ألمانيا: مستقبل الفلسطينيين يجب أن يكون أفضل من حاضرهم وماضيهم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
رام الله (الاتحاد)
أخبار ذات صلة المدير التنفيذي لـ «المدينة العالمية» بدبي لـ «الاتحاد»: تسيير 6 رحلات جوية تحمل مواد إغاثية إلى غزة خبراء ومحللون سياسيون لـ«الاتحاد»: قمة الرياض تؤكد وحدة الموقف الرافض للتهجير القسريأعلنت وزيرة الخارجية الألمانية أنالينا بيربوك عن زيادة قيمة مساعدات بلادها الإنسانية للأراضي الفلسطينية بمقدار 38 مليون يورو، نظراً لمعاناة السكان المدنيين في قطاع غزة.
وأكدت بيربوك أن «كل حياة متساوية في القيمة، وكل إنسان في إسرائيل وكل إنسان في فلسطين له الحق أن يعيش في سلام وأمان»، مشيرة إلى أن الهدن الإنسانية تمثل خطوة أولى مهمة بالنسبة للسكان في غزة.
وأردفت: «يجب الاستمرار في توسيع نطاق هذه الهدن»، وطالبت بتأمين الإمدادات ولاسيما للمستشفيات في شمال قطاع غزة.
وتبحث بيربوك في جولتها الشرق الأوسطية وضع المحتجزين في غزة، والموقف الإنساني للمدنيين في القطاع، والبحث عن طريق لتحقيق سلام محتمل عبر حل الدولتين.
وقالت: «يجب أن يكون مستقبل الفلسطينيين أفضل من حاضرهم وماضيهم»، لافتة إلى أن من مصلحة إسرائيل أيضاً أن يتمكن الفلسطينيون من تقرير مستقبلهم في دولة خاصة بهم.
وأدانت بيربوك عنف المستوطنين الإسرائيليين المتشددين بأشد العبارات، وطالبت بمنع وملاحقة الأعمال الإجرامية وجرائم العنف بحق السكان الفلسطينيين في الضفة الغربية، وقالت إن «إسرائيل تضطلع هنا بمسؤولية مركزية لحماية السكان المدنيين الفلسطينيين».
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: ألمانيا إسرائيل غزة فلسطين
إقرأ أيضاً:
برلماني: اعتماد قرار دولي يؤكد حق الفلسطينيين بتقرير مصيرهم يُزيد عزلة إسرائيل
رحب النائب أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، بقرار الجمعية العامة للأمم المتحدة الذي اتخذته بأغلبية ساحقة بتأكيد حق الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره، حيث حصل القرار على تأييد 172 دولة، بينما عارضته 7 دول فقط، من بينها إسرائيل والولايات المتحدة، فيما امتنعت 8 دول عن التصويت.
وأوضح أن القرار يعتبر حق تقرير المصير أساسيا وغير قابل للتصرف، ومُعترفا به في ميثاق الأمم المتحدة، فضلا عن الإشارة إلى الرأي الاستشاري لمحكمة العدل الدولية الذي يؤكد ضرورة إنهاء الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية.
وقال"محسب"، إن القرار يطالب إسرائيل بشكل صريح بالوفاء بالتزاماتها، وعدم إعاقة الشعب الفلسطيني عن ممارسة حقه في تقرير المصير، وهو الأمر الذي بات مدعوما بتأييد دولي يعكس عدالة القضية الفلسطينية، في مقابل عزلة واضحة لإسرائيل وحلفائها، الأمر الذي هو يُشكل ضغط على دولة الاحتلال.
وأشار إلى أن القرار يُمثل رسالة واضحة لإسرائيل بضرورة إنهاء سياساتها التي تعيق تحقيق الفلسطينيين لحقهم في تقرير المصير، خاصة في ظل استمرار الاستيطان والانتهاكات.
وأكد وكيل لجنة الشئون العربية، أن قرار الأمم المتحدة يعزز الموقف الفلسطيني في المحافل الدولية، ويُشكل أساسا قانونيا لمطالبة المجتمع الدولي باتخاذ خطوات عملية لإنهاء الاحتلال، والالتزام بمبادئ القانون الدولي وحقوق الإنسان، من خلال تنفيذ القرارات السابقة المتعلقة بالقضية الفلسطينية، داعيا المجتمع الدولى للتكاتف من أجل تحقيق العدالة للشعب الفلسطيني.
واعتبر القرار خطوة تدعم الإطار السياسي لحل الدولتين، لكنه بحد ذاته لا يُمهد الطريق بشكل مباشر لمسار سياسي جديد، إنما يُعزز الأساس القانوني والشرعي لهذا الحل في مواجهة الرفض الإسرائيلي لأي خطوات من شأنها تعزيز فرص إقامة دولة فلسطينية مستقلة.
وشدد النائب أيمن محسب على ضرورة توحيد الصف الفلسطيني والقضاء على كافة الانقسام الداخلي من أجل صياغة رؤية سياسية موحدة تمثل الجانب الفلسطيني لدفع المسار السياسي الذي يدعم إقامة دولة فلسطينية وفقا لمقررات الأمم المتحدة في هذا الشأن.
وأكد أن القرار يُشكل أرضية قانونية وأخلاقية تُعزز من شرعية المطالبة بحل الدولتين، وهو ما يتطلب استغلال هذا القرار بالتنسيق مع دعم دولي وجهود فلسطينية موحدة، لتحريك المياه الراكدة في هذا الملف الذي يظل مرهونا بالإرادة السياسية للأطراف المعنية.