تنظيم الأنشطة الملاحية وسياحية الكروز واليخوت
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
البلاد – جدة
بدأ العمل بتنظيم الهيئة السعودية للبحر الأحمر، الذي نص على تمتعها بالشخصية الاعتبارية وبالاستقلال المالي والإداري.
وتتولى الهيئة تنظيم الأنشطة الملاحية والأنشطة البحرية، ومنها سياحية الكروز واليخوت في النطاق الجغرافي للمملكة في البحر الأحمر، ودعم المستثمرين والمنشآت المتوسطة والصغيرة.
وبحسب الجريدة الرسمية “أم القرى” ، تقوم الهيئة القيام بكل ما يلزم في سبيل تحقيق أهدافها، ومن ذلك ما يأتي:
– وضع السياسات والاستراتيجيات والخطط والبرامج والمبادرات اللازمة لتنظيم الأنشطة البحرية، والأنشطة الملاحية والمراسي البحرية السياحية في النطاق الجغرافي، والإشراف عليها، والعمل على تنميتها واستدامتها، والرفع عما يتطلب استكمال إجراءات في شأنه.
– إصدار التراخيص والتصاريح اللازمة لتنظيم الأنشطة الملاحية والأنشطة البحرية والأعمال المتعلقة بهما في النطاق الجغرافي، وفق متطلبات واشتراطات يضعها المجلس.
– مراجعة اختصاصات ومهمات الجهات التي تمارس أعمالاً ضمن النطاق الجغرافي، واقتراح ما ترى تعديله منها، وذلك بالتنسيق مع تلك الجهات.
– متابعة متطلبات واشتراطات وإجراءات الجهات ذات العلاقة المتصلة بتنظيم ممارسة الأنشطة الملاحية والأنشطة البحرية، واقتراح ما تراه في شأنها.
– تحديد الاحتياجات الحالية والمستقبلية اللازمة لتهيئة البنى التحتية للأنشطة الملاحية والأنشطة البحرية في النطاق الجغرافي.
– وضع الضوابط والقواعد والمعايير الخاصة المتعلقة بتقديم الخدمات في الأنشطة البحرية والأنشطة الملاحية.
– الضوابط والقواعد الخاصة للمراسي البحرية السياحية بما يشمل تطويرها وإدارتها وتشغيلها، والإشراف عليها.
– التنسيق مع الجهات المعنية للتحقق من حماية البيئة البحرية في المواقع التي تمارس فيها الأنشطة الملاحية والبحرية.
– تشجيع وجذب الاستثمار في الأنشطة الملاحية والأنشطة البحرية.، بالتنسيق مع الجهات المعنية ، وتقديم المساندة الإدارية والفنية والاستشارية للمستثمرين، بما في ذلك المنشآت الصغيرة والمتوسطة، بالتنسيق مع الجهات المعنية.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: الأنشطة الملاحية الأنشطة البحریة
إقرأ أيضاً:
سرقة واسعة النطاق تستهدف مجتمع الأمن السيبراني .. تفاصيل
كشف باحثون في مختبرات Datadog Security Labs عن حملة قرصنة ضخمة استمرت لأكثر من عام نفذها كيان تهديد يحمل اسم MUT-1244.
بحسب “ bleepingcomputer”تمكن المهاجمون من سرقة أكثر من 390,000 من بيانات تسجيل الدخول لمنصات WordPress، إلى جانب مفاتيح SSH الخاصة ومفاتيح الوصول إلى AWS، من أنظمة مئات الضحايا.
تضم قائمة الضحايا خبراء أمن سيبراني مثل مختبري الاختراق، وباحثي الأمن، وفرق الحماية الحمراء، بالإضافة إلى بعض المهاجمين الآخرين الذين وقعوا في فخ أدوات خبيثة متخفية.
هجمات سيبرانية متقدمة تستهدف شركات الاتصالات والحكومات بجنوب شرق آسياحملة تجسس سيبرانية جديدة تستهدف أنظمة Linuxتهديدات سيبرانية صينية للبنية التحتية الأمريكيةتفاصيل الهجوماستخدم المهاجمون أسلوبًا معقدًا لاستهداف الضحايا، حيث اعتمدوا على أدوات trojanized (مصابة ببرمجيات خبيثة) لتوفير ما يبدو كأنه أدوات تحقق من بيانات WordPress.
انتشرت هذه البرمجيات الخبيثة عبر مستودعات مزيفة على GitHub تحتوي على أكواد تثبت استغلالات PoC (إثبات المفهوم) لثغرات أمنية معروفة، وأيضًا من خلال حملات تصيد متقنة.
كانت رسائل التصيد تهدف إلى خداع الضحايا لتنفيذ أوامر تثبّت البرمجيات الخبيثة عبر تحديثات وهمية لوحدة المعالجة المركزية (CPU).
في الوقت نفسه، استهدفت المستودعات المزيفة الباحثين الأمنيين والمهاجمين الذين يبحثون عن أكواد استغلال لثغرات محددة.
استغلال الثقة داخل مجتمع الأمن السيبرانيأوضحت Datadog أن مستودعات GitHub الخبيثة كانت تُصمم بأسماء تضفي عليها شرعية زائفة، مما أدى إلى إدراجها تلقائيًا ضمن مصادر موثوقة مثل Feedly Threat Intelligence وVulnmon، مما زاد من احتمالية استخدامها.
شملت الأساليب المستخدمة في توزيع البرمجيات الخبيثة:
ملفات تكوين مضمنة بأبواب خلفية.
ملفات PDF خبيثة.
سكربتات Python تسقط البرمجيات الخبيثة.
حزم npm تحتوي على أكواد ضارة ضمن مكتبات المشاريع.
سرقة بيانات واستغلال واسع النطاق
تضمنت البرمجيات الخبيثة المثبتة:
أدوات تعدين للعملات الرقمية (Monero).
مكنت أبواب خلفية المهاجمين من جمع ونقل مفاتيح SSH الخاصة، وأكواد الوصول إلى AWS، والمتغيرات البيئية، ومحتويات مجلدات حساسة مثل "~/.aws".
أظهرت التحقيقات أن البرمجيات الخبيثة استخدمت بيانات اعتماد مخزنة بشكل صريح للوصول إلى خدمات مشاركة الملفات مثل Dropbox وfile.io، مما سهّل نقل البيانات المسروقة.
إساءة استخدام أدوات داخل مجتمع القراصنةاستغل MUT-1244 أداة yawpp، التي روج لها كأداة تحقق من بيانات WordPress، للإيقاع بالمهاجمين الآخرين. قام المهاجمون بشراء بيانات اعتماد مسروقة من الأسواق السوداء لتسريع عملياتهم، ليكتشفوا لاحقًا أن الأداة نفسها مصابة ببرمجيات خبيثة استخدمها MUT-1244 لاستهدافهم.
نتائج الحملة وتأثيرهاأسفرت هذه الحملة عن اختراق عشرات الأجهزة الخاصة بخبراء الأمن السيبراني والمهاجمين على حد سواء، مما أدى إلى سرقة بيانات حساسة، بما في ذلك مفاتيح SSH وتوكنات AWS وسجلات الأوامر.
تقدر Datadog أن مئات الأنظمة لا تزال مخترقة، مع استمرار انتشار الهجوم وإصابة أجهزة جديدة.
تكشف حملة MUT-1244 عن استغلال خطير للثقة داخل مجتمع الأمن السيبراني، حيث تم استهداف الضحايا باستخدام أدوات وهمية وعمليات تصيد محكمة، مما يسلط الضوء على أهمية التحقق الدقيق من مصادر البرمجيات المستخدمة واتخاذ تدابير أمنية صارمة لحماية البيانات الحساسة.