البلاد ــ جدة

أكد الباحث في الطقس والمناخ عبد العزيز الحصيني، بدء المظاهر الشتوية، أمس السبت ،وأضاف الحصيني، عبر منصة «إكس»، أن أمس هو «يوم الغفر» وهو النجم الثالث من نجوم الوسم أيامه تبلغ 13 يوما، وفيه تزداد برودة الجو ليلاً،بينما نهاره معتدل، وأحيانًا يميل للبرودة، إذا هبت رياح أصلها سيبيري أو قطبي.

وتابع، تكثر في تلك الأيام الأمراض المعروفة بأمراض البرد مثل الإنفلونزا والسعال، والزكام، ومطره ينبت الفقع متوقعا الحالة الثالثة لموسم هذا العام، مشيرا إلى أن ذلك الموسم تستمر فيه زيادة الليل على حساب النهار، ويقل فيه شرب الماء، وتستمر فيه زراعة القمح، والشعير، والخضروات في وسط المملكة.

ونصح الحصيني، هواة البر والمسافرين، خلال الأجواء جيدة للتنزه، بأخذ الاحتياطات في الملابس الشتوية الخفيفة والمتوسطة ليلاً سواء في الاستراحات والمخيمات في الأماكن المكشوفة خاصة في المناطق الشمالية والوسطى والشرقية وشرق الغربية والمرتفعات الجبلية من المملكة.

وأردف: تحلو فيه فاكهة الشتاء، وهي “الضو” النار، ومن المهم اتخاذ الاحتياطات المناسبة من ناحية التهوية واتباع الشروط النظامية لشب “الضو” في المتنزهات للمصلحة العامة.

المصدر: صحيفة البلاد

إقرأ أيضاً:

أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟

في دراسة جديدة، وجد باحثون من جامعة جورجيا أن المناعة الطبيعية من عدوى الإنفلونزا السابقة لها تأثير كبير على مدى نجاح لقاحات الإنفلونزا المستقبلية.

وهذا قد يعني أنه إذا كان الشخص غير محظوظ وأصيب بعدوى الإنفلونزا، فقد يكون هناك جانب إيجابي غير متوقع، حيث يساعد ذلك المناعة في محاربة الإصدارات المستقبلية من الفيروس.

وبحسب "مديكال إكسبريس"، في كل موسم إنفلونزا، يستهدف اللقاح المضاد سلالات معينة من الفيروس. لذا، عندما يطور العلماء اللقاح يتعين عليهم تخمين السلالات الأكثر احتمالاً للانتشار مسبقاً.

وفي حين يتم إجراء الكثير من الأبحاث لتطوير اللقاح، فلن تكون النتائج صحيحة بنسبة 100% في كل مرة.

وفي تجربة الدراسة التي أجريت على الحيوانات، تحسنت المناعة العامة بشكل ملحوظ، عندما تم إعطاء لقاح، يستهدف سلالة مختلفة من الإنفلونزا، بعد الإصابة بالسلالة الأصلية من الفيروس.

ومع حماية الجسم لنفسه ضد سلالة واحدة من خلال استجابته المناعية الطبيعية، واستنباط اللقاح لاستجابات مناعية أوسع لمجموعة من سلالات الإنفلونزا، أصبح الجسم محمياً بشكل أفضل.

بينما كانت الحيوانات التي لم تصاب بالفيروس في البداية، ولكنها حصلت على اللقاح، أكثر عرضة للحاجة إلى جرعة معززة، لأنها تفتقر إلى المناعة الطبيعية.

مقالات مشابهة

  • منتصف الشهر المقبل.. طقس بارد يدفع المواطنين لارتداء الملابس الشتوية
  • منتصف الشهر المقبل.. طقس بارد يدفع المواطنين لارتداء الملابس الشتوية- عاجل
  • نجم الصرافه
  • المملكة تستعد لإطلاق ملتقى الصحة العالمي بمشاركة 70 دولة و 500 خبير
  • أيهما أفضل: المناعة الطبيعية من العدوى أم لقاح الإنفلونزا؟
  • خبير عسكري: استهداف إسرائيل لميناء الحديدة يضعف قدرات الحوثيين
  • خبير عسكري: استهداف إسرائيل لميناء الحديدة تضعف قدرت الحوثيين
  • بشائر العروة الشتوية.. خبير يكشف عن موعد انخفاض الطماطم.. تفاصيل
  • 7 طرق منزلية كفيلة بعلاج الرشح والزكام..ما هي؟
  • تعليم الأحساء يطلق حملة التطعيم ضد الإنفلونزا الموسمية اليوم