صحيفة الاتحاد:
2025-04-24@08:05:32 GMT

جلسة تناقش الكتابة في مجال الإثارة والغموض

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

الشارقة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة 250 خبيراً من 14 دولة يشكلون مستقبل صناعة المكتبات روائيون يستعرضون «جماليات السرد في الخليج العربي»

أكد كُتّاب متخصصون في مجال الإثارة والغموض، أن الكتابة في هذا المجال تعد أكثر تعقيداً من غيرها، كما تحتاج في بعض الأحيان لما هو أكثر من الإبداع من حيث الرؤية والشخصيات غير المتوقعة، معتبرين أن الكاتب هو صوت الناس الذين يسعون لمشاركة قصصهم.


جاء ذلك، خلال جلسة بعنوان «كشف المجهول (أسرار بناء شخصيات محققي جرائم جذابة)»، أقيمت ضمن فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب في دورته الـ42، واستضافت كلاً من كاتبة الروايات البوليسية كيه جيه هاو، والكاتبة السورية كنانة حاتم عيسى، والكاتبة الإماراتية وأول مهندسة طيران إماراتية، الدكتورة سعاد الشامسي.
مجال الإثارة
وقالت كاتبة الروايات البوليسية كيه جيه هاو: «لقد كان لدي حلمٌ أن أكتب عن أناسٍ في عالم آخر حينما كنا في أفريقيا وبورتوريكو وأوروبا، وكان مثيراً أن وجدت فرصاً لتحقيق ذلك»، مشيرة إلى أن معظم كتبها تركّز على الاختطاف.
وأضافت كيه جيه هاو: «تعبّر الكتابة في مجال الاختطاف عن الفترات التي يمر بها الرهائن من الخوف والملل وعدم معرفة ما سيحدث، والاستيقاظ صباحاً دون معرفة ما إذا كنت سيُطلق سراحك أو تموت، لهذا فإن هذا المجال معقد أكثر من القتل».
بدورها، أكدت الكاتبة السورية كنانة حاتم عيسى، أن الكتابة رحلة روحية تضعك في عالم موازٍ، وتحاول من خلالها خلق أفكارك الخاصة التي يمكن أن يراها العالم، لافتة إلى أن الكاتب يمكن أن يضع كل القصص الممكنة في الروايات التي يرويها.
الكاتب صوت الناس
أما الدكتورة سعاد الشامسي، كاتبة الروايات وأول مهندسة طيران إماراتية، فأكدت أن أكثر ما جذبها إلى مجال الكتابة هو أن كل منّا لديه شخصيتان، الأولى هي ما نريد أن نُريها للآخرين، والثانية هي الشخصية التي نريها لأنفسنا فقط أمام المرآة، مشيرة إلى أن الكتاب كان صديقاً لها منذ الطفولة، حيث ساعدتها والدتها على ذلك بالكتب المختلفة.
وقالت سعاد الشامسي: «الكاتب هو صوت الناس، سواءً كانت القصة حقيقية أو متخيلة، فالقصة عندما تأتي إلى ذهني أريد أن أكون صوتاً للناس الذين يسعون لمشاركة قصصهم، فالشيء المهم حينما أكتب هو ماذا وراء الكتاب».

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: معرض الشارقة الدولي للكتاب الشارقة

إقرأ أيضاً:

خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية

الرباط (الاتحاد)
أكد مختصون في أدب الطفل أن تطوير محتوى موجه للصغار، يتطلب الابتعاد عن الأساليب التقليدية، التي تنطلق من منظور الكبار، والاقتراب أكثر من احتياجات الطفل النفسية والعاطفية والتواصلية.
جاء ذلك خلال جلسة حوارية بعنوان «ضوء الكلمة.. وهج الألوان»، نظمتها هيئة الشارقة للكتاب ضمن فعاليات الشارقة، ضيف شرف الدورة الثلاثين لمعرض الرباط الدولي للنشر والكتاب، بمشاركة الكاتبة الإماراتية فاطمة العامري والكاتب المغربي مصطفى النحال، وأدارتها الكاتبة شيخة المطيري.
واستعرض الكاتب مصطفى النحال التحديات التي تواجه محتوى أدب الطفل عربياً، مشيراً إلى أن الكثير من دور النشر لا تزال تتعامل مع الطفل كمتلقٍ من منظور الكبار، بدلاً من الإنصات الحقيقي لاحتياجاته.

أخبار ذات صلة خلود المعلا وإدريس الملياني ينسجان قصائد التأمل كتّاب إماراتيون ومغاربة يناقشون حضور «الماء في السرد الأدبي»

وأوضح النحال أن هناك نقصاً في دور المستشارين المتخصصين، الذين يوجهون صناعة كتب الأطفال بناءً على المعرفة السيكولوجية، لافتاً إلى تجربة مغربية رائدة انطلقت من مدينة مكناس، عبر الاستماع إلى المربين والمعلمين للوصول إلى محتوى ملائم لعالم الطفل، وهي تجربة أثبتت نجاحها ورواجها.
وقدّم النحال لمحة تاريخية عن بدايات نشر كتب الأطفال في المغرب، مشيراً إلى مبادرة مبكرة قادها الكاتب محمد الأشعري، حين كان وزيراً للثقافة، الذي دعا الناشرين إلى تخصيص جزء من إنتاجهم الأدبي للأطفال، وأسفرت لاحقاً عن تقديم حلول مبتكرة لزيادة وصول الأطفال للكتاب، مثل إصدار نسخ ملونة ونسخ بالأسود والأبيض لتجاوز تحديات التكلفة وتحديات الأسعار المرتفعة.
من جانبها، تناولت الكاتبة فاطمة العامري تجربتها مع المجلس الإماراتي لكتب اليافعين في تحكيم قصص كتبها الأطفال بأنفسهم، موضحة أن الأطفال يميلون إلى اختراع شخصيات ديناميكية تنطوي على حركة متتابعة وتفاعل مع الحواس، مستشهدة بقصة لطفل تخيل أن اليد تتحول إلى أخطبوط.
وأكدت العامري أن كتابة أدب الطفل تتطلب جهداً حقيقياً لفهم عالم الطفل الداخلي بعيداً عن الاستسهال، مشيرة إلى أن الطفل قادر على خلق عوالم سردية متكاملة، إذا أتيحت له المساحة المناسبة للتعبير.
كما تناولت تحديات صناعة كتب الأطفال من ناحية التكاليف المرتبطة بجودة الرسوم والورق والأغلفة، موضحة أن الاستثمار في هذه التفاصيل يصنع فارقاً كبيراً في جذب الطفل وتحفيزه على القراءة. 

مقالات مشابهة

  • تفاصيل 5 مذكرات تفاهم بين مصر وجيبوتي
  • توجيهات رئاسية بتعزيز التعاون في مجال الطيران المدني بين مصر وجيبوتي
  • تعرف على المشروعات التي تدرس مصر تنفيذها في جيبوتي بمجال النقل
  • السيسي: اتفقنا مع جيبوتي على أهمية تشجيع الاستثمارات فى مجال الموانئ والمناطق الحرة
  • إسطنبول: المدينة التي حملت أكثر من 135 اسمًا عبر التاريخ
  • جولة من الإثارة والمفاجآت بين القمة والقاع في "الدوري"
  • أسعار البيض تحلّق في أوروبا... من هي الدولة التي تدفع أكثر من غيرها؟
  • خطوات تمكنك من الكتابة بأحرف ملونة على واتساب
  • السينما تحتفل بشم النسيم.. الفسيخ والرنجة بين سعاد حسنى وأحمد حلمى
  • خبراء: الكتابة للطفل تحتاج إلى فهم احتياجاته العاطفية