أيمن محسب: قادة إسرائيل ترتكب حماقات بشكل علني.. لابد من محاسبتهم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، أنه ولابد أن يحاسب الاحتلال الإسرائيلي بشكل أو بأخر على جرائمه الذي يرتكبها بشأن المدنيين في قطاع غزة والقصف الإسرائيلي المستمر على عدد من المناطق في غزة.
حوار د. أيمن محسب على قناة “النيل” د. أيمن محسب: رد الفعل الغربي الآن غير مسبوق.. العالم كله يصرخ د. أيمن محسب: بيان القمة العربية الإسلامية تأكيد لأمتلاكنا أوراق ضغط حقيقية
وأشار "محسب"، خلال حواره عبر شاشة "النيل"، إلى أن قادة إسرائيل ترتكب حماقات بشكل علني لابد أن يتم تقديمها على أنها مجرمين حرب أمام المحكمة الجنائية الدولية.
وأوضح أنه لن يكون هناك تهدئة في هذا الإطار وانهاء الصراع إلا بحل الدولتين، مؤكدًا أننا في مصر نعتبر أن القضية الفلسطينية منذ 48 بأنها قضيتنا الأولى.
د. أيمن محسب: بيان القمة العربية الإسلامية تأكيد لأمتلاكنا أوراق ضغط حقيقيةأكد النائب الوفدي الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، ورئيس مجلس إدارة جريدة الوفد، أن إسرائيل تعي جيدًا أنها تحتل الأراضي الفلسطينية وتريد تحقيق مخطط لها قديم، كما أنه سعيد من التوصيف الذي صدر في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية وهو "الكيان المحتل"، حيث إن إسرائيل تريد أن تأخذ أرض ليس حقها وتكبر على حساب دولة أخرى .
حوار د. أيمن محسب مع “النيل”وتابع "محسب"، خلال حواره عبر شاشة "النيل"،: "أزمتنا الحقيقة الآن في التعامل مع الملف الإسرائيلي"، مشددًا على أنه ما جاء في بنود القمة العربية وتوجيه دعوة لمجلس الأمن ومطالبته بوقفته الطبيعية بشأن الأحداث تأكيد على أن لدينا أوراق ضغط عربية حقيقة على إسرائيل".
وأشار إلى أن بيان يحمل نواة تصعيد محتمل إذا استمرت إسرائيل في هذه المنهجية، إذ أن جاء في البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية المشتركة اليوم مطالب بوقف إطلاق النار بشكل فوري ودخول المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة.
وأضاف أن هذه الطلبات الواضحة تأكد على أن لغة الحوار للعرب مختلفة، موضحًا أنه إذا استمرت إسرائيل في جرائم الحرب والتطهير العرقي سيكون هناك رد فعل عربي مختلف تمامًا.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: ايمن محسب مجلس النواب الاحتلال الإسرائيلى غزة قطاع غزة العربیة الإسلامیة أیمن محسب على أن
إقرأ أيضاً:
قوات العدو الصهيوني ترتكب 5769 انتهاكاً بالضفة الغربية خلال يناير المنصرم
يمانيون../
واصلت قوات العدو الصهيوني ارتكاب جرائم وانتهاكات ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم في الضفة الغربية، خلال شهر يناير 2025، بما في ذلك جرائم القتل، وتدمير الممتلكات العامة والخاصة، والاعتقالات، والتهديد وغيرها من الجرائم.
وبحسب مركز معلومات فلسطين “معطى”، في تقرير له نُشر اليوم الأربعاء، فقد بلغ عدد الانتهاكات الذي رصده في الضفة والقدس (5769) انتهاكاً.
وقتلت قوات العدو خلال الشهر الماضي (62) مواطناً فلسطينياً في الضفة الغربية والقدس المحتلة، (36) شهيدا منهم منذ بدء الحملة العسكرية في 21 يناير الماضي.
وبلغ عدد المصابين (281) مصاباً بنيران قوات العدو ومستوطنيه، بينهم نساء وأطفال ومسنون، فيما بلغت عدد عمليات إطلاق النار التي نفذها جنود الاحتلال ومستوطنيه (238) عملية.
وفي 21 يناير المنصرم، بدأ جيش الاحتلال عملية عسكرية في مدينة جنين ومخيمها، أسفرت عن استشهاد 19 فلسطينيا، حتى نهاية شهر يناير المنصرم، ووسّع الاحتلال عملياته العسكرية في شمال الضفة الغربية لتصل إلى مدينة طولكرم في 27 من الشهر نفسه حيث استشهد أربعة فلسطينيين.
وأفادت المعطيات بأن العو قام بتهجير 3200 عائلة فلسطينية من مخيم جنين، بإجمالي 20 ألف فلسطيني نزحوا من المخيم نتيجة العمليات العسكرية لقوات الاحتلال.
كما تصاعدت عمليات هدم المنازل وتدمير البنية التحتية وممتلكات المواطنين من قبل آليات العدو، حيث قامت بهدم ما يزيد عن 100 منزل ومنشأة بشكل كلي وجزئي في مخيم جنين.
ويعيش المخيم في ظروف إنسانية صعبة وانقطاع للمياه والكهرباء ونقص حاد في الطعام والاحتياجات الأساسية للنساء والأطفال، وتوقف للمدارس والخدمات الصحية في المخيم.
ونفذت قوات العدو الصهيوني (1489) اقتحاما ومداهمة لمدن الضفة الغربية ومخيماتها وبلداتها وقراها، حيث دهم أفرادها العديد من المنازل السكنية وعبثوا بمحتوياتها ودمروا العديد من المحتويات ونكلوا بالسكان، واعتقلوا (820) فلسطينيا.
وخلال اقتحاماتها المتكررة وهجماتها التي نفذته في مدن ومخيمات الضفة الغربية، هدمت قوات العدو والمستوطنون (258) منزلا ومنشأة، بينها (65) منزلا قامت بهدمه كليا.
وفي القدس المحتلة، بلغ عدد حالات الاعتقال التي نفذتها قوات العدو ضد المقدسيين (86) اعتقالا، فيما بلغ عدد المستوطنين الذي اقتحموا المسجد الأقصى (6161) مستوطنا.
كما واصلت قوات العدو أعمالها الاستيطانية في عدة مناطق بالضفة، حيث بلغ عدد الأنشطة الاستيطانية (24) نشاطاً استيطانياً، تنوعت ما بين مصادرة وتجريف أراضي وشق طرق والمصادقة على بناء وحدات استيطانية؛ فيما جرى توثيق ارتكاب المستوطنون (245) اعتداءً.
وبلغ عدد الاعتداءات على دور العبادة والمقدسات (21) اعتداءً، وعدد الطرق والمناطق التي تم إغلاقها (664) منطقة، بينما بلغ عدد الحواجز الثابتة والمؤقتة في مناطق مختلفة من الضفة والقدس (694) حاجزاً.