تطوير قطاع الصحة بالغربية بتكلفة 2.9 مليار جنيه وزيادة إنتاج الغزل والنسيج
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
شهد قطاعي الصحة والصناعة بالغربية، طفرة كبيرة وغير مسبوقة خلال الـ 9 سنوات الماضية، من إنشاء مستشفيات جديدة أو تطوير مستشفيات موجودة، مع تطوير صناعة الغزل والنسيج.
قال الدكتور طارق رحمي محافظ الغربية، خلال مؤتمر «حكاية وطن» الذي نظمه التحالف الوطني للعمل الأهلي والتنموي بالتعاون مع محافظة الغربية وجامعة طنطا، إن مشروعات الصحة، هي الذراع الثاني لبناء الإنسان، وشهدت خلال الـ 9 سنوات الماضية إنشاء وتطوير 91 مشروعا، بتكلفه 2.
وأوضح المحافظ أنه جرى إنشاء مستشفيات جديدة وتطوير ورفع كفاءة مستشفيات في الخدمة، وبنك دم إقليمي جديد، وأعمال التطوير شهدت توفير أجهزة طبية جديدة وحديثة للكشف على المواطنين.
ولفت إلى إنشاء 3 مستشفيات جديدة، و12 تم تطويرهم بنسبة 40%، ويوجد بالغربية 295 وحدة صحية، 17 إنشاء جديداً و48 تطويراً، وفي مستشفيات الجامعة 12 مستشفى 3 منهم تم إنشاؤهم في 9 السنوات السابقة، وبالنسبة إلى المستشفيات الخاصة يوجد 72، مستشفى 17 منهم تم إنشاؤها في الـ 9 سنوات الماضية.
كما استعرض المحافظ أعمال التطور الذي حدث في مرفق الإسعاف، حيث يوجد المحافظة 63 وحده إسعاف، منهم 8 أبنية جديد و5 تطويرات والمحافظة تمتلك 111 سيارة إسعاف نصفهم تقريبا 53 سياره إسعاف تم توفيرهم خلال الـ 9 سنوات الماضية.
تطوير قطاع الصناعةوفي قطاع الصناعة، تم إنشاء مشروعين، حيث تم إنشاء مجمع صناعي بالمحلة، وإنشاء مصنع مصر للغزل والنسيج، إلى جانب تجديد وتطوير ورفع كفاءه 2 مصنع داخلي بشركة مصر للغزل والنسيج، وأن أعمال التطوير داخل شركة مصر تساعد على رفع معدل الإنتاج من 40 طنا إلى 120 طنا بمعدل 3 أضعاف، وأن قسم الوبريات زاد الإنتاج فيه من 4 أطنان إلى 25 طنا، وقسم الأقمشة من 65 ألف متر إلى 130 ألف متر، و في المفروشات وصل من 70 ألف طن إلى 135 ألف متر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: حكاية وطن الصحة غزل المحلة طنطا الجامعي الـ 9 سنوات الماضیة
إقرأ أيضاً:
"لهذا السبب " زيارة مفاجئة لمحافظ أسيوط لمتابعة أعمال تطوير محطة عرب المدابغ بتكلفة 600 مليون جنيه
قام اللواء هشام أبوالنصر محافظ أسيوط اليوم الثلاثاء بزيارة مفاجئة لمتابعة أعمال الإحلال والتجديد وتوسعة محطة معالجة صرف صحي عرب المدابغ بحي غرب مدينة أسيوط، لزيادة الطاقة التصميمية للمحطة من 70 ألف م 3/يوم إلى 105 ألف م 3/يوم، وتغيير نظام معالجة الصرف الصحي إلى المعالجة الثلاثية للتغلب على التصرفات الزائدة من مدينة أسيوط بالكامل وقريتي درنكة ومنقباد وذلك في إطار توجيهات القيادة السياسية بالاهتمام بمنظومة معالجة الصرف الصحي والتخلص الآمن منها، وفقًا لرؤية مصر 2030، وإستراتيجية التنمية المستدامة
ورافقه خلال الجولة الدكتور مينا عماد نائب المحافظ والمهندس محمود شحاتة رئيس مجلس إدارة شركة مياة الشرب والصرف الصحي بأسيوط والوادي الجديد، والمهندسة فريال محمد مدير عام الصرف الصحي بالشركة، والمهندس أحمد ورد استشاري الشركة القابضة، وممدوح جبر رئيس حى غرب مدينة أسيوط، والمحاسبة أمل جميل مدير العلاقات العامة والإعلام والمتابعة بالشركة ومصطفى فهمى مدير إدارة المتابعة الميدانية بالمحافظة
وحيث تفقد محافظ أسيوط الأعمال الجارية لتطوير وتوسعة محطة عرب المدابغ (1) بتنفيذ من شركة ترسانة الإسكندرية بتكلفة إجمالية بلغت 600 مليون جنيه، بإشراف من شركة مياة أسيوط وإضافة طاقة تصميمية جديدة للمحطة، بحيث يتم رفع طاقتها إلى 35 ألف متر مكعب يوميًا، ليصبح إجمالي كمية المياة المستهدفة لمعالجتها في المحطة 105 آلاف متر مكعب يوميًا وذلك ضمن إهتمام الدولة بالتوسع في المشروعات التنموية والخدمية لتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.
وأضاف محافظ أسيوط أن المحطة تساهم في تحسين منظومة الصرف الصحي في المنطقة، وتهدف إلى استيعاب تصرفات المياة الزائدة جراء الزيادة السكانية، وكذلك خدمة مدينة أسيوط والقرى المجاورة لافتًا إلى إنه في الوقت نفسه جاري تمهيد إجراءات الطرح لــ محطة عرب المدابغ (2)، والتي من المقرر أن ترفع طاقتها التصميمية إلى 60 ألف متر مكعب يوميًا، وذلك ضمن الخطة الإستراتيجية للدولة الهادفة لتحسين خدمات الصرف الصحي في المحافظة، والتوسع في مشاريع البنية التحتية في قرى ومراكز أسيوط، تماشيًا مع الزيادة السكانية في المستقبل القريب.
وأشار المحافظ إلى أن تطوير محطة عرب المدابغ (1)، وكذلك الإعداد لإنشاء محطة عرب المدابغ (2)، يأتي في إطار إهتمام الدولة بتوسيع وتطوير منظومة مياة الشرب والصرف الصحي، من أجل تحسين جودة الحياة للمواطنين وتوفير خدمات ذات كفاءة عالية.
وأشاد محافظ أسيوط بتعاون كافة الجهات المعنية في هذا المشروع الحيوي الذي من شأنه تعزيز جهود الدولة في تحسين البيئة والتوسع في توفير خدمات الصرف الصحي، بما يتماشى مع توجيهات القيادة السياسية والإستراتيجية الوطنية للتنمية المستدامة.