خبراء: أبوظبي مركز عالمي رائد لعلوم الحياة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
أخبار ذات صلة انطلاق منافسات مزاينة رزين المحطة الثانية من مهرجان الظفرة ورشة بشرطة أبوظبي حول «القيادة الآمنة في الأحوال الجوية»أكد صناع السياسات ونخبة من خبراء وقادة الصحة المشاركين من مختلف أنحاء العالم على أهمية التكنولوجيا في إحداث نقلة نوعية في منظومة تقديم الرعاية الصحية، وذلك خلال مجلس القيادة واستشراف المستقبل، الذي عُقد ضمن فعاليات المؤتمر الدولي الثاني للتمريض والقبالة والمهن الطبية المساندة الذي اختتم أعماله أمس في أبوظبي، تحت رعاية كريمة من سمو الشيخة فاطمة بنت مبارك، رئيسة الاتحاد النسائي العام، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة، الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية «أم الإمارات».
وسلط المتحدثون الضوء على الدور المحوري للتكنولوجيا في إحداث نقلة نوعية في تقديم الرعاية الصحية، مؤكدين بشكل خاص على أهمية الرعاية القائمة على البيانات والأدلة، ودمج الذكاء الاصطناعي لتوفير الرعاية القائمة على القيمة وتحسين نتائج الرعاية الصحية، كما تطرقوا أيضاً إلى إمكانات البيانات وتقنيات البلوك تشين، مؤكدين على: كيف يمكن لهذه الأدوات أن تعزز كفاءة وشفافية أنظمة الرعاية الصحية؟
وشدد المتحدثون على الأثر الإيجابي للتحول الرقمي، مستشهدين بالدروس المستفادة خلال جائحة كوفيد-19، وكانت المناقشة بمثابة شهادة على التزام دولة الإمارات العربية المتحدة بالابتكار والمرونة والقدرة على التكيف في مواجهة التحديات الصحية العالمية.
وخلال الجلسة أوضح الدكتور حاتم فرج العامري، مدير إدارة رقابة القوى العاملة الصحية بالإنابة في دائرة الصحة - أبوظبي، على ضرورة وجود نظام رعاية صحية فعال تقوده كوادر صحية ذات كفاءة وخبرة، قائلاً: «إن دورنا كقادة في مجال الرعاية الصحية هو توقع الطلب المستقبلي وتحويل التنبؤات إلى فرص يمكن توظيفها للارتقاء بالخدمات الصحية المقدمة لأفراد المجتمع، باستخدام التكنولوجيا المتقدمة والاتصال والبحث وبدعم من قوة عاملة مختصة وقادرة على التكيف».
وركز مجلس القيادة على تسليط الضوء على أهمية التخطيط للمستقبل في مجال الرعاية الصحية، مشيدين بالاستجابة السريعة لدولة الإمارات العربية المتحدة خلال فيروس كورونا التي كانت ليست مفاجئة، إنما نتيجة سنوات من الاستعداد لحالات الطوارئ، وثمرة لجهودها في الاستثمار في بنيتها التحتية ومنظومتها الرقمية المتطورة.
وقال جون سونيل، الرئيس التنفيذي لبرجيل القابضة: «لقد لعبت دائرة الصحة دوراً فعالاً في إنشاء بنية تحتية ومنظومة رقمية متطورة للقطاع الصحي في الإمارة، مما يضع أبوظبي في طليعة الابتكار، أما بالنسبة لشركة برجيل القابضة، فيسعدنا الاستثمار في التقنيات المتقدمة والخدمة الجديدة، بهدف توفير خيارات علاجية شاملة وسهلة الوصول للمرضى الذين يبحثون عن رعاية عالية الجودة في أبوظبي».
وتطرق المتحدثون إلى أنه لا يمكن لأي خوارزميات رقمية أن تحل محل اللمسة الإنسانية للتمريض والتفاعل مع المرضى، فالممرضات يلعبن دوراً محورياً في تقديم رعاية صحية دقيقة وشخصية.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: الرعاية الصحية أبوظبي الرعایة الصحیة
إقرأ أيضاً:
عبدالله بلحيف: الإمارات نموذج رائد في استشراف المستقبل
العين: «الخليج»
أكد الدكتور عبدالله بلحيف النعيمي، رئيس المجلس الاستشاري لإمارة الشارقة، أن القيادة المستدامة واستشراف المستقبل يتطلبان رؤية بعيدة المدى وفهماً عميقاً لاحتياجات المجتمع، مشيراً إلى أن دولة الإمارات العربية المتحدة قدمت نموذجاً فريداً في هذا المجال.
جاء ذلك خلال محاضرة بعنوان «القيادة المستدامة واستشراف المستقبل» نظمها مركز سالم بن حم الثقافي في العين، بحضور الشيخ مسلم بن سالم بن حم العامري رئيس مجلس إدارة مركز سالم بن حم الثقافي، والشيخ سالم بن مسلم بن حم والشيخ عبدالله بن مسلم بن حم، وعدد كبير من الشخصيات والأدباء والمهتمين ووسائل الإعلام، بجانب حضور كل من شيخه علي النقبي، وجاسم محمد الهناوي النقبي، وعبيد أحمد خصاو، أعضاء بالمجلس الاستشاري لإمارة الشارقة.
في مستهل حديثه، تناول الدكتور النعيمي مفهوم القيادة المستدامة، متسائلاً: هل القائد يولد قائداً أم يُصنع؟ وأوضح أن هناك بُعداً ثالثاً يتجلى في القيادات التي تتشكل بفضل تفاعل المجتمع وقدرته على بناء قادة يلهمون الأجيال.
وأشار إلى أن الإمارات، خلال العقود الماضية، حققت تقدماً فاق دولاً ذات إمكانات كبيرة، بفضل رؤية مؤسسيها الذين استشرفوا المستقبل من دون الاعتماد على بيانات أو تقنيات حديثة؛ بل بفضل فهمهم العميق لاحتياجات شعوبهم وقدرتهم على التنبؤ بالتحديات المقبلة.
وأشار الدكتور بلحيف النعيمي إلى أن دولة الإمارات، بقيادة صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، تُعد مثالاً حياً على القيادة المستدامة واستشراف المستقبل.
وأوضح أن صاحب السمو رئيس الدولة يولي أهمية كبيرة للاستثمار في العنصر البشري والمعرفة، باعتبارهما القوى المحركة لعجلة التنمية والتنويع الاقتصادي، كما أن رؤية سموه الاستشرافية تسهم في تعزيز مكانة الإمارات بصفتها دولة رائدة في مجالات التعليم، الاقتصاد، والتكنولوجيا.
واستشهد بلحيف النعيمي، بمشاريع استراتيجية، مثل محطات «براكة» للطاقة النووية السلمية، التي جاءت نتيجة رؤية استباقية لقيادة الدولة لتلبية احتياجات الطاقة المستقبلية وتقليل الانبعاثات الكربونية، ما يعكس التزام الإمارات بالاستدامة.
وأشاد بالقيادة الملهمة لحكام الإمارات، مستشهداً بمواقف تعكس التلاحم بين القيادة والشعب، مثل جهود صاحب السمو الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في تعزيز الترابط المجتمعي وتلبية احتياجات المواطنين.