الجامعة العربية يكشف الهدف من عقد القمة العربية الإسلامية في الرياض
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
كشف السفير حسام زكي، الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، عن أسباب عقد قمة عربية إسلامية في العاصمة السعودية الرياض.
ليست غزة فقط.. متحدث الجامعة العربية: جرائم دموية للمستوطنين في الضفة (فيديو) تعليق شديد اللهجة من الجامعة العربية حول محادثات أمريكا وإسرائيل عن مستقبل غزةوقال "زكي" في اتصال هاتفي مع الإعلامي نشأت الديهي ببرنامج "بالورقة والقلم" المذاع على فضائية "تن" مساء اليوم السبت، إن عقد هذه القمة كانت وليدة القصف المستمر على قطاع غزة.
وأضاف أن فكرة القمة المشتركة طًرحت على الدول العربية والإسلامية، والدول قبلت هذه الفكرة، مشيرًا إلى أن إعداد القمة المشتركة، يُعطي إشارة للعالم والغرب بأن الدول العربية والإسلامية تقف في موقف واحد في دعم القضية الفلسطينية.
وأشار الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية، إلى أن القمة اتخذت موقف سياسي يجمع بين كل هذه الدول، مشيرًا إلى أن القمة اتخذت عدة قرارات تمثلت في الوقف الفوري لإطلاق النار، ورفض التهجير القسري، وضرورة حل القضية الفلسطينية بشكل سياسي.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين غزة الجامعة العربية الدول العربية الرياض القمة العربية القضية الفلسطينية جامعة الدول العربية القمة العربية الإسلامية المشتركة الدول العربیة
إقرأ أيضاً:
خطاب عون في القمة العربية.. انقلاب التوازنات بدأ
في خطابٍ ألقاه الرئيس جوزاف عون خلال لقاء القمة العربية في مصر، برزت إشاراتٌ قويّة إلى تحوّلٍ استراتيجي في السياسة الخارجية اللبنانية، يُنظر إليه على أنه انتقالٌ من مرحلةِ الانقسامات والمواقف المتباينة إقليمياً إلى مرحلةِ المصالحة الشاملة مع الدول العربية. جاء الخطاب في سياقٍ دبلوماسيٍ حذر، لكنه حملَ في طيّاته رسائل واضحة حول رغبة لبنان في طي صفحة الماضي والانخراط في شراكات تعيد توازنه الإقليمي، خصوصاً في علاقته مع المملكة العربية السعودية ودول الخليج، التي شهدت توتراتٍ خلال السنوات الماضية بسبب تأثيرات الملفّات الإقليمية وانقسامات الداخل اللبناني.ركّز عون في خطابه على فكرة التصالح مع العرب وتبني خطاب يغمز من الجانب الايراني وتحميله مسؤولية ما حصل في العواصم العربية، وقد اعتُبر هذا التوجّه ابتعادا عن الخطاب السابق الذي اتّسم أحياناً بالغموض أو التردد في تبني مواقفٍ واضحةٍ تجاه القضايا الإقليمية الشائكة، لا سيّما في ظلّ التأثير الكبير لتيّاراتٍ محليةٍ متحالفة مع إيران أو النظام السوري السابق.
اللافت ايضا هو اللقاء الذي عقده عون مع الرئيس السوري الجديد احمد الشرع ما يوحي بأن الشرع وعون هما تمظهر لانتصار فريق على اخر في المنطقة وهما ينتهجان الخط السياسي الواحد اقله حتى اللحظة من خلال التقارب مع الدول العربية ومعاداة ايران، وهذا ما قد يؤدي الى انفتاح خليجي كبير على سوريا ولبنان لكن ليس بهذه السرعة والسهولة.
هذا التحوّل لا يعبّر فقط عن تغييرٍ في الخطاب، بل يُترجم تحوّلاتٍ داخليةً في خارطة التحالفات السياسية اللبنانية، حيث بدت السلطة في بيروت أكثرَ تماسكاً في تبني موقفٍ موحّدٍ تجاه الخارج، بعد سنواتٍ من الانقسامات التي عكستها الحكومة والبرلمان. ويبدو أن المصالحة العربية، التي تزامنت مع تحسّنٍ تدريجيٍ في العلاقات بين السعودية وإيران، قد مهّدت الطريقَ لبيروت لتلعب دوراً أكثر فعالية في الإقليم، معوّلة على دعمٍ عربيٍ يُعيدها إلى الحضن العربي بعد شبهِ غيابٍ خلال العقد الماضي، وهذا كله ترافق مع ضعف "حزب الله" داخليا واقليميا بعد الحرب الاخيرة.
يُمكن قراءة خطاب عون كعلامةٍ على نضوجِ رؤية لبنانيةٍ جديدة تدركُ أن انكفاء لبنان عن محيطه العربي كان أحد أسباب أزماته المتلاحقة، فيما المصالحةُ مع الدول العربية، وخصوصاً السعودية، قد تكونُ بوابةَ الخروج نحو استقرارٍ مُنتظَر. لكنّ نجاحَ هذه الرهان سيعتمدُ على قدرةِ الداخل اللبناني على الحفاظ على توازنه بعيداً عن التجاذبات الإقليمية، وتحويل الخطاب السياسي إلى فعلٍ ملموسٍ على الأرض.
المصدر: خاص لبنان24