الفيروسات التنفسية.. «الصحة» توضح الأسباب والأعراض وكيفية الوقاية منها
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الفيروسات التنفسية.. مع دخول فصل الشتاء، يزداد نشاط العديد من الفيروسات، التي تسبب التهابات الجهاز التنفسي، ومعظمها ينتقل عن طريق الرذاذ الملوث بالفيروس في الهواء، والذي ينتج عن سعال أو عطس أو تحدث مع مريض مصاب بالفيروس، ولكن يوجد بعض الأنواع التي تنتقل بطرق أخرى مثل اللعاب.
وأوضح الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة، أنه من أشهر هذه الفيروسات «مجموعة فيروسات الأنف Rhino viruses - الإنفلونزا - فيروس كورونا المستجد - الفيروس المخلوي التنفسي - فيروس نظير الإنفلونزا - الفيروس الغدي - فيروس ابشتاين بار».
وأضاف حسام عبد الغفار أن الفيروسات التنفسية تتشارك في غالبية الأعراض التي المريض والتي من أكثرها شيوعًا «العطس - حمى خفيفة - الصداع - التهاب الحلق - سعال - آلام العضلات - انخفاض الشهية».
وتابع، أنه عادة يتعافى معظم الناس من الإصابة بفيروسات الجهاز التنفسي دون الحاجة إلى علاج خاص، ولكن يجب على الأشخاص المصابين بالأعراض الخطيرة مثل صعوبة التنفس طلب الرعاية الطبية.
وأوصت وزارة الصحة والسكان بـ «الحصول على لقاح الإنفلونزا - التغذية والتهوية الجيدة - التطهير المستمر للأيدي والاسطح - استخدام المنديل في حالة العطس أو الكحة».
معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسيةوأشارت الأدلة الواردة من مراكز الترصد التابعة لوزارة الصحة والسكان، إلى أن ارتفاع معدلات الإصابة بالفيروسات التنفسية بسبب دخول فصل الشتاء هذا العام، هو نفس المعدلات المسجلة في بدايات فصل الشتاء خلال الأربع أعوام الماضية.
اقرأ أيضاًالكثير لا يشعرون بالإصابة.. أستاذ كبد يوضح أعراض الفيروسات الكبدية «فيديو»
رئيس لجنة مكافحة الفيروسات يكشف مفاجأة حول المتحور EG. 5
دراسة تكشف عن دور الفيروسات القديمة في مكافحة سرطان الخلايا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الفيروس فيروس الفيروسات الفيروسات التنفسية الفيروس المخلوي التنفسي الفيروس المخلوي المخلوي التنفسي أعراض الفيروس المخلوي التنفسي الجيوب الانفية الأمراض التنفسية التنفسية التنفس التهاب الجهاز التنفسي طرق الوقاية من فيروس كورونا الفیروسات التنفسیة
إقرأ أيضاً:
مرض دماغي قاتل يضرب ولاية أمريكية… وفيات مفاجئة تثير المخاوف!
أفادت تقارير صحفية “بوفاة شخصين في مقاطعة هود ريفر بولاية أوريغون الأمريكية نتيجة لمرض دماغي نادر وغير قابل للشفاء، في فاصل زمني قصير لم يتجاوز الأشهر القليلة”.
وفي بيان صادر مؤخراً، أعلن مسؤولو الصحة عن “اكتشاف ثلاث حالات إصابة بمرض “كروتزفيلد جاكوب” في المقاطعة الواقعة على بُعد 70 ميلاً شرق مدينة بورتلاند، خلال الأشهر الثمانية الماضية،وقد أسفرت هذه الحالات عن وفاة شخصين”، وفقاً لتقرير صحيفة Oregonian.
وبحسب التقرير، “تم التأكد من وفاة أحد الضحايا عبر تشريح الجثة، بينما تم تشخيص حالة أخرى بناءً على الأعراض السريرية والتاريخ الطبي، بالإضافة إلى التحاليل المخبرية والإشعاعية، دون إجراء التشريح الكامل، الذي يعد الوسيلة الوحيدة لتأكيد الإصابة بدقة”.
ورغم أن مسؤولي الصحة أكدوا ‘أنه لا يُعرف بعد ما إذا كانت الحالتان متصلتان ببعضهما، إلا أنهم أوضحوا أن خطر الإصابة بهذا المرض النادر لا يزال “منخفضًا للغاية”، مع استمرار مراقبة الوضع عن كثب”.
ووفقاً لصحيفة “إندبندنت”، قالت، تريش إليوت، مديرة إدارة الصحة في مقاطعة هود ريفر: “نحاول تحديد أي عوامل خطر مشتركة قد تربط بين هذه الحالات، لكن من الصعب جدًا تحديد السبب الحقيقي في بعض الحالات”.
وأشارت إليوت إلى أن “الطريقة الوحيدة لتأكيد الإصابة بالمرض تكون عبر فحص الدماغ والسائل الشوكي بعد الوفاة، وهي عملية قد تستغرق عدة أشهر للحصول على نتائجها”.
وأضافت “مرض “كروتزفيلد جاكوب” يتسبب في تفاقم سريع للأعراض، التي تشمل اضطرابات حركية وتغيرات سلوكية مشابهة لتلك التي يعاني منها مرضى ألزهايمر. ويحدث المرض نتيجة لبروتينات معدية تعرف باسم “البريونات”، التي تخلق ثقوباً صغيرة في الدماغ تشبه الإسفنج”.
وتابعت: “لا يوجد حاليًا علاج لهذا المرض، حيث غالبًا ما تؤدي الإصابة إلى الوفاة بعد مرور 12 شهراً”، وأكدت إليوت أنه “لا يُعتقد أن الحالات في مقاطعة هود ريفر مرتبطة بالماشية المصابة”.
هذا “وبحسب مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، “يتم تسجيل ما بين 500 إلى 600 حالة جديدة سنوياً في الولايات المتحدة، وتعتبر معظم الحالات وراثية بسبب طفرة جينية تنتقل من أحد الوالدين، وانتقال المرض من شخص لآخر نادر جدًا، ويحدث فقط في حالات استثنائية مثل عمليات زرع الأعضاء أو الأنسجة، أو عند التعرض لأنسجة دماغية مصابة. وفي بعض الحالات النادرة، قد يرتبط المرض بتناول لحوم الأبقار المصابة بمرض مشابه”.