«سيرك أوروبا الكبير» في العين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
العين (الاتحاد)
أخبار ذات صلةليالٍ استثنائية حافلة بالتشويق والإثارة، تنتظر محبي الاستعراضات والحركات البهلوانية التي تحبس الأنفاس، عندما يحط «السيرك الكبير لأوروبا» رحاله في خيمة كبيرة فخمة بمدينة العين يوم الجمعة المقبل، وتأتي الفعالية ضمن حدث ترفيهي ضخم تُقدمه شركة «ثيري اليفن انترتينمنت»، بالتعاون مع دائرة الثقافة والسياحة في أبوظبي.
وتقدم مجموعة مميزة من الفنانين فقرات كوميدية مبهجة، واستعراضات فنية آثرة، وألعاباً بهلوانية مثيرة خلال هذا الحدث الاستثنائي الذي يجمع بين التقاليد الراسخة للسيرك والأداء الحديث الذي يضيف لمسة عصرية تناسب الأجيال الحالية.. فيما يضفي فريق من الفنانين الجوالين جواً من المرح داخل الخيمة الأيقونية بحركاتهم التلقائية، وتفاعلهم المباشر مع الحضور.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: العين أوروبا السيرك
إقرأ أيضاً:
قطرة العين والأذن هل تؤثران على صحة الصيام؟ دار الإفتاء تحسم الجدل
ورد إلى دار الإفتاء المصرية، سؤال يقول (ما حكم قطرة العين وهي مضاد حيوي وليست غذاءً؟ وما حكم محلول العدسات اللاصقة وهو عبارة عن مضاد حيوي ومنظف لها، وعند ارتدائها تدخل قطرة صغيرة إلى العين ومنها إلى الأنف والحلق؟
قطرة العين في الصياموقالت دار الإفتاء في إجابتها على السؤال، إن التقطير في العين بدواءٍ أو محلولٍ لا يفسد الصوم وإن وجد الصائمُ طعمَ القطرة في حلقه؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا على المختار في الفتوى.
وذكرت دار الإفتاء، أنه قد اختلف العلماء في حكم قطرة العين، فذهب الحنفية في الأصح والشافعية في ظاهر كلامهم إلى أن قطرة العين لا تفسد الصوم، وعللوا ذلك بأن التقطير في العين لا ينافي الصوم وهو الإمساك عن الطعام والشراب، وإن وجد طعم القطرة في حلقه، وبأن العين ليست منفذًا مفتوحًا عندهم.
وذهب المالكية والحنابلة إلى أن التقطير في العين مُفسدٌ للصوم إذا وصل إلى الحلق؛ لأن العين عندهم منفذ ولو لم يكن معتادًا.
والذي نذهب إليه هو عدم فساد الصوم بالتقطير بدواء أو محلول في العين، وإن وصل إلى الحلق؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا، وليس معنى وجود القطرة في الحلق أن العين منفذ؛ لأن وجود الطعم في الحلق لا يعني أنه وصل من خلال منفذ مفتوح فقد يصل إلى الحلق عن طريق الجلد.
حكم استخدام قطرة العين في رمضانوأكدت دار الإفتاء أن الصوم هو الإمساك عن المُفطرات، والمُفطرات هي ما حَدَّدَ الشرعُ من مبطلات الصيام، ومنها دخول جِرْمٍ إلى الجَوْفِ، والضابط في حصول هذا هو ما وصل عمدًا إلى الجوف المُنْفَتِحِ أصالةً انفتاحًا ظاهرًا محسوسًا.
وتابعت: ومن ثَمَّ فليس كُلُّ ما دخل الجسدَ يُعَدُّ مفطرًا، والجوف عند الفقهاء عبارةٌ عن: المعدة، والأمعاء، والمثانة - على اختلافٍ بينهم فيها، وباطن الدماغ، فإذا دخل المفطرُ إلى أيِّ واحدةٍ منها من مَنْفَذٍ مفتوحٍ ظاهر حِسًّا، فإنه يكون مُفسِدًا للصوم.
فأما بالنسبة للقطرة التي توضع بالعين: فالذي عليه الفتوى والعمل أنها لا تفسد الصوم مطلقًا؛ سواء وصلت إلى الحلق أو لم تَصل؛ لأن العين ليست منفذًا مفتوحًا، فلا يصدُق على الداخل فيها أنه وصل إلى الجوف عن طريق منفذٍ مفتوح.