أعلنت الشركة الكويتية للصناعات البترولية المتكاملة "كيبك" على "تويتر" اليوم الخميس تشغيل وحدة تقطير النفط الخام رقم 21 في مصفاة الزور، مضيفة أن هذه خطوة تمهيدية لبدء تشغيل المصفاة بكامل طاقتها.

كانت "كيبك" قد أعلنت في 12 أبريل/نيسان الجاري أن عمليات تشغيل مصفاة الزور "تواجه تحديات فنية بسيطة أدت إلى توقف جزئي.

مادة اعلانية

يذكر أن تشغيل المصفاة الأولى انطلق في نوفمبر/تشرين الأول الماضي.

مادة إعلانية تابعوا آخر أخبار العربية عبر Google News كيبك مصفاة الزور نفط الكويت الكويت

المصدر: العربية

كلمات دلالية: الكويت

إقرأ أيضاً:

المعاهدة المينائية (الصينية الكويتية) – ماذا تعني ؟

بقلم: كمال فتاح حيدر ..

ما لا يعلمه العراقيون حتى الآن: ان مجلس التعاون الخليجي منح الكويت صلاحية فتح آفاق النقل العابر للحدود فوق الأراضي السعودية وبالتوافق مع الحكومتين الأردنية والسورية، وسوف تنحصر أهمية ميناء مبارك بلعب دور حلقة الوصل المباشرة بين حوض الخليج العربي والمنافذ البحرية والبرية في سوريا، ومنها تتفرع محاور النقل إلى تركيا أو الى البحر عن طريق مينائي طرطوس او اللاذقية. بمعنى آخر: ان طريق الحرير الخليجي سوف ينتهي بميناء مبارك، ومنه إلى اوربا برا وبحرا، وقد تم التوقيع منذ الان على اتفاقية النقل العابر بنظام مسيطر عليه الكترونياً. اي ان الشاحنات والحاويات سوف تكون معلمة ومشفرة رقميا وسوف تكون تحركاتها مرصودة من الباب إلى الباب. .
وما لا يعلمه الرافضون للربط السككي في العراق ان ميناء مبارك ارتبط سككيا بشبكة قطار الخليج. وهذا يعني ان ميناء مبارك سوف يصبح هو الميناء المحوري الاول في المنطقة (على الصعيدين الدولي والإقليمي). .
وبالتالي فان ميناء الفاو سوف يولد ميتا. ولن تتاح له اي فرصة للتمدد محليا او اقليميا بسبب الحصار الذي فرضته وزارة النقل على نفسها. وسوف لن يختلف كثيرا عن بقية الموانئ العراقية القريبة منه. .
وهكذا خسر العراق والى الأبد موقعه الاستراتيجي باعتباره كان يمثل صلة الوصل بين القارات، وخسر أيضاً تعرفة النقل العابر، وتحوّل إلى دولة مغلقة منطوية على نفسها. .
والمضحك المبكي في هذه المعطيات الخاسرة سوف يكون منفذ (عرعر) هو النافذة البديلة التي تتدفق منها البضائع القادمة من ميناء مبارك إلى العراق. اخذين بعين الاعتبار ان المستورد العراقي هو الذي يقرر اختيار الطريق الذي تسلكه بضاعته في ضوء ما يترتب عليها من رسوم مخفضة وتسهيلات سخية وتوقيتات مختزلة. .
عندئذ تجد الوزارات العراقية نفسها ملزمة بالتعامل مع جغرافية الأمر الواقع باختيار الأفضل والأسرع والأقل تكلفة. .
ويتعين على العراقيين التوجه منذ الآن لأداء صلاة الجنازة على ميناء الفاو. .

د. كمال فتاح حيدر

مقالات مشابهة

  • سحب الجنسية الكويتية من 2998 معاق وأسرهم مع استمرار المزايا المالية والعينية
  • السوداني يوافق على تشغيل مشروع ينقذ سلة خبز العراق (وثيقة)
  • المعاهدة المينائية (الصينية الكويتية) – ماذا تعني ؟
  • نقابة "لاسامير" تنتقد تصريحات الوزيرة بنعلي حول مستقبل المصفاة في المحمدية
  • بدء الجلسة الحوارية مع اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري في محافظة دير الزور
  • الجمعية الطبية السورية الأمريكية “سامز” تقدم مساعدات طبية لمشفى ‏الميادين في دير الزور
  • سحب الجنسية الكويتية من 13 شخصاً بسبب ازدواجية الجنسية.. أسماء
  • إخلاء سبيل الكويتية فجر السعيد بعد تنازل السفارة العراقية
  • تعثر عجلة التنمية في دير الزور السورية خلال حكم البعث
  • بنعلي: ساكنة المحمدية لا تريد إعادة تشغيل "لاسامير"... وتأميم الشركة يحتاج مبالغ ضخمة (فيديو)