إعلام إسرائيلي: آلاف المستوطنين يتظاهرون في “تل أبيب” ويطالبون باستقالة نتنياهو
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الجديد برس:
تحدثت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تظاهر الآلاف من الإسرائيليين في “تل أبيب” ومستوطنات إسرائيلية أخرى، مساء السبت، بسبب المماطلة في ملف الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة.
وذكر موقع “واي نت” العبري، أن المستوطنين علقوا أمام مكان إقامة نتنياهو لافتة ضخمة، وكتبوا فيها، بين جملة أمور: “استقِل الآن”، و”كيف لم تعلم بأي شيء؟”، في إشارة إلى عملية 7 أكتوبر، التي أطلقتها كتائب القسام.
ورفع المتظاهرون صور الأسرى في غزة، مطالبين بإطلاق سراحهم.
وتقوم عائلات الأسرى الإسرائيليين لدى المقاومة الفلسطينية بتحركات من أجل الضغط على حكومة الاحتلال ورئيسها لتنفيذ صفقة تبادل للأسرى، وعدم تعريض حياتهم للخطر، في ظل القصف الإسرائيلي لقطاع غزة، والعملية البرية لجيش الاحتلال.
ووجه المستوطنون كثيراً من الانتقادات إلى رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، طالبين إليه الاستقالة والجلوس في البيت، كما وصفوه بـ”الفاشل”.
وقبل أيام، تجمع الآلاف من عوائل الأسرى الإسرائيليين، في “تل أبيب” وأنحاء متفرقة من “إسرائيل”، رافعين شعار “عار عار”، ومطالبين بإطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
والجمعة، أظهر استطلاع رأي نشرته صحيفة “معاريف” الإسرائيلية أن 60% من الإسرائيليين يدعمون وقف إطلاق نار، من أجل إعادة الأسرى الإسرائيليين من قطاع غزة.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الأسرى الإسرائیلیین
إقرأ أيضاً:
إعلام إسرائيلي: خطط عسكرية إسرائيلية تحسبا لانهيار المرحلة الثانية من الصفقة
كشف إعلام إسرائيلي عن نقاشات مكثفة جرت في الأوساط العسكرية والسياسية الإسرائيلية حول مستقبل الصفقة مع حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، خاصة فيما يتعلق بالمرحلة الثانية من الاتفاق.
وأشار محلل الشؤون العسكرية في قناة "آي 24" الإسرائيلية يوسي يهوشع إلى أن نقاشًا مهما جرى في قيادة الجبهة الجنوبية بمشاركة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو ووزير الدفاع يسرائيل كاتس و"رئيس الأركان القادم أيال زمير".
وأكد يهوشع أن هذا النقاش لم يكن مجرد تقييم للوضع العام، بل تضمن عرضًا لخطط عسكرية تحسبًا لانهيار المرحلة الثانية من الصفقة.
ومن جهته، نقل مراسل الشؤون السياسية في قناة "كان 11" سليمان مسودة عن مصادر أمنية وسياسية أن فرص الوصول إلى المرحلة الثانية من الصفقة في المستقبل القريب "ليست كبيرة".
وأشار إلى أن هناك تخوفات من أن يؤدي التوقيع على وقف إطلاق نار دائم إلى انهيار الحكومة الإسرائيلية الحالية، مما يضع رئيس الحكومة أمام خيار صعب بين المضي قدمًا في الصفقة وإما الحفاظ على ائتلافه الحكومي.
مخاطر التأجيل
بدوره، حذر رئيس جهاز الشاباك السابق يورام كوهين من مخاطر تأجيل الصفقة، مشيرًا إلى أن رئيس الحكومة قد يفضل تأجيل التوقيع لتحسين شروطها والحفاظ على ائتلافه الحكومي.
إعلانوأضاف كوهين أن الرسائل التحذيرية التي تم توجيهها لنتنياهو بشأن قضية الغواصات والتي أشار بعضها إلى تصرفات قد تهدد الأمن القومي الإسرائيلي، تعكس خطورة الموقف.
وقال "إذا كان هذا قد حدث سابقًا، فهل من الممكن أن يتكرر في المستقبل؟ للأسف، أعتقد أن ذلك ممكن".
من ناحية أخرى، دعا شقيق أحد الأسرى في غزة إلى عصيان مدني إذا استمرت الدولة في تجاهل أزمة الأسرى.
وقال "إذا لم تحدث هنا انتفاضة شعبية، وإذا لم يتم شل الدولة والاقتصاد، وإذا لم يخرج مليون شخص إلى الشوارع، فهذا يعني أننا اعتدنا على الوضع".
وأضاف "لقد عودنا أنفسنا على هذا الوضع، لكن يجب أن نخرج إلى الشوارع وأن نعطل الدولة".