نيويورك (الاتحاد)

أخبار ذات صلة قرقاش: لا بديل عن ضمان حقوق الشعب الفلسطيني النيابة العامة للدولة توقع مذكرة تفاهم مع وزارة الدفاع

أدانت دولة الإمارات الهجمات غير المتناسبة والقاسية واللاإنسانية التي تشنها إسرائيل على غزة، مؤكدة أن على إسرائيل إنهاء حصارها على القطاع، وإعادة الخدمات الأساسية والمواد التي لا غنى عنها لبقاء الإنسان على قيد الحياة، بما يشمل الوقود والكهرباء والمياه.


وأشادت الإمارات، في اجتماع مجلس الأمن، مساء أمس الأول، بشأن الحرب في غزة، بالأبطال الصامتين في المجتمع الطبي، الذين بقوا لتقديم المساعدة المنقذة للحياة، مشددة على ضرورة معالجة الوضع المزري للأطفال، وإنقاذ العالقين تحت الأنقاض. 
ودعت الإمارات، في بيان أدلت به معالي السفيرة لانا زكي نسيبة المندوبة الدائمة للدولة لدى الأمم المتحدة، مجلس الأمن إلى تفعيل جميع الأدوات الممكنة بما يشمل فترات توقف القصف، أو الهدنة الإنسانية المستمرة والمتعددة الأيام، وزيادة المساعدات الإنسانية، والحركة الآمنة للمدنيين وعمال الإغاثة، وشروط الوصول إلى الرهائن وإطلاق سراحهم بشكل آمن، مؤكدة على أن الهدف الأهم يتمثل في وقف إطلاق النار والعودة أخيراً إلى حل الدولتين.
وقالت نسيبة: لقد سمعنا جميعاً بالفعل الاختصار المحزن الذي صاغه العاملون في الرعاية الصحية في غزة: «W C N S F»، والذي يعني «طفل جريح، لم تنجو عائلته»، أريد فقط أن تتركوا هذه العبارة تترسخ في أذهانكم أثناء مناقشتنا.
وأضافت: «اليوم أريد أيضاً أن أشيد بالأبطال الصامتين في المجتمع الطبي في غزة، ممن بقوا لتقديم المساعدة المنقذة للحياة على الرغم من هذه الظروف المروعة، فقبل لحظات فقط، تلقى كثير منا رسائل من المنظمات الطبية والإنسانية حول القتال العنيف في محيط مستشفى الشفاء، ويخبرنا الموظفون الطبيون بأنهم يخشون على حياتهم وحياة مرضاهم، وأنهم لا يعرفون إن كانوا سيصمدون حتى الصباح».
وتابعت السفيرة نسيبة: «يبدو أحياناً أنه من خلال التعامل فقط مع الأرقام المتعلقة بالنزاع، فإننا في الواقع ننكر إنسانية أولئك الذين يعانون، فبينما من المستحيل بالنسبة لنا مناقشة الآلاف من القصص في اجتماع اليوم، أريد أن أضع بضعة وجوه لتلك الأرقام، وهؤلاء ليسوا من مقاتلي حماس.. إنهم أناس عاديون، وقد تكون إسرائيل في حالة حرب مع حماس، لكن أولئك الذين يدفعون ثمن هذه الحرب هم المدنيون بالآلاف».
وقالت: دعوني أبدأ بقصة آلاء زهير أحمد، التي تدرس في السنة الثالثة في كلية الطب، ونشأت في مخيم خان يونس للاجئين، وفي 10 أكتوبر، كانت تصمم ملصقاً للتوعية بسرطان الثدي عندما بدأت النوافذ في الاهتزاز وأظلم كل شيء من حولها، ودمرت غارة جوية إسرائيلية منزلها، معلقة ساقيها تحت الأنقاض وتاركة القليل جدًا من الأكسجين للتنفس، وبعد ساعات، قام أقارب آلاء وعمال الإنقاذ بسحبها من تحت الأنقاض، كما استعادوا جثث والدتها وأخيها وابن أخيها دون روح، وهناك الكثير من القصص المماثلة.
وأضافت: «أشعر بالحاجة لتذكير المجلس أن كل واحد من الـ 2650 المبلغ عنهم حالياً على أنهم محاصرون تحت الأنقاض هم من البشر، وأن أكثر من نصفهم من الأطفال، ولكنهم ليسوا مجرد أطفال، بل هم مستقبل فلسطين وهم أيضاً جيران إسرائيل المستقبليين، ويجب ألا نألو جهداً لحمايتهم، وإنقاذ كلا الشعبين من هذا الطريق من الحرب الذي نحن عليه الآن».
وأشارت معالي السفيرة لانا نسيبة إلى قصة أخرى للطفلة تاليا التي ولدت في مستشفى الشفاء يوم السادس من أكتوبر، حيث يعتمد نبض قلبها الهش على جهاز تنفس اصطناعي، ومولدات كهربائية تعاني من نقص الوقود. 
وأوضحت أنه «مع الهجوم على المستشفى ليلة أمس الأول، وتقارير عمليات الإجلاء المروعة سيراً على الأقدام، بينما نتحدث هنا في هذا المجلس، لا أستطيع حتى أن أتخيل ما حدث لتاليا، لكن علينا ألا نتجاهل هذه القصص». 
ونوهت إلى أنه مثل تاليا، هناك 130 طفلاً آخر من الخُدج، يعتمدون على الحاضنات للتنفس، مضيفة: «يعتمدون أيضاً على عملنا هنا في هذه الغرفة إضافة إلى منطقتنا».
وذكرت: «بينما دعونا إلى عقد هذا الاجتماع، لم نكن نعلم أنه بحلول المساء، سيتم شن هجوم مروع من الهجمات المستهدفة للمدارس والمستشفيات، وهذا يعني فعلياً أن الأطفال وكبار السن الذين يلتمسون الملجأ والرعاية في تلك المرافق، هم أيضاً تعرضوا للهجوم، وهناك أكثر من 110 آلاف مريض، من بينهم أطفال، يعانون من حروق في وجوههم شديدة إلى درجة أنهم يختنقون، دون إمكانية الوصول إلى المضادات الحيوية أو كريمات الحروق، كما أن النساء يلدن في أكثر الظروف انعداماً للنظافة التي يعرفها البشر، دون أدوية، ويتم إجراء عمليات قيصرية من دون مخدر».
ولفتت إلى أن الواقع المشوه للوضع في غزة هو أن الجروح التي تسببت بها أكثر أسلحة القرن الحادي والعشرين تطوراً يتم علاجها في ظروف تذكر بالعصور الوسطى، وللمساعدة على تخفيف المعاناة، تقيم دولة الإمارات مستشفى ميدانياً في غزة، تعمل بتضامن مع الموظفين الطبيين في غزة وبالتعاون مع إسرائيل، ولكنه مجرد ضمادة على كسر.
وقالت معالي السفيرة لانا نسيبة: «لا يمكن أن يكون هناك شك في أن الهجمات الإسرائيلية في سبيل أمنها غير متناسبة وقاسية ولا إنسانية، ونحن ندينها، كما أنها لن تأتي إسرائيل بالأمن، فالكثير من الأرواح تُزهق دون أن يتحقق هذا الهدف».
وأضافت: «يجب ألا ننسى أولئك المحتجزين كرهائن في غزة من قبل حماس، وكثير منهم من الأطفال، ممن يعانون أيضًا تحت نفس القصف والصدمة النفسية، ويجب إطلاق سراحهم على الفور.. إننا نشهد صنع جيل ضائع من الأطفال والشباب، مشوهين جسدياً وعقلياً بهذه التجارب».
وأكدت أن الهجمات العشوائية على المدنيين والممتلكات المدنية محظورة بموجب قوانين الحرب، ولا يمكن ببساطة أن تكون جزءاً من أي استراتيجية عسكرية، دفاعية أو غير ذلك، ولن يتم التغاضي عن قيام أي دولة بإجراء عملية عسكرية بموجب تلك الشروط، وشددت على أن على إسرائيل أن تنهي حصارها على غزة، وتعيد خدمات ومواد أساسية لا غنى عنها للبقاء على قيد الحياة، بما في ذلك الوقود والكهرباء والماء.
وقالت معالي السفيرة لانا نسيبة: «لم يعد كافياً ببساطة المطالبة بالوصول الإنساني بعد الآن، بينما يجب علينا الاستمرار في المطالبة بالالتزام بالقواعد الأساسية للقانون الدولي الإنسان، بينما يجب علينا الاستمرار في المطالبة بالالتزام بالقواعد الأساسية للقانون الدولي الإنساني، كمسألة ضمير - كما قال الكثيرون - نحن جميعاً نعلم أنه من دون مساءلة أو إنفاذ للقانون، فلن يحدث هذا أبداً».
وتابعت: «على الأقل، نحتاج إلى تفعيل جميع الأدوات الممكنة، بما في ذلك فترات توقف إنسانية متواصلة ومتعددة الأيام أو هدنات، ليس أقلها لإنهاء معاناة الأطفال، ويمكن أن يتيح ذلك أيضاً زيادة المساعدات الإنسانية، وحركة آمنة للمدنيين والعاملين في المجال الإنساني، وتهيئة الظروف للوصول إلى الرهائن والإفراج عنهم بأمان.. وكل ذلك أساسي لتحقيق الهدف الضروري ألا وهو: وقف إطلاق نار دائم ومستدام».
ونوّهت إلى أنه من غير المقبول بعد 33 يوماً من تدمير غزة، لم يتخذ مجلس الأمن الدولي أي إجراء أو استجابة، وقد حان الوقت للعمل والاستجابة والمساعدة في إنقاذ الأرواح البريئة.
الحل الوحيد 
وقالت في ختام البيان: «لضمان انتهاء هذا العنف مرة واحدة وإلى الأبد، يجب أن يكون حل الدولتين هو الهدف الشامل، ويجب على المجتمع الدولي أن يؤكد من جديد دعمه الراسخ لهذا الهدف، فهذا هو الحل الوحيد الذي يخرجنا من هذا الدورة من الكراهية والعنف والتجريد من الإنسانية مرة بعد مرة بعد مرة».
وكانت الإمارات دعت مجلس الأمن قبل بدء اجتماع المجلس بشأن الحرب في غزة للوقوف دقيقة صمت تخليداً لذكرى الأبرياء المدنيين الذين فقدوا حياتهم في هذه الحرب المدمرة.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات فلسطين غزة إسرائيل تحت الأنقاض مجلس الأمن فی غزة

إقرأ أيضاً:

صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين

كشفت صحيفة "الأخبار" اللبنانية، اليوم الأربعاء 19 مارس 2025، بأن إسرائيل ومن خلال عودتها إلى التصعيد في قطاع غزة أرسلت رسالة واضحة في اتجاهين.

وأوضحت الصحيفة، أن الاتجاه الأول هو التأكيد أن الخيارات العسكرية لا تزال مطروحة على الطاولة، وأن إسرائيل لن تتردّد في استخدامها إذا استمرّت " حماس " في رفضها الإفراج عن الأسرى من دون مقابل وازن.

إقرأ أيضاً: عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم

وأشارت إلى ان الخيار الثاني هو التحذير من أن استمرار الحركة في موقفها سيؤدي إلى تصعيد أوسع وأكثر دموية، الأمر الذي أكدته البيانات الصادرة عن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو ، مع بدء الهجمات، فجر أمس، وكذلك التصريحات الصادرة عن وزير الأمن يسرائيل كاتس، الذي استخدم مفردات حادة مشابهة لتلك التي يعتمدها الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، منذراً الفلسطينيين بـ" فتح أبواب جهنم" عليهم.

وتمثل الهجمات الجوية الإسرائيلية الواسعة النطاق على قطاع غزة، نقطة تحوّل في مسار الصراع المندلع منذ 7 أكتوبر 2023، وهي ليست سوى انعكاس طبيعي لانهيار جميع الجهود الديبلوماسية والجولات التفاوضية التي وصلت إلى طريق مسدود، بعد تسويف ومماطلة إسرائيليين، ومحاولات لفرض إملاءات على حركة "حماس"، عنوانها القبول باتفاق يقضي بالإفراج عن الأسرى الإسرائيليين، من دون ضمانات أو عائد متناسب.

إقرأ أيضاً: الحكومة الإسرائيلية توافق على إعادة تعيين بن غفير وزيراً للأمن القومي

على أن من الواضح أن إسرائيل بدأت تصعيدها العسكري المتجدد بتنسيق كامل مع الإدارة الأميركية، لا بل يمكن القول إنها تلقت "الإذن" من الأخيرة بذلك، وربما حتى التشجيع والدفع إليه، خصوصاً أنه قبل ساعات من الهجمات، وجّهت الإدارة الأميركية تهديداً مباشراً إلى الحركة، محذرة إياها من أنها ستدفع "ثمناً باهظاً" ما لم تتراجع عن مواقفها "المتعنّتة"، في ما يعكس توافقاً إستراتيجياً واضحاً بين الولايات المتحدة وإسرائيل، على استخدام القوة كأداة ضغط رئيسية لإجبار الحركة على التنازل.

وأشارت الصحيفة إلى ان الذريعة المعلنة للعودة إلى الحرب، وهي "تعنّت حماس" ورفضها الإفراج عن الأسرى، لا تعكس الواقع؛ إذ الأسباب الحقيقية أعمق وأشمل، والتصعيد كان مخططاً له منذ الإعلان عن وقف إطلاق النار في كانون الثاني الماضي. إذ منذ إجبار إسرائيل على قبول الاتفاق مع دخول دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، وتحديداً ما جرت تسميته بالمرحلة الأولى من الصفقة (أسرى مقابل أسرى ومساعدات إنسانية)، اجتهدت تل أبيب في تأجيل أي خطوات نحو المرحلة الثانية، والتي كان من المفترض أن تتضمّن بنوداً تلزمها بالانسحاب من القطاع والوقف الدائم لإطلاق النار.

إقرأ أيضاً: اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام

وبحسب "الأخبار"، فقد نقل الإعلام العبري عن نتنياهو تأكيده لشركائه في الائتلاف، وقتذاك، أن "المرحلة الثانية من الاتفاق لن تتحقّق، وأن العودة إلى الحرب أمر حتمي". وبالفعل، لم تدخل إسرائيل في أي من مفاوضات جدية حول المرحلة الثانية، وتناغم معها في هذا الأمر الوسيط الأميركي، ليركّزا سوياً على الضغط على "حماس" لإطلاق العدد الأكبر من الأسرى لديها، تمهيداً لاستئناف القتال في ظروف أفضل تكون فيها الحركة مجرّدة من ورقة قوتها.

وتابعت الصحيفة "وعليه، وُضعت "حماس" أمام خيارَين اثنين: إمّا الموافقة على التنازل عن ورقة الأسرى مقابل هدنة مؤقتة، لتعود في أعقاب ذلك عمليات القتل والقتال بلا ضوابط، أو أن تتجدّد المعركة من دون هدن مؤقتة، ومع احتفاظ "حماس" بالأسرى كرافعة ضغط؛ وقد آثرت الحركة الخيار الثاني، باعتباره "أهون الشرور"، خصوصاً في ظلّ تقديرها أن التصعيد العسكري عائد في كلتا الحالتين، إنما الفارق يتعلّق بالتوقيت فقط. إذ كان في نية إسرائيل، ومن خلفها الولايات المتحدة، العودة إلى القتال في وقت لاحق، بعد أن يجري إخضاع "حماس"، وهو ما تنبّهت إليه الأخيرة، رافضةً التوقيع على صفقة استسلام، لتستعجل تل أبيب وواشنطن، بالتالي، استئناف القتال".

وقالت إنه "في المدى المنظور، ستنتظر إسرائيل والولايات المتحدة رد فعل حركة "حماس"، ومدى تأثير الهجمات الأخيرة على قرارها، ليعاد في أعقاب ذلك درس الخيارات؛ وإذا تبين إصرار الحركة على مواقفها، سيصار على الأرجح إلى تكثيف الهجمات، وتسريع وتيرة القتل وتوسيع رقعته، بما يشمل خطوات لإعادة تهجير المدنيين. وعلى أي حال، فإن التصعيد العسكري الإسرائيلي الحالي يعكس إستراتيجية واضحة تقوم على استخدام القوة لتحقيق أهداف سياسية، مع التأكيد أن إطلاق الأسرى ليس الهدف الرئيسي، على أهميته، بل هو استسلام "حماس" وقبولها الإملاءات كما ترد إليها من تل أبيب. وتلك إستراتيجية تحظى بدعم أميركي كامل، يصعب من الآن تحديد سقوفه، التي قد تتبدّل أو تُعدّل وفقاً للمتغيّرات المقبلة والتدخّلات، وإن كان الأصل أن الدعم غير مشروط ابتداءً".

المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين اليونيسف: إسرائيل تقتل أكبر عدد من أطفال غزة في يوم واحد خلال عام شهيد وإصابات واعتقالات خلال اقتحام الاحتلال مخيمات نابلس عشرات الشهداء والإصابات في غارات إسرائيلية على قطاع غزة اليوم الأكثر قراءة نتنياهو يصرخ في وجه القضاة خلال جلسة محاكمته الـ 17 بالفيديو: لحظة تفجير قوات الاحتلال منزل عائلة شهيد في قلقيلية الخطة العربية: مطلوب وحدة فلسطينية هل أميركا اليوم دولة ديمقراطية، أم دينية؟! عاجل

جميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025

مقالات مشابهة

  • زكي نسيبة: بصمة إنسانية خالدة في تاريخ الإمارات
  • أكاديميان: إرث زايد.. مسيرة إنسانية متجددة تُلهم العالم
  • زكي نسيبة: يوم زايد للعمل الإنساني محطة مضيئة في تاريخ الإمارات
  • هآرتس: إسرائيل وليست حماس هي التي خرقت اتفاق وقف إطلاق النار
  • صحيفة: إسرائيل أرسلت إلى حماس رسالة واضحة في اتجاهين
  • ذياب بن محمد: نستلهم قيماً إنسانية أصيلة
  • عربية النواب تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة.. وتدعو لتحرك عربي ودولي عاجل
  • السعودية تدين الهجمات الإسرائيلية على غزة وتؤكد أهمية وقف القتل والدمار
  • مصر تدين بشدة الهجمات الإسرائيلية على قطاع غزة وتطالب بإعطاء فرصة للوسطاء
  • رئيس الوزراء: الحرب التي تشنها إسرائيل على غزة هي حرب على الإنسانية