لاحقتهم القوات الإسرائيلية بضربهم بالقنابل الفسفورية المحرمة.
لهذه الأسباب طالب مرتضى منصور، المدعي العام للمحكمة الجنائية الدولية إحالة البلاغ إلى المحكمة الجنائية الدولية لإصدار قرار بالإيقاف واعتقال الثمانية المشكو في حقهم بسبب الجرائم التي ارتكبوها والتي أرفق بها عددا من المشاهد والمجازر التي ارتكبها المشكو في حقهم جميعا مع الشعب الفلسطيني الأعزل.
صورة من المذكرة صورة من المذكرة صورة من المذكرة صورة من المذكرةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مرتضى منصور نادي الزمالك المحكمة الجنائية الدولية نتنياهو بايدن الجنائیة الدولیة الشعب الفلسطینی دولة إسرائیل مرتضى منصور
إقرأ أيضاً:
فضيحة أمنية تهز إسرائيل.. رئيس الشاباك يتهم نتنياهو بالتجسس على المتظاهرين وطلب الولاء الشخصي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
في تطور مفاجئ يعمّق أزمة القيادة في إسرائيل، اتهم رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك)، رونين بار، رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بمحاولات متكررة للتدخل في عمل الجهاز وطلب "الولاء الشخصي" على حساب القانون، وصولًا إلى الضغط للتجسس على المتظاهرين المناهضين للحكومة.
جاءت هذه الاتهامات الصادمة في إفادة خطية قدمها بار إلى المحكمة العليا الإسرائيلية امس الاثنين، وُصفت بأنها "لاذعة" وتحمل دلالات خطيرة على تآكل استقلالية الأجهزة الأمنية وتزايد النفوذ الشخصي للسلطة التنفيذية.
من التجسس إلى الولاء المشروط
قال بار إن نتنياهو طلب منه بشكل متكرر مراقبة قادة وممولي الاحتجاجات الشعبية، في خرق مباشر لقوانين الأمن وحريات المواطنين، بل طالب بولائه الشخصي في حال اندلاع أزمة دستورية – حتى لو تعارض ذلك مع قرارات المحكمة العليا.
وأضاف أن محاولات نتنياهو لإقالته لم تأتِ بدوافع مهنية، بل بدأت بعد فتح الشاباك تحقيقات ضد مقربين من نتنياهو في قضيتي "تسريب وثائق سرية" و"قطر جيت"، التي تشتبه بوجود تمويل قطري للتأثير في الإعلام الإسرائيلي.
تهديد لاستقلالية الأمن والديمقراطية
الإفادات التي قدّمها بار – بما في ذلك نسخة سرية من 31 صفحة – كشفت، وفق مراقبين، عن تصعيد غير مسبوق في الصراع بين السلطة السياسية والأجهزة الأمنية في إسرائيل، في وقت يواجه فيه نتنياهو محاكمات بالفساد، وضغوطًا داخلية وخارجية.
وقال بار إنه قرر تقديم شهادته بدافع "الخوف الشديد على مهنية واستقلالية الشاباك في المستقبل"، محذرًا من أن أي تنازل في هذا المجال يشكل سابقة خطيرة على أمن الدولة.
ردود فعل غاضبة ومطالب باقالة نتنياهو
وصف يائير لابيد، زعيم المعارضة، ما جاء في الإفادة بأنه "دليل على أن نتنياهو يشكل خطرًا على أمن إسرائيل"، فيما وصفها يائير جولان، نائب رئيس الأركان السابق، بأنها "دعوة إنذار للديمقراطية".
في المقابل، سارع مكتب نتنياهو إلى نفي كل الاتهامات، واصفًا إفادة بار بأنها "كاذبة وسيتم دحضها"، مدعيًا أن رئيس الوزراء لم يطلب أبدًا إجراءات غير قانونية، بل تطبيق القانون ضد المتظاهرين العنيفين فقط.
تأتي هذه التطورات في وقت بالغ الحساسية لإسرائيل، وسط تداعيات أمنية بعد حرب غزة، وانقسام داخلي متزايد بشأن إصلاحات قضائية مثيرة للجدل. ومع اقتراب موعد انتهاء ولاية رونين بار.