قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن القضية الفلسطينية عادت، وليست هناك من إمكانية للتهرب منها، مشيرًا إلى أن الحروب القادمة ليست حرب جبهات مثل ما حدث في 73 ولكن الحرب القادمة هي حرب إقليمية شاملة تتحول إلى عالمية أكثر شمولًا ولذلك لا بد أن ينتبه العالم إلى خطورة اشتعال المنطقة.

ضياء رشوان: أمن مصر خط أحمر.

. ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية على حسابنا (فيديو) «كل المستعمرين هُزموا».. ضياء رشوان يوجه رسائل نارية لـ "الاحتلال الإسرائيلي" أمام معبر رفح

وأضاف "رشوان" في كلمته خلال مؤتمر القبائل والعائلات الفلسطينية من أجل فلسطين مساء اليوم السبت، "هناك خوف كبير من انفجار المنطقة كلها والضغط الآن، هذه المنطقة لديها قوة على الردع لأنه إذا حدث انفجار لن ينجو العالم أبدا وهذا أمر تقوله واقع الأسلحة والجيوش".

القضية الفلسطينية 

وتابع "القضية الفلسطينية تعود وحلها ليس باستبعاد الفلسطينيين ولا بد أن تكون القضية ونقطة البدء فيها هي وحدة الصف الفلسطيني، لم يخرج بالقاهرة مظاهرة إلا لقضية عربية هل ماتت فلسطين كانوا يقولون عنها القضية المركزية وعاد وموجود واسماها الرئيس قضية القضايا".

واستطرد "مصر متقدمة وتلهث وراء الرغبة في الحصول على الحق ورسائل الرئيس السيسي واضحة في ذلك، ومصر لم تخص حروبًا ولم تحتل من احد سوى من هذه الدولة، هذه ليست قضية أشقاء ولكنها قضية ارض وتم احتلالنا والقضية الفلسطينية والوجود امن قومي صرف وهذا أمر معروف للكافة".

وأردف "حماس لم تظهر إلا بعد أربعين سنة من الاحتلال، وكان قبلها أجيال من المقاومين وبعد غزة إذا لم تحل سنشهد أجيالا لا أتصور الأطفال والشباب اللي بيخرج من البيت وكل عائلته قتلة هل هيلعب بلياردو لا طبعا هو تربى تحت القصف سوف يرد بالقصف".

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: الرئيس السيسي أمن قومي القضية الفلسطينية ضياء رشوان وحدة الصف الهيئة العامة للاستعلامات رسائل الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة ضیاء رشوان

إقرأ أيضاً:

تشييع جثمان الشهيد ضياء دويكات في نابلس

نابلس - صفا

شيعت جماهير غفيرة، الأربعاء جثمان الشهيد ضياء هاني عبد الرحمن دويكات (25 عامًا) في مدينة نابلس شمال الضفة الغربية المحتلة.

وانطلق موكب التشييع من أمام مستشفى رفيديا الحكومي، وتوجه إلى منزل عائلته في إسكان الأطباء بروجيب لإلقاء نظرة الوداع، ثم مرّ الموكب داخل مخيم بلاطة حيث استشهد في أزقة المخيم، ثم توجه المشيعون إلى مسقط رأس الشهيد في منطقة بلاطة البلد، وأدوا الصلاة عليه في المسجد القديم، قبل أن يوارى الثرى في مقبرة العامود.

وردد المشيعون هتافات غاضبة، معبرين عن دعمهم لاستمرار المقاومة ولقائد أركانها القائد محمد الضيف، ومطالبين بالرد على جرائم الاحتلال.

واستشهد دويكات أمس الثلاثاء إثر إصابته بجروح خطيرة في الفخذ والبطن، خلال اقتحام قوات خاصة من جيش الاحتلال لمخيم بلاطة واندلاع اشتباكات مسلحة مع المقاومين.

مقالات مشابهة

  • من‭ ‬يمتلك‭ ‬القصيدة‭: ‬الشاعر‭ ‬أم‭ ‬القارئ؟
  • ياسر قورة: رسائل السيسي بدعم القضية الفلسطينية لها مدلول خاص
  • حذر من التصعيد في المنطقة.. الرئيس السيسي يؤكد على ضرورة إقامة الدولة الفلسطينية لإرساء السلام للجميع
  • ضياء رشوان: حرب أكتوبر المجيدة رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية
  • ضياء رشوان: حرب أكتوبر ستظل رمزاً خالداً لقوة الإرادة المصرية وقدرتها على عبور المحن
  • شيخ الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية "للدومينيكان" تقديرًا لموقفها المنصف تجاه القضية الفلسطينية
  • الأزهر يقرِّر تخصيص منح دراسية للدومينيكان تقديرًا لموقفها تجاه القضية الفلسطينية
  • مركز الدراسات الإستراتيجية: إيران تُزايد على العرب في دعم القضية الفلسطينية
  • النعيمي يؤكد أهمية حضور الشعر والكلمة الحرة في دعم القضية الفلسطينية
  • تشييع جثمان الشهيد ضياء دويكات في نابلس