صحفي فلسطيني: لا يستطيع مواطن بالضفة الزواج من أي فتاة في غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال محمد جمال أبو خضير نائب رئيس تحرير صحيفة القدس، إن قطاع غزة مغلق منذ 2005 ولا يمكن لأي فلسطيني من الضفة الغربية أو القدس أن يدخله.
وأضاف حمد جمال أبو خضير في حواره مع الإعلامي أحمد موسى في برنامج "على مسئوليتي" المذاع على قناة "صدى البلد": "لا يمكن لفلسطيني من الضفة الغربية أن يتزوج من قطاع غزة لأنهم لن يستطيعون أن يجتمعوا سويا بسبب قبضة الاحتلال".
وتابع محمد جمال أبو خضير: "سكان الضفة الغربية لا يتحركون بسهولة إلا بعد الحصول على تصريح من قوات الاحتلال".
واكمل محمد جمال أبو خضير: "لا يوجد أمان بالنسبة للفلسطينيين بالضفة الغربية ".
وأردف: "الاحتلال يعتبرنا مقيمين ولسنا مواطنين أصحاب أرض، والاحتلال الإسرائيلي يرى أنهم عادوا إلى عاصمتهم ويرغبون في إخراجنا من أرضنا".
واختتم أبو خضير: "يتم التضييق على البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية، وميزانية بلدية الاحتلال تأتي من المقدسيين وهي مبالغ فيها بشكل كبير".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الاحتلال صحفي غزة القدس اخبار التوك شو الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
فلسطين: إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية
ذكر إعلام فلسطيني، وجود إصابات بالاختناق عقب اقتحام الاحتلال مخيم العروب شمالي الخليل بالضفة الغربية، وفقا لما ذكرته فضائية “القاهرة الإخبارية” في نبأ عاجل.
قوات الاحتلال الإسرائيلي تقتحم بلدة جديدة في الضفة
وفي إطار آخر، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الأحد، على اقتحام قرية مردا شمال سلفيت في الضفة الغربية.
وذكرت شبكة وكالة الأنباء الفلسطينية "وفا" أن قوات الاحتلال اقتحمت المنطقة الشمالية الشرقية من القرية، وجاء ذلك وسط إطلاق القنابل الصوتية.
وقامت القوات بمُداهمة منزل المواطن وليد ابداح، كما قامت بتفتيش هواتف الساكنين فيه.
وقامت أيضاً بمُداهمة مصنع ألومونيوم يعود ملكيته للمواطن مهند جمال ابداح، واستولت على تسجيلات كاميرات المراقبة.
وتقوم القوات الإسرائيلية مؤخراً بحملةٍ مُكثفة على قرى الضفة الغربية بهدف استفزاز الفلسطينيين وإخراجهم من ديارهم ليستولى عليها المستوطنون.
ويتمسك الشعب الفلسطيني بالبقاء في أرضه رغم المُحاولات الإسرائيلية المُتواصلة لإخراجه منها بالقوة.
الضفة الغربية تصمد في وجه العدوان الإسرائيليشهدت الضفة الغربية تصعيدًا إسرائيليًا غير مسبوق في السنوات الأخيرة، حيث أصبحت الانتهاكات الإسرائيلية تتزايد بشكل ملحوظ ضد الفلسطينيين في مختلف المناطق. يُعتبر التوسع الاستيطاني أبرز مظاهر هذا التصعيد، حيث تقوم إسرائيل ببناء مستوطنات جديدة على الأراضي الفلسطينية، ما يؤدي إلى مصادرة المزيد من الأراضي، وتهجير العائلات الفلسطينية. بالإضافة إلى ذلك، يتعرض الفلسطينيون لاعتداءات متكررة من قبل المستوطنين الذين يهاجمون القرى والمزارع، وهو ما يخلق حالة من عدم الاستقرار في العديد من المناطق. وبالتوازي مع هذه الانتهاكات، تستمر قوات الاحتلال في فرض حصار أمني مشدد على المدن الفلسطينية، مما يحد من قدرة السكان على التنقل بحرية ويؤثر بشكل كبير على حياتهم اليومية.
على الجانب العسكري، يزداد استخدام القوة المفرطة من قبل القوات الإسرائيلية ضد الفلسطينيين، حيث تتعرض المناطق الفلسطينية لعمليات اقتحام يومية، يتم خلالها تنفيذ اعتقالات تعسفية وتفتيش للمنازل دون مذكرات قانونية. كما تُستهدف التظاهرات السلمية التي يشارك فيها الفلسطينيون ضد الاحتلال والقمع، مما يؤدي إلى إصابة العديد منهم. إضافة إلى ذلك، تقوم القوات الإسرائيلية بتدمير المنازل والممتلكات الفلسطينية تحت مبررات واهية، مما يزيد من تعقيد الوضع المعيشي للفلسطينيين. ويعكس هذا التصعيد المستمر سياسة إسرائيلية تهدف إلى تغيير الواقع الديموغرافي في الضفة الغربية، وتعزيز السيطرة العسكرية على الأراضي الفلسطينية، ما يزيد من تعقيد فرص تحقيق السلام والتوصل إلى حل عادل للقضية الفلسطينية.