ضياء رشوان: القضية الفلسطينية مسألة أمن قومي لمصر
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال ضياء رشوان، رئيس الهيئة العامة للاستعلامات، إن القضية الفلسطينية عادت، وليست هناك من إمكانية للتهرب منها، مشيرًا إلى أن الحروب القادمة ليست حرب جبهات مثل ما حدث في 73 ولكن الحرب القادمة هي حرب إقليمية شاملة تتحول إلى عالمية أكثر شمولًا ولذلك لا بد أن ينتبه العالم إلى خطورة اشتعال المنطقة.
ضياء رشوان: أمن مصر خط أحمر.. ولن يتم تصفية القضية الفلسطينية على حسابنا (فيديو) «كل المستعمرين هُزموا».. ضياء رشوان يوجه رسائل نارية لـ "الاحتلال الإسرائيلي" أمام معبر رفح
وأضاف "رشوان" في كلمته خلال مؤتمر القبائل والعائلات الفلسطينية من أجل فلسطين مساء اليوم السبت، "هناك خوف كبير من انفجار المنطقة كلها والضغط الآن، هذه المنطقة لديها قوة على الردع لأنه إذا حدث انفجار لن ينجو العالم أبدا وهذا أمر تقوله واقع الأسلحة والجيوش".
القضية الفلسطينيةوتابع "القضية الفلسطينية تعود وحلها ليس باستبعاد الفلسطينيين ولا بد أن تكون القضية ونقطة البدء فيها هي وحدة الصف الفلسطيني، لم يخرج بالقاهرة مظاهرة إلا لقضية عربية هل ماتت فلسطين كانوا يقولون عنها القضية المركزية وعاد وموجود واسماها الرئيس قضية القضايا".
واستطرد "مصر متقدمة وتلهث وراء الرغبة في الحصول على الحق ورسائل الرئيس السيسي واضحة في ذلك، ومصر لم تخص حروبًا ولم تحتل من احد سوى من هذه الدولة، هذه ليست قضية أشقاء ولكنها قضية ارض وتم احتلالنا والقضية الفلسطينية والوجود امن قومي صرف وهذا أمر معروف للكافة".
وأردف "حماس لم تظهر إلا بعد أربعين سنة من الاحتلال، وكان قبلها أجيال من المقاومين وبعد غزة إذا لم تحل سنشهد أجيالا لا أتصور الأطفال والشباب اللي بيخرج من البيت وكل عائلته قتلة هل هيلعب بلياردو لا طبعا هو تربى تحت القصف سوف يرد بالقصف".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الرئيس السيسي أمن قومي القضية الفلسطينية ضياء رشوان وحدة الصف الهيئة العامة للاستعلامات رسائل الرئيس السيسي القضیة الفلسطینیة ضیاء رشوان
إقرأ أيضاً:
الجامعة العربية: ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل اجماع عربي كامل لا يرقي اليه التشكيك
تُشدد الأمانة العامة لجامعة الدول العربية على أن ثوابت القضية الفلسطينية تظل محل إجماع عربي كامل لا يرقى إليه التشكيك، وأن من أهم هذه الثوابت حصول الشعب الفلسطيني على حقوقه المشروعة في إقامة دولته المستقلة على حدود 1967، وعاصمتها القدس الشرقية.
وتؤكد الأمانة العامة على أن الضفة الغربية وقطاع غزة المحتلين، يشكلان معاً إقليم الدولة الفلسطينية المستقبلية، في إطار حل الدولتين، ومن دون فصلٍ بينهما، أو إفتئاتٍ على حقوق الفلسطينيين الذين يُمثل بقاؤهم على أرضهم عنوان قضيتهم العادلة.
وإذ تعرب الأمانة العامة عن ثقتها في رغبة الولايات المتحدة ورئيسها في تحقيق السلام العادل في المنطقة، فإنها تؤكد على أن الطرح الذي تحدث به الرئيس ترامب ينطوي على ترويج لسيناريو تهجير الفلسطينيين المرفوض عربياً ودولياً، والمخالف للقانون الدولي، مؤكدة أن هذا الطرح يُمثل وصفة لانعدام الاستقرار ولا يُسهم في تحقيق حل الدولتين الذي يُمثل السبيل الوحيد لإحلال السلام والأمن بين الفلسطينيين والإسرائيليين، وفي المنطقة على اتساعها.