بعد الأحداث الأخيرة.. هل نجحت سياسة الإدماج الفرنسية؟
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
لا تزال فرنسا تحت وقع الصدمة جراء أعمال الشغب التي أعقبت مقتل الشاب نائل ذي الأصول الجزائرية، على يد شرطي خلال عملية تدقيق مروري.
وتعد أعمال الشغب الأخيرة الأسوأ في فرنسا منذ عام 2005، وقد أعقبها قيام السلطات الفرنسية بالقبض على أكثر من 3500 شخص.
وقد أثارت موجة العنف هذه أسئلة بشأن أسباب ذلك التوتر بين شبان الضواحي وبلدهم فرنسا.
ورغم أن أولئك الشبان ينتمي معظمهم إلى الجيل الثاني والثالث والرابع أحيانا، فإن الأحداث الأخيرة أظهرت حجم الغضب الذي يعتريهم بسبب ما يقولون إنها عنصرية تستهدفهم، وهو ما جعل أسئلة كثيرة تُطرح بشأن نجاح سياسة الاندماج التي تعتمدها فرنسا.
التقرير المرفق يلقي الضوء على هذه الزاوية..
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الدفاع الفرنسية تعلن اكتمال تدريبات 2300 مقاتل أوكراني على أراضيها
فرنسا – أعلنت وزارة الدفاع الفرنسية، اليوم الجمعة، أن قواتها المسلحة أكملت تدريب لواء أسلحة مشترك بنحو 2300 عسكري أوكراني على أراضي فرنسا.
وجاء في بيان نشرته الوزارة عبر حسابها على منصة “إكس” أن “أول لواء أسلحة مشترك تم تدريبه وتجهيزه في فرنسا أنهى تدريباته”، وأرفقت المنشور بمقطع فيديو يظهر فيه جنود أوكرانيون يقومون بمناورات قتالية مختلفة باستخدام المدفعية الفرنسية وأسلحة أخرى.
وقامت فرنسا بتدريب لواء مكون من 2.3 ألف جندي أوكراني من اللواء 155 للقوات المسلحة الأوكرانية، بما في ذلك ثلاث كتائب مشاة، وسلاح الهندسة والمدفعية، والمراقبة الأرضية والجوية والاستطلاع، وأشرف 1500 جندي فرنسي على تدريب القوات الأوكرانية.
ويوم أمس الخميس، زار وزير الدفاع الفرنسي سيباستيان ليكورنو ووزير الخارجية جان نويل بارولت قاعدة عسكرية في مقاطعة مارن شرقي فرنسا، حيث يجري أفراد الجيش الأوكراني تدريباتهم.
وسبق أن أكدت روسيا أن إمدادات الأسلحة إلى أوكرانيا تتعارض مع التسوية السلمية للصراع، وتشرك دول حلف شمال الأطلسي بشكل مباشر في الصراع، وأشار وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف إلى أن أي شحنة تحتوي على أسلحة لأوكرانيا ستصبح هدفا مشروعا للجيش الروسي.
ووفقا له، فإن الولايات المتحدة وحلف شمال الأطلسي متورطان بشكل مباشر في الصراع، ليس فقط من خلال توفير الأسلحة، ولكن أيضا من خلال تدريب الأفراد في بريطانيا وألمانيا وإيطاليا ودول أخرى.
وأكد الكرملين أن إمداد أوكرانيا بالأسلحة من الغرب لا يساهم في تقدم المفاوضات وسيكون له تأثير سلبي عليها.
المصدر: RT