طيار يروي تفاصيل رحلة الموت كاد يقتل فيها مئات الأشخاص
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
واشنطن
كاد الطيار الأمريكي جوزيف إيمرسون أن يقتل مئات الأشخاص، حيث قام بخلع سماعة الرأس ليخبر أصدقاءه أنه ليس بخير، وبدا مضطربًا.
وأثناء تحليق الطائرة على ارتفاعها المحدد، قام إيمرسون بإيقاف المحركات، وفصل إمداد الوقود عنها، حيث شعر أنه كان يتخيل الرحلة كلها، وكأنها حلم.
وقال إيمرسون في روايته أنه أراد ان يستيقظ من هذا الحلم، فلم يكن يعلم هل الرحلة حقيقية أم لا، ولم يكن متأكد من وجود الطيارون المساعدون.
وأضاف أنه ذهب إلى خارج غرفة القيادة وطلب من زملائه تكبيله، حتى يستطيع السيطرة على نفسه.
ويرجع ذلك الإضطراب إلى تناوله دواء مخدر لأول مرة، ولم يكن يعلم آثاره الجانبية، وتبين أنه له آثار طويلة الأمد على الأشخاص المعرضين للاضطراب الذهاني.
وبمجرد هبوط الطائرة قامت الشرطة باعتقاله، واتهمه المدعون العامون بـ 83 تهمة، بمحاولة قتل واحدة لكل راكب وفرد من أفراد الطاقم.
المصدر: صحيفة صدى
كلمات دلالية: رحلة الموت طيار أمريكي
إقرأ أيضاً:
عصام يونس: مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد عصام يونس، عضو المنظمة العربية لحقوق الإنسان، ورئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان، أنه حال التأمل في المشهد الحالي للقضية الفلسطينية، فإنه يمثل الوضع الأكثر الخطورة منذ عام 1948.
وأضاف «يونس» خلال كلمته بالمؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، "إن المشهد الحالي في قطاع غزة ترتكب الجرائم، حيث تدمير المنازل ويقتل الأطفال، كما أن يتجاوز عدد القتلى نحو 60 ألف قتيل و70% منهم من الأطفال والنساء".
وأوضح، أنه "منذ اليوم الأول سعت دولة الاحتلال إلى تهجير الفلسطينيين، حيث إنه من أجل ذلك تم دفع الشعب الفلسطيني من الشمال إلى الجنوب في قطاع رفح".
واستكمل، "بدلا من نزوح الفلسطينيين إلى الجنوب ونشاهد حاليا عودتهم إلى الشمال، وهو ما يعد بمثابة لوحة وقصة العصر الحالي".
وأكد أن مَن يرتب للتهجير لا يعلم ما هي الأوطان، وما هو الانتماء، مشيرا إلى أن فشل المحاولات السابقة لتهجير الفلسطينيين، مثل الموقف المصري عاملا هاما في إفشالها.
وواصل، "لا يمكن لأحد أن ينكر ما يحدث في الأراضي الفلسطينية، فضلا عن التصريحات الرسمية شديدة الخطورة للمسؤولين الإسرائيليين، آخرها دعوة مسؤول بالكنيست بقتل جميع اليافعين الفلسطينيين".
وانطلقت منذ قليل فعاليات المؤتمر الدولي لرفض جريمة التهجير القسري ضد الفلسطينيين في قطاع غزة المحتل ودعم صمودهم، الذي ينظمه المجلس القومي لحقوق الإنسان والمنظمة العربية لحقوق الإنسان، بالشراكة مع الشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، والهيئة المستقلة لحقوق الإنسان في فلسطين، ومركز الميزان لحقوق الإنسان، بالإضافة إلى المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، واتحاد المحامين العرب، والتضامن الإفريقي الآسيوي، وذلك بحضور فهمي فايد، الأمين العام للمجلس القومي لحقوق الإنسان، علاء شلبي، رئيس المنظمة العربية لحقوق الإنسان، عصام شيحة، رئيس المنظمة المصرية لحقوق الإنسان، الأمانة العامة للشبكة العربية للمؤسسات الوطنية لحقوق الإنسان، عصام يونس، رئيس مركز الميزان لحقوق الإنسان.
ويشارك في المؤتمر 80 من قادة المنظمات الحقوقية والبرلمانيين والإعلاميين والمفكرين من مختلف الدول، بهدف التصدي لسياسات التهجير القسري في غزة، وطرح آليات قانونية وإنسانية لمواجهتها على المستوى الدولي.