عاجل - حماس vs إسرائيل.. "كش ملك" الهدنة مقابل الرهائن.. لعبة الاشتراطات مستمرة والصراع يشتعل (فلسطين اليوم)
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حماس vs إسرائيل.. "كش ملك" الهدنة مقابل الرهائن.. لعبة الاشتراطات مستمرة والصراع يشتعل (فلسطين اليوم).. رغم استمرار الحرب لشهرها الثاني، وسط رفض عربي وإسلامي قاطع للانتهاكات، دفعت إسرائيل بآلاف الجنود داخل عمق قطاع غزة، مع استمرار القصف المدفعي والغارات الجوية.
التغلغل الإسرائيلي داخل القطاع، تزامن مع محاولات غربية وأميركية لفرض هدنة إنسانية في القطاع المحاصر، حيث أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أن إسرائيل لن توافق على "هدنة مؤقتة" في حربها ضد حماس دون إطلاق سراح الرهائن الذين تحتجزهم الحركة في غزة.
تظل أزمة الرهائن معلقة وصداعًا مزمنًا في رأس "اليمين" المهيمن على الحكومة الإسرائيلية برئاسة بنيامين نتنياهو، كونها أحد أهم أوراق الضغط بيد الفصائل الفلسطينية وحماس، في حين تمارس إسرائيل نوعا من الفوقية في التعامل مع حماس واشتراطاتها بإطلاق سراح الرهائن قبل أي حديث عن هدنة لن تجدي نفعًا في هذه المرحلة، فهل سينجح الضغط بالوصل إلى معادلة مرضية في لعبة الاشتراطات بين إسرائيل وحماس التي تحتفظ وحدها بأكثر من 200 رهينة؟
الفشل المطلقوقال الباحث التركي المتخصص في الشأن الدولي، فراس رضوان أوغلو، إن حكومة الاحتلال اليمينية خسرت مستقبلها السياسي بالكامل وفق استطلاعات الرأي ومؤشرات الأحداث الجارية، لا سيما، أنها جزء من منظومة دعائية "جيش لا يقهر" وبالتالي نتنياهو يعاني فشلًا مطلقًا في إحراز نصر مبين على حركة حماس والفصائل الفلسطينية، يقابل ذلك رغبة أكيدة في إحراز ما قد يطلق عليه "النصر التام" ممثلًا في "اللا تنازلات" واستعادة الرهائن أولًا قبل الهدنة، والقضاء على حماس والفصائل المسلحة وتهجير الفلسطينيين نحو الجنوب.
وأضاف فراس رضوان أوغلو، في تصريحات لفضائية "سكاي نيوز عربية"، أن الرهائن هي قضية الساعة في إسرائيل خاصة وأن أهالي الأسرى الإسرائيليين لدى حركة حماس أخذوا يصدرون لهم جوازات سفر أجنبية سعيا لدفع جهود الإفراج عنهم، حسب ما أعلنت هيئة البث الإسرائيلية.
وفند أوغلو عددًا من المؤشرات التي تدل على فشل لعبة الاشتراطات الإسرائيلية لصالح حماس في مسألة الرهائن والهدنة.
يتبنى المفاوض الإسرائيلي نظرية فاشلة تاريخيًا طوال عقود ضد العرب "اغتنام الفطيرة دون منحك شطيرة".تبين للرأي العام الإسرائيلي فشل حكومة نتنياهو في الوصول إلى حل لأزمة الرهائن رغم مرور شهر.تداركت حركة حماس الخطأ الأول بالإعلان عن تعرضها لحياة بعض الرهائن مع استمرار القصف الإسرائيلي على غزة.أطلقت حماس سراح أسرى لدواع إنسانية وآخرين دون اشتراطات، ما أظهرها في موقف أقوى وأكسبها مزيد من التأييد.إسرائيل لن تستجيبرغم الاشتراطات الإسرائيلية أنه لا هدنة أو مساعدات إلا بالإفراج عن الرهائن، ذكرت مصادر فلسطينية ومصرية لصحيفة "هآرتس"، الأربعاء الماضي، أن مصر "تقترب" من الإعلان عن هدنة إنسانية في قطاع غزة مقابل الإفراج عن بعض الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وتشير تقارير إلى أن الضوء الأخضر الأمريكي والدعم الغربي الواسع للاحتلال الإسرائيلي منذ أكثر من شهر، هو ما يمنحها الرفض للمبادلة السياسية "الرهائن مقابل الهدنة".
في وقت سابق؛ أكد موقع "بوليتكو" الأمريكي أن المسؤولين الإسرائيليين يبدون تفاؤلا حذرا بشأن الوصول إلى صفقة تبادل أسرى مع حركة حماس، رغم استمرار القتال بين الطرفين منذ نحو 36 يوما.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فلسطين فلسطين الان فلسطين اليوم فلسطين مباشر فلسطين بث مباشر بث مباشر فلسطين بث مباشر غزة اخبار فلسطين اخبار فلسطين الان اخبار فلسطين اليوم فلسطين مباشــر الآن فلسطين مباشر اليوم أخبار عاجلة اخبار عاجلة اليوم خبر عاجل فلسطين عاجل عاجل فلسطين قطاع غزة غزة غزة مباشر غزة بث مباشر تطورات قطاع غزة المقاومة الفلسطينية حركة حماس حماس كتائب القسام سرايا القدس حزب الله اسرائيل قوات الاحتلال جيش الاحتلال قصف الاحتلال تل أبيب تل أبيب مباشر قصف جيش الاحتلال جيش الاحتلال الإسرائيلي صفارات الانذار تغطية مباشر قطاع غزة تغطية مباشر مستشفى القدس أزمة قطاع غزة لبنان حرکة حماس
إقرأ أيضاً:
مقترح جديد للهدنة بغزة.. 7 سنوات من السلام مقابل الأسرى والانسحاب الإسرائيلي
ذكرت شبكة آر تي الروسية أن مصر وقطر طرحتا مقترحا جديدا بشأن غزة، يتضمن هدنة، وتبادلا شاملا للأسرى، وانسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة.
وبحسب التقارير، فإن المقترح الجديد للهدنة يتضمن هدنة تمتد من 5 إلى 7 سنوات، وهي أطول مدة تطرح منذ بدء الحرب، وتبادلا شاملا للأسرى حيث سيتم إطلاق جميع الأسرى الإسرائيليين مقابل إطلاق آلاف الأسرى الفلسطينيين.
كما تضمن انسحابا إسرائيليا تدريجيا من غزة، مع تسليم إدارتها لجهة غير محددة (ربما سلطة فلسطينية أو تحالف دولي).
ويأتي المقترح بعد فشل تمديد الهدنة السابقة في مارس 2025، واشتعال مواجهات متقطعة.
ويختلف هذا المقترح عن المقترحات السابقة بأنه يركز على "وقف إطلاق النار الدائم" بدلا من الهدنات المؤقتة، مع جدول زمني طويل الأمد.
وتصر حماس على ضمانات لوقف دائم وإعادة إعمار غير مشروط، مع رفض أي نزع سلاح مسبق، فيما تربط إسرائيل أي اتفاق بـ"تفكيك البنية العسكرية لحماس" وضمان أمنها.
قال مسؤول من حماس إن وفدًا غادر إلى القاهرة لمناقشة "أفكار جديدة" تهدف إلى وقف إطلاق النار في غزة، حيث أسفرت الغارات الجوية الإسرائيلية عن استشهاد 26 شخصًا في جميع أنحاء القطاع اليوم الثلاثاء.
يأتي هذا الجهد المتجدد في أعقاب رفض حماس الأسبوع الماضي للمقترح الإسرائيلي الأخير لإطلاق سراح الرهائن الذين ما زالوا محتجزين في غزة.
فشلت المحادثات حتى الآن في تحقيق أي تقدم منذ أن استأنفت إسرائيل هجومها الجوي والبري على غزة في 18 مارس، منهية بذلك وقف إطلاق النار الذي استمر شهرين.
وقال مسؤول حماس: "سيلتقي الوفد بمسؤولين مصريين لمناقشة أفكار جديدة تهدف إلى التوصل إلى وقف لإطلاق النار"، مضيفًا أن الفريق ضم كبير مفاوضي الحركة خليل الحية.
تأتي الجولة الأخيرة من المناقشات بعد يوم من حث السفير الأمريكي المعين حديثًا لدى إسرائيل، مايك هاكابي، ان على حماس قبول صفقة من شأنها ضمان إطلاق سراح الرهائن مقابل دخول المساعدات الإنسانية إلى غزة.