الثورة نت:
2025-02-08@17:05:39 GMT

يهود الجمعة وصهاينة السبت

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

 

 

صعب لما يجري من جرائم حرب وإبادة في غزة، وكل فلسطين المحتلة من قبل عصابات الاحتلال الصهيوني، ومن يدعمون هذه العصابات.
لا صهاينة السبت ولا يهود الجمعة أفاقوا لما يجري من إبادة للشعب الفلسطيني، الذي اجتمع عليه كل الأشرار .
توالي فضائيات كل العالم توثيق ما يجري من إبادة وحرب متوحشة سكت عنها العالم إلا القلة من أحراره، رفعوا أصواتهم ضد هذا التوحش الذي تقوم به عصابات صهيون، مدعومة بالغرب الامبريالي والبترو/ دولار العربي.


شيوخ الإرهاب الديني الذين صدَّعوا رؤوس الناس بفتاويهم ضد القذافي والأسد. وضد سوريا وليبيا واليمن، وحرَّضوا ضد كثير من البلدان؛ وحشدوا للحرب في أفغانستان والبوسنة والهرسك، وأصدروا الفتاوى، اليوم لم نسمع لهم صوتاً. أين الزنداني والسديس وصعتر وأئمة الحرمين، وشيخ الأزهر؛ الذين أفتوا بالجهاد ضد المسلمين. ثم أين بابا الفاتيكان لم يرفع صوتاً ضد قتل المسيحيين وهدم الكنائس في غزة ؟!
اليهود الصهاينة لا يحبون أحداً، فأجدادهم أعداء الأنبياء سابقاً، وهم اليوم أعداء الانسانية.
ويبدو أن الرأسمالية المتوحشة في مرحلتها الامبريالية لم تصهين السياسيين فحسب، بل صهينت رجال الدين من كل الأديان. البابا الذي كان يجول حول العالم من أجل المحبة والسلام لم نر له صورة، ولم نسمع له صوتاً. هذا ليس بغريب، فالكنيسة في أوروبا كانت جزءاً من حركة استعمار الشعوب. وكان البابا خادماً ومبشراً بعصر الرأسمالية والاستغلال، ومنصّراً لكثير من المستعمرات في إفريقيا وأمريكا الجنوبية، ومساعداً لمحو هويتها الوطنية والقومية.
الإبادة هي شغل الرأسمالية منذ أن استفردت بالكثير من شعوب الأرض.
الرأسمالية الغربية بعد أن هُزمت في أوكرانيا تريد العودة إلى الشرق عن طريق إبادة المسلمين والعرب؛ والبداية من غزة التي تقف في وجه المشروع الصهيوني الغربي الذي يريد حل أزماته عن طريق احتلال شعوب الشرق والاستيلاء على منابع النفط والطرق الاستراتيجية لخنق الدول التي تنادي بنظام عالمي جديد خال من الاستغلال والهيمنة والاستفراد والحروب والعلاقات غير المتكافئة.
الأمور واضحة وضوح الشمس؛ وهي إن الغرب يريد أن يقيم دولة اسرائيل الكبيرة التي تحقق له أحلامه، وتحمي مصالحه الإمبريالية، لكن بعض الأعراب يتعامون عن المخطط الغربي، وهم أول المستهدفين.
حماس التي تريد بعض الأنظمة العميلة هلاكها هي من تحمي العربان في الخطوط المتقدمة ومعها كل مقاوم. وإذا سقطت المقاومة وحماس، فأبشروا بالهوان يا أمة ضحكت من جهلها الأمم.
لا يهم الدماء والدمار، فتلك أمور تُعوّض، وما يهم هو أن تنتصر القضية الفلسطينية التي تحمل رمزية للأمتين العربية والإسلامية اللتين ترزحان تحت الاحتلال والاستبداد.
نعم.. إن الحكام قد بدأوا الاحتفالات، وشُرب الأنخاب من الآن بنهاية المقاومة، لكن صدقوني إذا هُزمت المقاومة فإن ذلك سيكون بداية النهاية لأنظمة العمالة والاستبداد. وهو ما حدث بعد هزيمة 1948م.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

باحث سياسي: جيش الاحتلال يعلم أن المقاومة لا يمكن انتزاعها من الفلسطينيين

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال محمد العالم، الكاتب والباحث السياسي، إنه ليس بالضرورة أن يكون هناك توافق كامل بين ما يريده رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو والرئيس الأمريكي دونالد ترامب، موضحًا أن ما يحرك ترامب هو شخصية رجل الأعمال الذي يريد أن يستفيد من كل شيء حوله، بينما نتنياهو يريد تحقيق مطامع إسرائيلية.

وأشار «العالم» خلال مداخلة هاتفية على شاشة «القاهرة الإخبارية»، إلى أن ترامب هو الرئيس الأكثر دعمًا لإسرائيل في التاريخ الأمريكي، ويسعى إلى خطوات كالتي اتبعها في فترته الأولى مثل نقل السفارة الأمريكية إلى القدس والاعتراف بها عاصمة لإسرائيل.

وأضاف أن التطورات الحالية تحكم بأمور أخرى غير التي يحلم بها ترامب، مما قد يمنعه من إعطاء نتنياهو كل ما يريد، مشيرًا إلى أن القرار النهائي للاقتراحات الإسرائيلية وملف إيران سيكون في يد أمريكا.

وشدد على أن هذا الوقت قد يكون الأنسب لتوجيه ضربة إسرائيلية أمريكية إلى الداخل الإيراني، قائلاً إن مفهوم السلام بالنسبة لترامب هو تطبيع إسرائيل مع بعض الدول في المنطقة العربية.

وأوضح أن السعودية أعلنت أنه لن يكون هناك تطبيع إلا في حالة وجود دولة فلسطينية مستقلة، مؤكدًا أن اليمين الإسرائيلي المتطرف المتمثل في وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش دائمًا ما يقوي فكرة أن لا تكتمل المرحلة الثانية من الهدنة في قطاع غزة، رغم اعترافات وتصريحات الجيش الإسرائيلي بأن المقاومة الفلسطينية هي فكرة لا يمكن أن تنزعها من الفلسطينيين.

مقالات مشابهة

  • عبد المنعم الربيع كوز يهدف إلى إبادة المليشيا بتشجيعهم على عدم الفرار من الخرطوم!
  • قاسم: المقاومة الفلسطينية كسرت الخطوط الحمراء التي حاول العدو فرضها
  • حماس: مشاهد تسليم الأسرى الصهاينة تؤكد أن يد المقاومة ستبقى العليا
  • باحث سياسي: جيش الاحتلال يعلم أن المقاومة لا يمكن انتزاعها من الفلسطينيين
  • باحث: جيش الاحتلال يعلم أن المقاومة الفلسطينية لا يمكن نزعها
  • تفاصيل صفقة التبادل يوم غد السبت
  • حماس تنشر أسماء 3 أسرى للاحتلال سيفرج عنهم غداً السبت
  • حركة حماس تنشر أسماء 3 أسرى صهاينة ستفرج عنهم غدا السبت
  • مصانع العقول: الجامعات التي تغير العالم الحلقة 3
  • المقاومة تحطِّمُ أوهامَ التهجير