الثورة / محمد هاشم
حالة قلق ورعب سائدة لدى العدو الصهيوني بعد عمليات القوات المسلحة اليمنية الناجحة دعماً وإسناداً للمقاومة الفلسطينية في غزة والتي استهدفت مواقع حساسة في دولة الاحتلال الصهيوني التي أدهشت العالم من القدرات العسكرية اليمنية ومستوى التطور الكبير الذي وصلت، حيث وصف المذيع الأمريكي الشهير جلين ديك إطلاق الصواريخ الباليستية اليمنية التي عبرت الغلاف الجوي ووصلت الى مواقع حساسة في الكيان الصهيوني بأول معركة فضائية في التاريخ.


وقال: لم يسبق أبداً أن قامت أي دولة بإطلاق صواريخ خارج الغلاف الجوي، متسائلا ويجاوب بدهشة: من خاض أول معركة خارج الغلاف الجوي هي قوات صنعاء ضد اسرائيل.
وأضاف: ما هي موارد اليمن في ظل الحصار والعدوان حتى يتمكن من بناء نظام عسكري متطور!
وتابع المذيع الأمريكي جلين بيك: الصاروخ اليمني غادر الغلاف الجوي واستطاع العبور فوق شبه الجزيرة العربية ووصل الى هدفه.
وكانت مدينة ايلات المحتلة قد تحولت إلى مدينة أشباح وقامت سلطات الاحتلال بتعليق الدراسة بالمدينة السياحية الواقعة على البحر التي تشكّل مورداً اقتصادياً مهماً للكيان الصهيوني، وتعدّ نقطة عبور بحري ومركزاً للتجارة البحرية وبعد وصول عمليات القوات المسلحة على المدينة ما يشكّل تهديداً استراتيجياً أفضت إليه.
ومدينة أم الرشراش” الفلسطينية المحتلة التي غيّر اسمها الكيان الصهيوني “بعدما احتلها إلى “إيلات” تقع في المنطقة الجنوبية من الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهي المنفذ الإسرائيلي الوحيد على البحر الأحمر، ومنه إلى المحيط الهندي بعد احتلالها.
وفي وقت شابق أدلى مسؤول صهيوني بتصريح اعترف من خلاله بقدرات قوات الصاروخية والطيران المسيّر اليمني والتي تؤهلها لاستهداف مواقع العدو المختلفة في الأراضي الفلسطينية المحتلة، وهذا الذي أثبتته عملية القوة الصاروخية والطيران المسيّر ..
وقال إيتان دافيد، المسؤول السابق في الشاباك، إن قدرات قوات المسلحة اليمنية التي تتراكم على مدى السنوات الماضية لم تكن مستعدة فقط لضرب أهداف قريبة على الجزيرة العربية ولكن القيادة السياسية والعسكرية في صنعاء تفكر إلى أبعد من ذلك.
وكان تقرير سابق نشرته صحيفة “نيويورك تايمز” الأمريكية، قال: إن “احتمال شن قوات صنعاء المزيد من الهجمات على جنوب إسرائيل يعني أنه يجب على العدو الصهيوني الآن تخصيص القدرات التي كان من الممكن استخدامها في أماكن أخرى” في إشارة إلى أن التهديد اليمني يسهم في تشتيت واستنزاف القدرات الدفاعية للعدو.
وأشار التقرير إلى ان “إسرائيل” لا تستخف بخطر الصواريخ والطائرات المسيرة لقوات المسلحة اليمنية ، حيث قال إنها “خلال السنوات الأخيرة بدأت تنظر إلى “الحوثيين” كتهديد وفي عام 2022 نشرت بطاريات القبة الحديدة بالقرب من مدينة إيلات الجنوبية خوفا من أن يأتي انتقام من اليمن بعد أن اغتالت عالما نوويا إيرانيا بارزا”.
وفي السياق نفسه نقل موقع شبكة “ِإيه بي سي نيوز” الأمريكية في تقرير” عن توماس جونو، الباحث في جامعة أوتاوا والذي درس اليمن لسنوات، قوله “إن حقيقة وجود جبهة أخرى مباشرة إلى الجنوب تزيد من خطر إمكانية التغلب على الدفاعات الجوية الإسرائيلية”.
وبحسب جونو فإن خطر تهديد الصواريخ والطائرات المسيرة اليمنية على الدفاعات “الإسرائيلية” “قد يجعل الأمر أكثر إثارة للقلق” في حال أضيف إلى “وابل صاروخي هائل من جانب حزب الله وحماس وآخرون” في إشارة إلى سيناريو تصعيد قوى محور المقاومة ضد كيان العدو الذي يرتكب حرب إبادة في غزة.

 

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين

الثورة نت/وكالات

تُواصل قوات العدو الصهيوني، لليوم الـ 3 تواليًا، عدوانها العسكري على مدينة ومخيم جنين للاجئين، تزامنًا مع اقتحامات ومداهمات لقرى وبلدات في قضاء جنين، شمالي الضفة الغربية المحتلة.

وذكرت مصادر فلسطينية، أن قوات العدو أدخلت تعزيزات عسكرية جديدة إلى مدينة ومخيم جنين. منوهة إلى أن “انفجارات ضخمة” دوّت في ساعات الليل داخل المخيم.

وقالت المصادر إنّ عدة آليات عسكرية تابعة لقوات العدو وصلت فجر وصباح اليوم، إلى مدينة جنين ومحيط المخيم، في إطار عمليتها العسكرية المستمرة التي سمتها “السور الحديدي”.

وفرضت قوات العدو حصارا كاملا على مدينة جنين وأغلق مخيمها، ونوه السكان إلى استمرار جرافات العدو بتجريف الشوارع والمفترقات، وتدمير البنية التحتية والشوارع وممتلكات المواطنين.

وأسفر العدوان على عموم جنين ومخيمها، حتى صباح اليوم الخميس، عن 12 شهيدًا؛ بينهم طفل، وأكثر من 50 إصابة بجراح متفاوتة بينها خطيرة، وفق مصادر طبية فلسطينية رسمية.

من جانبها، صرحت فصائل المقاومة في مخيم جنين؛ لا سيما “سرايا القدس” و”كتائب القسام”، بأنها فجّرت عبوات ناسفة في آليات العدو العسكرية و”أمطرت” جنود العدو بالرصاص في أكثر من محور.

وذكرت “كتائب القسام” في بلاغ عسكري، أن “مجاهدي القسام تمكنوا من تفجير عبوة بجرافة إسرائيلية عسكرية، قرب سينما جنين، وسط المدينة”.

ونوهت إلى أن: “مجاهدو القسام خاضوا اشتباكات ضارية مع قوات العدو بالأسلحة الرشاشة والقنابل محلية الصنع في بلدتي “عرابة” و”فحمة” غرب مدينة جنين شمال الضفة الغربية”.

وقالت “سرايا القدس- كتيبة جنين”، في بلاغات مقتضبة: “تمكن مقاتلونا من تفجير عبوة ناسفة موجهة من نوع سجيل بآلية عسكرية في محور الجلبوني محققين إصابات مؤكدة”.

وكشفت “كتيبة جنين” عن تفجير عبوة ناسفة أرضية من نوع “kj37” بآلية عسكرية إسرائيلية، بعد استهداف خط سير الآليات على محور الناصرة، أمس الأربعاء. وأخرى من ذات النوع بآلية عسكرية في محور الحصان. مؤكدين إخراجها عن الخدمة.

والليلة الماضية، اغتال العدو، مقاومين فلسطينيين بعد حصار منزلهما في بلدة برقين غرب مدينة جنين، شمال الضفة الغربية.

وفي أعقاب ذلك، هدمت قوات العدو، منزل عائلة “المساد” في بلدة برقين غرب مدينة جنين بعد محاصرته لساعتين واندلاع اشتباكات عنيفة مع المقاومين.

مقالات مشابهة

  • بعد غزة.. العدو الصهيوني يوسع عدوانه في الضفة الغربية المحتلة
  • العدو الصهيوني يصيب فلسطيني بالرصاص في حلحول شمال الخليل
  • المقاومة الفلسطينية تفجر عبوة ناسفة بآلية للعدو الصهيوني في مخيم جنين
  • العدو الصهيوني يحرق عددا من منازل الفلسطينيين في جنين
  • العدو الصهيوني يشدد إجراءاته العسكرية برام الله والبيرة
  • العدو الصهيوني يواصل عدوانه على جنين
  • العدو يشدد من إجراءاته العسكرية ويعرقل تنقل الفلسطينيين في الضفة المحتلة
  • العدو الصهيوني يشن حملة اعتقالات واسعة بالضفة الغربية المحتلة
  • مصرع مستوطن صهيوني وإصابة آخر بعد حرقهم لسيارات ومنازل شرق قلقيلية
  • تصعيد صهيوني في الضفة الغربية وإغلاق الحواجز والبوابات الحديدية