مستقبل واعد لصناعة السيارات في المملكة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
البلاد – جدة
وقعت شركة “سير”، إحدى شركات صندوق الاستثمارات العامة اتفاقية مع شركة “سيمنس” لتحقيق الأتمتة المتقدمة للأنظمة داخل منشأة تصنيع السيارات الكهربائية في مدينة الملك عبد الله الاقتصادية.
ويهدف هذا التعاون إلى دعم تطوير صناعة السيارات في المملكة وتعزيز النمو الاقتصادي بشكلٍ عام، حيث تسعى “سير” للمساهمة بحوالي 8 مليارات دولار أمريكي في الناتج المحلي الإجمالي للمملكة العربية السعودية بحلول عام 2034م.
ويهدف العنصر الأساسي للاتفاقيات إلى دمج حلول شركة “سيمنس” للصناعات الرقمية لضمان تبسيط الرقمنة والأتمتة ضمن عمليات تصنيع السيارات الكهربائية، وتتضمن الاتفاقية بند الالتزام بتبادل المعرفة، حيث ستقدم سيمنس برنامجًا تدريبيًا مكثفًا لعددٍ كبيرٍ من المهندسين في سير يبلغ عددهم 100 مهندس، وستعمل هذه المبادرة على تنمية المحتوى المحلي وتطوير الخبرات المحلية وتزويدها بالتقنيات المتقدمة من سيمنس فضلاً عن دعم وتطوير الكفاءات القادرة على تحقيق الابتكار في قطاع السيارات.
وبعد توقيع الاتفاقية، عدّ الرئيس التنفيذي لشركة “سير” جيم ديلوكا التعاون مع شركة سيمنس بالخطوة المهمة نحو تحقيق رؤية سير لجعل المملكة العربية السعودية في طليعة صناعة السيارات الكهربائية العالمية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: صناعة السيارات
إقرأ أيضاً:
مدير مركز دراسات: الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا محاولة للسيطرة على كل موارد كييف
قال الدكتور آصف ملحم مدير مركز جي إس إم للدراسات، إنّ اتفاقية المعادن بين أوكرانيا والولايات المتحدة، جاءت نتيجة ضغط كبير من قبل الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الذي أسهم في خلق حالة من الفوضى العالمية، مشيراً إلى أن هذا الضغط لا يؤثر فقط على الدول الأضعف مثل أوكرانيا ولكن يمتد أيضاً ليشمل القوى الكبرى مثل الصين وأوروبا، وأنّ الاتفاقية بين واشنطن وأوكرانيا بمثابة السيطرة على كل موارد كييف.
وأضاف ملحم، في تصريحات عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ الولايات المتحدة قدمت تنازلاً بسيطاً في هذا الاتفاق، حيث تم تضمين الأسلحة والمساعدات العسكرية التي قدمتها للجانب الأوكراني كجزء من رأس مال الصندوق الذي تم الاتفاق عليه.
وذكر، أنه رغم هذه التنازلات، تبقى روسيا الدولة الأقوى في النزاع، والتي تتفاوض بحذر مع الولايات المتحدة لتحقيق مكاسب استراتيجية، خاصة في ظل الحاجة المستمرة لتوقف الحرب من أجل تحقيق مصالحها الاقتصادية في أوكرانيا.
روسيا تتحكم في مسار الحرب.
وفيما يتعلق بموقف روسيا، أشار ملحم إلى أن روسيا، بقيادة الرئيس بوتين، لا تستجيب بسهولة للضغوط الأمريكية أو أي محاولات ابتزاز، بل تتبع استراتيجية متقنة لإبقاء الحرب تحت سيطرتها.
ولفت إلى أن بوتين قد يستخدم الهدن المؤقتة كأداة للمناورة، مع العلم أنه لا يهدف للسلام في هذه المرحلة، بل للحصول على "استراحة" لالتقاط الأنفاس في الحرب.