إبراهيم سليم (أبوظبي)

أخبار ذات صلة نائب مدير هيئة الاتصالات لـ «الاتحاد»: الإمارات تساهم بمقترحات في 19 بنداً بمؤتمر «الاتصالات الراديوية» «الأحلام تصبح حقيقة» في السعديات

كشفت الدكتورة مي أحمد الجابر، المدير التنفيذي لمركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، عن انخفاض معدلات الإصابة بمرض السكري النوع الثاني في دولة الإمارات، مقارنة بارتفاع مستوياته السنوات الماضية، وأرجعت الجابر ذلك إلى ارتفاع معدلات الوعي بين أفراد المجتمع، ونجاح المركز والجهات ذات الصلة في تنظيم حملات التوعية، والتي لم تقتصر على المراجعين لمراكز الفحص، أو مراجعي مركز إمبريال كوليدج، وإنما انسحبت على حملات بالمدارس والجامعات والمؤسسات، والمركز يعتمد خطة توعية طوال العام.


وشهدت معدلات الإصابة انخفاضاً ملحوظاً، استنادا على ما أوردته تقارير الاتحاد الدولي للسكري 2021، حيث انخفضت معدلات الإصابة إلى 12.3% من السكان بمعدل 1.2 مليون، تشكل 90% منها إصابات بالنوع الثاني للسكري، وإن معظم الإصابات كانت بين الشريحة العمرية من 40 ـ 70 عاماً.
جاء ذلك على هامش مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية للسكري، الذي انطلقت فعالياته أمس في أبوظبي، وينظمه مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء التابعان لمجموعة M42.
جاء ذلك على هامش إطلاق مركز إمبريال كوليدج لندن للسكري، ومركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء، وكلاهما من شركات M42، أمس، مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية للسكري، والذي يأتي تزامناً مع شهر التوعية بمرض السكري واليوم العالمي للسكري الذي يصادف الـ14 نوفمبر. ويجمع هذا المؤتمر نخبة من الخبراء العالميين لمناقشة التحديات المرتبطة بإدارة مرض السكري.
وثمنت دور الكوادر الطبية والدعم المؤسسي، للمبادرات التي تنظمها المؤسسات والجهات الصحية في الدولة والتي توعي بأهمية التشخيص المبكر للوقاية والسيطرة على مرض السكري وتثقيف المرضى ومقدمي الرعاية من خلال توفير الموارد والمواد الجديدة الملائمة لمجتمع دولة الإمارات.
 وأضافت أن دولة الإمارات تنفذ خطوات مهمة، لاحتواء الإصابات بقدر المستطاع، لتحقيق ما تسعى إليه في خفض معدلات الإصابة بمرض السكري.
وشهد اليوم الأول من المؤتمر مشاركة واسعة بحضور نخبة من الشخصيات الدولية المتخصصة بمرض السكري لمعالجة التحديات الرئيسية المرتبطة بإدارة هذا المرض، في حين تعرّف المجتمع الطبي على أحدث التطورات في رعاية السكري خلال جلسات حوارية ونقاشية بناءة، انعقدت بحضور لفيفٍ من الخبراء الطبيين البارزين عالمياً.
وافتتح فعاليات المؤتمر الدكتور محمد الخطيب، رئيس المؤتمر، والمدير الطبي واستشاري الطب الباطني والسكري والغدد الصماء، مركز هيلث بلاس للسكري والغدد الصماء، حيث ألقى كلمة افتتاحية ملهمة شدد خلالها على أهمية التعاون والتكاتف لإطلاق أفضل الابتكارات في مجال السكري. ورحب بالعقول اللامعة الحاضرة خلال المؤتمر لاستشراف المرحلة المقبلة في هذا المضمار.
وقال: «سُعدنا بالوفود المشاركة خلال مؤتمرنا اليوم، وفخورون بالإقبال الواسع الذي شهدناه، حيث ألهمتنا جلسات اليوم الأول والتي تخللتها نقاشات بناءة وآراء ملهمة وأفكار مبتكرة».
 وقدمت الدكتورة مها تيسير بركات، مساعد وزير الخارجية لشؤون الصحة في وزارة الخارجية والتعاون الدولي، رؤى هامة حول أحدث المستجدات في الإرشادات التوجيهية حول مرض السكري، وتناولت معايير رعاية السكري القائمة على الدلائل. 
 وفي إطار مشاركتها في المؤتمر، قالت: «يمثل مؤتمر مبادلة للرعاية الصحية السنوي حدثاً هاماً يهدف إلى تثقيف مجتمع السكري حول أحدث التطورات في مجال الرعاية الصحية المخصصة لهذا المرض، بأسلوب يجمع بين عدد من الجوانب الطبية، على غرار إدارة سكر الدم، والمضاعفات والوقاية والعلاج، وسكري الحمل، والرعاية الضرورية للمرضى من مختلف الفئات العمرية».
وتابعت: «خلال محاضرتي، سأقدم لمحة عن أحدث الإرشادات التوجيهية، بما ينسجم مع معايير الرعاية المحددة من الجمعية الأميركية للسكري التي تم نشرها في شهر يناير مطلع هذا العام».
وانعقدت، خلال اليوم الأول أيضاً، أربع ورش عمل لتعريف الحضور بمعلومات هامة من خبراء متمرسين في هذا المجال، وذلك حول حالات من عيادة مرض السكري من النوع الأول، وحالات من عيادة مرض السكري من النوع الثاني، وحالات من عيادة السمنة والدهون.
وترأس البروفيسور كريم ميران، أستاذ طب الغدد الصماء في إمبريال كوليدج لندن، المملكة المتحدة، حواراً فريداً حول دور التكنولوجيا، مقابل علم الأدوية، في إدارة مرض السكري من النوع 2 في عصر التوينكريتين. وفي الوقت نفسه، شارك البروفيسور كيفن ميرفي، أستاذ الغدد الصماء والتمثيل الغذائي في إمبريال كوليدج لندن بالمملكة المتحدة، خبرته حول تأثير الخيارات الغذائية على علاج مرض السكري من النوع الثاني، مقدماً رؤى قيمة للجمهور.
دراسة
قال البروفيسور ميرفي: «إن تركيزنا اليوم يتمحور حول دراسة سبل الوقاية من مرض السكري من خلال العادات الغذائية بدلاً من التدخل الدوائي. ومن هذا المنطلق، قمنا بإجراء أبحاث حول الأطعمة المفيدة في السيطرة على مستويات سكر الدم، إذ تنطوي هذه الأبحاث على إمكانات واعدة للعب دور في الوقاية من الإصابة بأمراض التمثيل الغذائي في مرحلة لاحقة من الحياة. وعلاوة على ذلك، أجرينا دراسات هنا في أبوظبي لفهم كيف يحسن تناول البروتين من عملية إفراز الأنسولين».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات السكري مرض السکری من النوع معدلات الإصابة والغدد الصماء النوع الثانی بمرض السکری

إقرأ أيضاً:

إسبانيا وفرنسا بطلا الناشئين في «عالمية» الدراجات الهوائية بأبوظبي

أبوظبي (الاتحاد)
شهد اليوم الرابع وقبل الأخير من بطولة العالم للدراجات الهوائية في المناطق الحضرية (أبوظبي 2024)، التي ينظمها مجلس أبوظبي الرياضي بالتعاون مع الاتحاد الدولي للدراجات الهوائية، على كورنيش أبوظبي، تتويج الإسباني ترافيس أسينخو جانداكوفا بذهبية فئة الناشئين 20 بوصة، بينما حقق الفرنسي رومان سالون في فئة الناشئين 26 بوصة، وذلك في منافسات تجارب الأداء.
ففي فئة الناشئين (ذكور) 20 بوصة، ومن بين 28 متسابقاً يمثلون 10 دول في نصف النهائي، تأهل راكبان إسبانيان إلى النهائي، وهما ترافيس أسينخو جانداكوفا وفيكتور بيريز زامورا، اللذان سجلا 130 نقطة لفريق إسبانيا، الذي فاز بأول لقب في اليوم الأول من البطولة.
وانضم إليهما الفرنسي جيوم كامو، الذي حقق أعلى ترتيب في التصفيات، والألماني دينيس أرنولد، والإيطالي كريستيان بورسي، والياباني كوتارو يوكوتا.
وفي النهائي، تنافس أعلى متسابقين تصنيفاً عبر خمس مراحل، فتناوب أسينخو جانداكوفا وكامو على الصدارة أثناء تخطيهما العقبات، بينما كان بيريز زامورا وأرنولد قريبين، يتنافسان على مكان في منصة التتويج، وأظهر أسينخو جانداكوفا، المتسابق الإسباني الأصغر سناً، احترافية واستمرارية رائعة خلال النهائي، حيث سجل 250 نقطة، ليؤكد لقبه الرابع كبطل عالمي لناشئي الاتحاد الدولي للدراجات.
وفي فئة الناشئين (ذكور) 26 بوصة، شهد النهائي أربعة متنافسين، بينهم راكبان إسبانيان، مارك سالوم كاساس وفيران جونزالو فاكير، اللذان كانا مهيمنين في نصف النهائي برصيد 630 و610 نقاط على التوالي، وواجها التشيكي فويتيك هيندريتش والفرنسي رومان سالون في خمس مراحل، وافتتح هيندريتش المنافسة بحصد 60 نقطة في المرحلة الأولى، بينما سجل كل من سالون وجونزالو فاكير 50 نقطة، وواصل هيندريتش تقدمه بتسجيل 40 نقطة أخرى في المرحلة الثانية، في حين حافظ الفرنسي سالون على ثباته وسجل 50 نقطة أخرى في المرحلة الرابعة.
ورغم التحديات في المرحلتين الثانية والثالثة، تمكن جونزالو فاكير من العودة وجعل المنافسة محتدمة، لكن رومان سالون برز كأفضل متسابق في النهائي، حيث سجل إجمالي 140 نقطة ليحصد الميدالية الذهبية، وبفارق 10 نقاط فقط عن بقية المنافسين الثلاثة، وضمن هيندريتش الميدالية الفضية بفضل تسجيله 60 نقطة في المرحلة الافتتاحية، مما ترك جونزالو فاكير بالميدالية البرونزية.

أخبار ذات صلة مهرجان ليوا الدولي يترقب منافسات «الخيول العربية» أبوظبي تستضيف «الجولة الأولى» لبطولة «القوارب اللاسلكية»

مقالات مشابهة

  • تحديات داخلية تضغط على الاقتصاد: تقلبات أسعار النفط وارتفاع تكاليف الإنتاج
  • شياب ليبيا يناقشون سبل النهوض بالعملية السياسية والتصدّي لخطاب الكراهية
  • من هو أسعد حسن الشيباني وزير الخارجية السوري الجديد؟.. أمامه تحديات
  • الوقاية من السكري والسمنة.. تجديد الشراكة بين وزارة الصحة ومخابر نوفو نورديسك الجزائر
  • إسبانيا وفرنسا بطلا الناشئين في «عالمية» الدراجات الهوائية بأبوظبي
  • مدير إدارة الاستخبارات يستقبل مديري الاستخبارات من الجزائر وتونس والسودان وتشاد والنيجر
  • مسؤولة بمفوضية اللاجئين تتحدث عن تحديات عودة اللاجئين السوريين إلى ديارهم
  • خبراء أميركيون: الحوافز والشروط تحكم علاقات واشنطن مع سوريا الجديدة
  • افتتاح مركز الساحل للسكري والغدد الصماء في طليمثة
  • انطلاق النسخة الأولى من مؤتمر دبي الصحية للأبحاث 2024