دراسة: التطعيم ضد "الورم الحليمي" يقي من الإصابة بسرطان عنق الرحم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
ذكرت دراسة طبية جديدة، أن أفضل طريقة للوقاية من سرطان عنق الرحم لدى النساء، هو التطعيم بلقاحات فيروس الورم الحليمي البشري.. حيث يمكن بهذة الطريقة أن نساعد المناعة في القضاء على فيروس المسبب للسرطان.
وأشارت الدراسة إلى أن سلالات فيروس الورم الحليمي البشري المرتبطة بالسرطان، ارتبطت بشكل ملحوظ في المدن الفنلدنية، بعد التطعيم باللقاح، وذلك وفقا للنتائج المتوصل إليها ونشرت نتائجها في عدد نوفمبر من مجلة (الخلية والميكروب) الطبية.
من جانبه، قال محاضر الطب التطوري في معهد كارولينسكا بالسويد، الدكتور فيل بيمينوف: "هذا يدل على أنك تحصل على مناعة قطيع أقوى إذا قمت بالتطعيم".. مضيفا:"وفقا لحساباتنا، سيستغرق الأمر 20 عاما من تطعيم الفتيات لتحقيق نفس التأثير الذي يمكن تحقيقه في ثماني سنوات بمعدل تغطية تطعيم معتدل نسبيا للتطعيم المحايد بين الجنسين.
يشار إلى أن "إدارة الغذاء والدواء الأمريكية" كانت قد وافقت على تطعيم الفتيات بفيروس الورم الحليمي البشري في عام 2006.. وفي عام 2011، وسعت المراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها توصيتها لتشمل الأولاد أيضا.
يذكر أن لقاحات فيروس الورم الحليمي البشري تستهدف الآن تسعة أنواع مختلفة من الفيروسات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة سرطان عنق الرحم النساء التطعيم الورم الحليمي البشري فیروس الورم الحلیمی البشری
إقرأ أيضاً:
«تحدي الأورام الخبيثة».. .فريق طبي في طنطا ينجح في استئصال ورم معقد بالصدر
نجح فريق طبي متخصص بمركز أورام طنطا في إجراء عملية جراحية دقيقة ومعقدة لاستئصال ورم سرطاني ضخم من جدار صدر مريض يبلغ من العمر 64 عامًا، منهيًا بذلك معاناة طويلة وآلامًا مبرحة كان يعاني منها.
جاء هذا الإنجاز الطبي تحت رعاية الدكتورة مها إبراهيم، رئيس أمانة المراكز الطبية المتخصصة، وإشراف الدكتور محمد شوقي الموافي، مدير عام مركز أورام طنطا، اللذين قدما كامل الدعم والتسهيلات لإجراء هذه الجراحة التي وصفت بالدقيقة والصعبة نظرًا لحجم الورم وموقعه الحساس.
وتميزت العملية الجراحية بتحديات كبيرة واجهت الفريق الطبي، حيث كان الورم السرطاني ضخمًا لدرجة أنه كان مرئيًا بالعين المجردة، مصاحبًا بآلام شديدة للمريض، ولم يقتصر الأمر على الاستئصال الدقيق للورم، بل استدعى أيضًا ضرورة إعادة بناء جدار الصدر بشكل كامل لضمان استعادة المريض لوظائف المنطقة المصابة وتحسين نوعية حياته.
وقد استخدم الفريق الطبي في عملية إعادة البناء تقنيات متقدمة شملت استخدام شبكة برولين طبية وأسمنت العظام لتدعيم وتقوية جدار الصدر المستأصل منه الورم. كما تضمنت الجراحة ترقيعًا لبعض العضلات المجاورة لضمان التكامل الوظيفي والتجميلي للمنطقة.
تكلل هذا النجاح بفضل جهود فريق طبي متكامل ضم نخبة من الأطباء المتخصصين، حيث قاد العملية الدكتور محمود فارس، استشاري جراحة الأورام، وبمشاركة الدكتور محمد أسامة، أخصائي جراحة الأورام، والدكتور أحمد عبد الواحد، أخصائي التخدير.
كما كان لفريق التمريض بمركز الأورام دور حيوي في نجاح العملية ومتابعة حالة المريض في العناية المركزة حتى تماثل للشفاء التام وخرج من المستشفى بصحة جيدة.
يعكس هذا الإنجاز الطبي المتميز في مركز أورام طنطا المستوى الرفيع للخدمات الصحية المقدمة في المراكز المتخصصة، والقدرة على التعامل مع الحالات المرضية المعقدة بكفاءة واقتدار، مما يبعث الأمل في نفوس المرضى وذويهم ويؤكد على الدور الرائد الذي تقوم به الكوادر الطبية المصرية في خدمة المجتمع.