مظاهرات حاشدة أمام منزل بايدن دعما لأهل غزة.. فيديو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شارك مئات المؤيدين لفلسطين في مسيرة إلى منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن في مدينة ويلمنجتون بولاية ديلاوير، اليوم، واتهموه بـ"التواطؤ في إبادة جماعية"، بشأن حرب إسرائيل على غزة.
وكان بايدن عاد إلى مقر إقامته في ويلمنجتون بعد إلقاء خطاب بمناسبة يوم المحاربين القدامى بالتزامن مع بدء "مسيرة ديلاوير فلسطين" على بعد مسافة قصيرة في نفس المنطقة، بحسب شبكة "فوكس نيوز" الأمريكية.
وهتف المتظاهرون: "بايدن، بايدن، لا يمكنك الاختباء! نحن نتهمك بالإبادة الجماعية!"، وطالبوا الرئيس الأمريكي بالضغط من أجل وقف إطلاق النار في غزة، بينما تواصل إسرائيل غزوها البري لقطاع غزة.
وتقول الولايات المتحدة، إن إسرائيل وافقت على هدنة يومية، للسماح بدخول المساعدات إلى غزة، لكن الولايات المتحدة وإسرائيل تعارضان وقف إطلاق النار.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فلسطين بايدن الرئيس الأمريكي جو بايدن ديلاوير غزة إسرائيل
إقرأ أيضاً:
بلينكن: انخرطنا مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة
الولايات المتحدة – وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن، الاثنين، إن بلاده انخرطت في جهود حثيثة مع مصر وقطر من أجل الدفع بمقترح الرئيس جو بايدن لوقف إطلاق النار في قطاع غزة.
جاءت تصريحات بلينكن خلال جلسة نقاش بشأن السياسة الخارجية لإدارة بايدن في معهد “بروكينغز” بالعاصمة واشنطن.
وأضاف الوزير الأمريكي أنه “يجب أن تكون هناك خطة واضحة وقابلة للتحقق لإدارة شؤون قطاع غزة في اليوم التالي للحرب”.
وتابع بلينكن قائلا: “إذا لم تكن هناك خطة لحكم غزة فهناك 3 احتمالات: إما عودة حماس، أو احتلال إسرائيلي، أو أن تسود الفوضى، ولن نقبل بذلك”.
وشدد أن “بلاده انخرطت مع مصر وقطر بجهود حثيثة لوقف إطلاق النار بغزة”.
وتقود قطر ومصر والولايات المتحدة وساطة لإنهاء الحرب الإسرائيلية على غزة، ونجحت في إقرار هدنة مؤقتة استمرت أسبوعا حتى مطلع ديسمبر/ كانون الأول الماضي، أسفرت عن تبادل أسرى بين تل أبيب وحماس، وإدخال كميات شحيحة من المساعدات إلى القطاع المحاصر منذ 18 عاما.
ولم تثمر جهود مماثلة للدول الثلاث بعد في الوصول لهدنة أخرى، رغم اجتماعات متكررة بين باريس والقاهرة والدوحة.
وسبق أن وافقت الفصائل الفلسطينية في 6 مايو/ أيار على مقترح اتفاق لوقف الحرب وتبادل الأسرى طرحته مصر وقطر، لكن إسرائيل رفضته بزعم أنه “لا يلبي شروطها”.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، تشن إسرائيل حربا مدمرة على غزة بدعم أمريكي مطلق، خلفت نحو 125 ألف فلسطيني بين قتيل وجريح، ما أدخل تل أبيب في عزلة دولية وتسبب بملاحقتها قضائيا أمام محكمة العدل الدولية.
وتواصل إسرائيل حربها رغم قرارين من مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال “إبادة جماعية”، وتحسين الوضع الإنساني المزري في غزة.
الأناضول