وزير الخارجية الفلسطيني السابق: توجد صعوبة في آليات كسر الحصار على غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
علق وزير الخارجية الفلسطيني السابق ناصر القدوة على مخرجات القمة العربية الإسلامية الطارئة التي عقدت بالرياض اليوم قائلاً: “القمة لا بأس بها والمخرجات جيدة لكن القرارات كان من الممكن أن تكون أكثر دقة وضوحا، ومن الناحية المهنية، نحن نتحدث عن 31 قرارا في 7 ورقات، وكان يمكن أن تكون القرارات أقصر، وأكثر دقة، وألا نكرر الحديث القديم”.
وتابع في مداخلة عبر تطبيق زووم برنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON:" هناك بعض العبارات القديمة في لغة الخطاب ظللنا نستمع لها على مدار عقد من الزمان وكان من الأفضل أن تتبلور لغة جديدة تتوافق مع المجريات الأخيرة بحلول أكثر جدية".
وعن آليات كسر الحصار قال القدوة : أعتقد أن هناك صعوبة في أليات كسر هذا الحصار لأن الموضوع برمته هو تراكمي وليس مجرد رغبة لو عزز هذا القرار بمواقف أخرى حازمة من جهة أخرى كان بالإمكان أن تكون هناك مواقف قابلة للتنفيذ بتحديد خط أحمر يترتب عليه عواقب وخيمة في حال تعنت إسرائيل، لكن بالشكل الراهن لا أعتقد أن تحقيق ذلك سهلاً".
وأردف: صحيح فيه مواقف متكررة وأخرى جديدة لكن على أية حال كان يمكن تحقيق نتائج أكبر وأكثر حسما، كما يجب علينا التفكير في مواقف شديدة الوضوح بشأن القضية الفلسطينية.
وأكد أن معاناة الشعب الفلسطيني ستستمر، ويجب رفض الوجود الإسرائيلي في قطاع غزة، وأن نتحدى إسرائيل ونقيم الانتخابات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الإعلامية لميس الحديدي الحصار على غزة الشعب الفلسطيني
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية الأسبق: المنطقة ستشهد مزيدا من التطبيع مع إسرائيل بشرط (فيديو)
أكد السفير نبيل فهمي، وزير الخارجية الأسبق، أن إسرائيل حتى الآن متمسكة بأن يكون القرار الأمني في غزة بيدها، ومع بدء العمليات طلبت من مصر إدارة الأمن في غزة، وهو ما رفضته مصر كونه شيئا غير مقبول، ويعتبر تهديدا لاتفاق السلام المصري الإسرائيلي.
وزير الخارجية: مصر تسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة إعمار غزة (فيديو) "الأونروا": نعمل على مدار الساعة لدعم العائدين إلى شمال قطاع غزة مزيد من التطبيع بالمنطقةوقال وزير الخارجية الأسبق، خلال لقاء له ببرنامج “نظرة” المذاع عبر فضائية “صدى البلد”، تقديم الإعلامي “حمدي رزق”، إنه حال تغيير الحكومة الإسرائيلية، ووجود بديل لنتنياهو لا يمانع في وجود دولة فلسطينية ذات هوية منزوعة السلاح، قد تجد مزيدا من التطبيع بالمنطقة.
وتابع وزير الخارجية الأسبق، أن نتنياهو أفشل شيء في المعادلة الإسرائيلية، لم يعلن أبدا تأييده للدولة الفلسطينية.
أكد السفير بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، أن مصر هي من فتحت الباب للسلام في هذه المنطقة، مشيرا إلى أن الرئيس الراحل محمد أنور السادات دفع حياته ثمنا للمبادرة التاريخية بقيامه بأول معاهدة سلام مع إسرائيل، فمصر دائما تطبق مبدأ الصبر الاستراتيجي والمفاوضات وهو ما ظهر على مدار 15 شهرا في أزمة غزة.
وقال وزير الخارجية، خلال لقاء له على هامش تقرير، لبرنامج “حقائق وأسرار”، عبر فضائية “صدى البلد”، إن مصر تحملت الكثير، ولكنها صمدت وتتبنى قضية إنسانية عظيمة واستمرينا في موقفنا الثابت ونجحنا في الدفع بتلك العملية حتى توصلنا لتلك النتيجة.
لا بد أن يكون هناك استدامة لوقف إطلاق النار
وتابع وزير الخارجية، أنه لا بد أن يكون هناك استدامة لوقف إطلاق النار وتنفيذ لكل مرحلة على حدة، مؤكدا أنه لا بد من التفرغ لإدخال أكبر كمية من المساعدات وتنفيذ مشرعات للتعافي المبكر خاصة أن الوضع في غزة مأساة على الأرض.
وأشار وزير الخارجية إلى أننا نسعى لاستضافة مؤتمر دولي لإعادة الاعمار في غزة وإعطاء أمل لدى الشعب الفلسطيني بان الغد سيكون أفضل، إضافة إلى السعى لبناء خارطة طريق لإنشاء دولة فلسطينية وأن تكون القدس الشرقية عاصمتها.