البلاد – الرياض

أوضح وزير الصناعة والثروة المعدنية بندر الخريف على هامش “المؤتمر السعودي العربي الأفريقي”. إن المملكة ستحدّث توقعاتها بشأن حجم احتياطات المعادن البالغ حالياً 1.3 تريليون دولار، وذلك في يناير المقبل خلال مؤتمر مستقبل المعادن. وتابع: “نعمل على المزيد من المسح الجيولوجي للمملكة”.

وأشار خلال مشاركة في جلسة حوارية بعنوان “جيل جديد من الصناعات التعدينية المسؤولة المستدامة”، ضمن فعاليات المؤتمر السعودي العربي الأفريقي المنعقد في الرياض، إلى مواصلة العمل بهذا الشأن عبر عقد شراكات مع مختلف الدول من خلال العلاقات الثنائية والمنصات المختلفة على غرار مؤتمر مستقبل المعادن، الذي أعلن من خلاله عن أربع مبادرات لتمكين المنطقة وللاستفادة من القيمة التي تتمتع بها في المعادن.

وبين الوزير أن لرؤية المملكة مستهدفات طموحة، تعنى بتسخير قوى المعادن، مسلطاً الضوء على أن التعدين في المملكة يركز بشكل أساس على تعظيم القيمة المحققة من الموارد الطبيعية للمملكة، عبر تطوير الاستثمار التعديني وتحقيق الاستغلال الأمثل للثروات المعدنية عبر إنشاء منصات تعدينية تجمع أصحاب المصلحة لتحديد الفرص للعمل وتطوير القطاع خاصةً في منطقة الشرق الأوسط وآسيا الوسطى.

وعقد وزير الصناعة والثروة المعدنية اجتماعات ثنائية مع عدد من الوزراء المشاركين في المؤتمر الاقتصادي السعودي العربي الأفريقي المنعقد في العاصمة الرياض.

وشهدت الاجتماعات بحث سبل تعزيز التعاون في قطاعي الصناعة والتعدين بين المملكة والدول الأفريقية المشاركة في المؤتمر، بما في ذلك إقامة شراكات بين الشركات السعودية والأفريقية، وتبادل الخبرات الفنية، وبحث سبل الاستفادة من الفرص الاستثمارية الواعدة في القارة الأفريقية.

كما أعلنت وزارة الصناعة والثروة المعدنية، عن توقيع مذكرات تفاهم مع 4 دول أفريقية للتعاون في قطاع التعدين، وتضمنت مشروع مذكرة تفاهم مع وزارة المناجم والجيولوجيا في تشاد، ووزارة المناجم والجيولوجيا في السنغال، ووزارة المناجم وتنمية التعدين في زيمبابوي، ووزارة البترول والمعادن والطاقة في موريتانيا.

وتستهدف المذكرات التعاون في مجال التعدين عن طريق تطوير مصادر المعلومات عن المعادن والمناجم وتبادل الخبرات والخبراء، وتشجيع الشراكة والمبادلات بين المؤسسات العمومية وشبه العمومية والشركات الخاصة العاملة في قطاع المعادن.

المصدر: صحيفة البلاد

كلمات دلالية: الخريف

إقرأ أيضاً:

آفاق متجددة للصناعات الوطنية السعودية

أثلج صدورنا جميعا البيان الصادر من برنامج تطوير الصناعة الوطنية والخدمات اللوجستية (ندلب) ، وظهرت من خلاله مؤشرات الأداء لأهدافه الإستراتيجية وإسهاماته في الاقتصاد الكلي للمملكة ، ودعمه للناتج المحلي الإجمالي ومنجزاته المرتبطة بمستهدفات رؤية المملكة « 2030» التي أطلقها القائد الملهم سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ والتي تسير بخطى ثابتة وطبقا للمعايير العالمية القياسية على مستوى كافة القطاعات ، والتي قال عنها خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز أل سعود ـ يحفظه الله ـ إن السعودية تشهد حراكاً تنموياً شاملاً ومستداماً، وهي تسير في المرحلة الثانية من رؤية « 2030» التي تستهدف تطوير قطاعات واعدة وجديدة، ودعم المحتوى المحلي، وتسهيل بيئة الأعمال وتمكين المواطن، وإشراك القطاع الخاص، وزيادة فاعلية التنفيذ ، بهدف تحقيق المزيد من النجاح والتقدم وتلبية لتطلعات وطموحات البلاد،

وجاءت كلمته ـ حفظه الله ــ ، ضمن إصدار التقرير السنوي لرؤية المملكة في عامها الثامن، ومن خلال قراءة متأنية للتقرير الصادر من برنامج تطوير الصناعة الوطنية نجد أن أداء البرنامج شهد ارتفاعاً بما نسبته (87%)، وأظهر التقرير أن البرنامج يمتلك حتى نهاية عام 2023 ما يصل إلى (283) مبادرة، اكتمل منها (102) مبادرة، بما يعادل (36%) ، وأسهمت أنشطة قطاعات البرنامج بأكثر من (345) مليار ريال في الناتج المحلي الإجمالي، إضافة لارتفاع إجمالي الصادرات السلعية غير النفطية لأكثر من (206) مليار ريال ، وفي قطاع الصناعة أطلق سمو ولي العهد رئيس مجلس الوزراء رئيس الشؤون الاقتصادية والتنمية الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز آل سعود ـ يحفظه الله ـ (4) مناطق اقتصادية خاصة جديدة ليصل إجمالي المناطق الاقتصادية الخاصة إلى (5) مناطق، تستهدف تطوير وتنويع الاقتصاد الوطني، وتحسين البيئة الاستثمارية ـ كما أعلن سموه ــ حفظه الله ــ عن إطلاق شركة “سير”، كأول شركة متخصصة في صناعة السيارات بالمملكة ، ووقعت اتفاقية لتنفيذ وإنشاء أول مصنع لإنتاج السيارات الكهربائية في المملكة مع شركة (لوسيد)، بهدف إنتاج أكثر من (155) ألف سيارة سنوياً، وذلك ضمن جهود البلاد لتصبح من أكبر (5) دول منتجة ومصدرة لهذا النوع من المركبات في العالم، وضمن سعيها إلى تنويع اقتصادها، والتزامها بالخطة الدولية لتقليل الانبعاثات الكربونية ، فضلًا عن اتفاقية صندوق الاستثمارات العامة مع شركة هيونداي، وهو ما يبرز طرفًا من ملامح التحول الجديد الذي تشهده المملكة وتتجه إليه في مجال الصناعة، بالمشاركة الفاعلة في عدد من الصناعات الواعدة وفق المسار الذي حدّدته رؤية « 2030» لتصبح المملكة قوة صناعية رائدة ومنصة لوجيستية عالمية عن جدارة واستحقاق .

مقالات مشابهة

  • انعقاد المؤتمر الصحفي الخاص بافتتاح فعاليات وأنشطة” كأس العالم للرياضات الإلكترونية”
  • آفاق متجددة للصناعات الوطنية السعودية
  • بطاريات السيارات الكهربائية.. المغرب يتباحث مع الولايات المتحدة لتوفير معادن التصنيع
  •  18 مواصفة جديدة.. تحديث لائحة مواد العزل والتكسية للمباني في المملكة
  • أسهم المعادن النادرة بالصين تزدهر مع تدشين بكين إصلاحات في القطاع
  • «الموارد البشرية» تدعو منشآت القطاع الخاص إلى تحديث بيانات فروعها عبر منصة «قوى»
  • رئيس جنوب إفريقيا يعلن تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة
  • رئيس جنوب إفريقيا يعلن تشكيل حكومة وحدة وطنية موسعة مكونة من 75 وزيرًا ونائبا
  • وزير الصناعة القبرصي: سنعزز شراكتنا مع مصر في مجال الطاقة والاستثمار
  • مختص: الاستثمار الجريء في قطاع الأزياء يتطلب شرطين