رئيس «إيجيبت سات»: أول سيارة كهربائية مصرية تدخل السوق العام المقبل.. ونخطط لإنتاج بديل «التوك توك»
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد الدكتور محمد الغمرى، رئيس مجلس إدارة «إيجيبت سات جروب»، عميد كلية البحوث التطبيقية بالأكاديمية العربية للعلوم والتكنولوجيا والنقل البحرى، أن طرح أول سيارة كهربائية مصرية الصنع سيكون فى الربع الثانى من العام المقبل، مشيراً إلى إنتاج طرازين من السيارة، الأولى سرعتها 60 كيلومتراً فى الساعة، والأخرى 80 كيلومتراً.
وأضاف «الغمرى»، فى حواره لـ«الوطن»، أن الفترة الحالية تشهد تجهيز خطوط الإنتاج بعد الحصول على الرخصة الذهبية، للإسراع من عمليات التصنيع والإنتاج للسيارة الكهربائية الأولى من نوعها فى مصر.
من أين جاءت فكرة إنتاج أول سيارة كهربائية محلية الصنع؟
- كان ذلك عندما تم إنتاج أول سيارة صديقة للبيئة وتخصيصها للتنقل فى مؤتمر المناخ الذى استضافته مصر عام 2022، والفكرة أننا عندما كلفتنا أكاديمية البحث العلمى بالبحث عن سيارة عملية اقتصادية، وقبل العمل تمت دراسة كل الاتجاهات ومعرفة مدى التأثير الإيجابى للسيارة على الاقتصاد المصرى وتماشيها مع الظروف، خاصة أن مصر بها أكثر من 5.5 مليون سيارة ملاكى، والدراسات تشير إلى أن 6% منها أجرة.
وأشارت الدراسات أيضاً إلى أن 80% من السيارات الموجودة داخل القاهرة تتحرك داخل نطاقها، و20% منها يسافر خارجها، ومن هنا كانت الفكرة بإنتاج سيارة اقتصادية محلية توفر فاتورة الاستيراد، والبداية بابتكار سيارة سرعتها 60 أو 80 كيلومتراً، والعام المقبل سيتم إنتاج سيارة كهربائية سرعتها 160 كليومتراً لمن يرغب بالسفر خارج القاهرة، وبطبيعة الحال المواطنون يبحثون عن السيارات الاقتصادية الرخيصة.
والسيارة التى جرى تجربتها وعرضها على رئيس مجلس الوزراء نموذج أوّلى يجرى التعديل عليه فى الفترة الحالية، ورئيس الوزراء أشاد بالجهود المبذولة، وطالبنا بإنتاج سيارة مصرية خالصة، ومنح رئيس الوزراء الرخصة الذهبية للمصنع ويجرى تجهيزه على مساحة 50 ألف متر، وأكاديمية البحث العلمى وقعت معنا عقد شراكة لتصميم السيارة.
وخلال الفترة الجارية نعمل على تصنيع السيارة بكامل مراحلها وليس تجميعها، ونخطط أن تشمل المرحلة الأولى إنتاج 60% من السيارة مصرياً و40% أجنبياً، على أن نختبر بعد عام منظومة الدفع الخاصة بنا التى يجرى العمل عليها، وسيتم زيادة المكون الخاص بالسيارة من 60% إلى 90% محلياً، وتعاقدنا مع كبرى الشركات العالمية المتخصصة فى صناعة البطاريات الكهربائية والمنتجة لبطاريات سيارات «تسلا».
ما أبرز ما يميز السيارة الكهربائية الجديدة؟
- أولاً البطارية، والأمر الثانى سيكون التشغيل، وفتحها سيكون ببصمة وجه صاحبها، وحال منحها لأى شخص يتم من خلال تطبيق الموبايل منح الرخصة «سمارت»، أو من خلال الكود، وبالتالى يتم التحكم بها بطريقة ذكية، وسيتم إجراء وسيلة تحرك للأربع عجلات الخاصة بالسيارة، حيث يمكن لقائدها التحرك فى الأماكن الضيقة، والأهم أن الشركة ستأخذ بآراء المواطنين حول تطوير السيارة، التى ستخضع للتطوير كل 3 أشهر من خلال وحدة البحوث والتطوير.
ما أبرز الاستعدادات لتجهيز خطوط للإنتاج؟
- أولاً نُجرى التجهيزات فى المصنع على قدم وساق للانتهاء من ورش التصنيع والتشكيل واللحام والمعالجة والدهانات، وخطتنا أن تكون هناك سيارات بديلة لمركبات التوك توك، وسعرها سيكون فى المتناول، والعام المقبل سيتم إنتاج سيارة سرعتها 160 كليومتراً فى الساعة، ونتعاقد أيضاً مع إحدى الشركات لتصنيع سيارات جامبو كهربائية، وكذلك سيارات النظافة.
ما أبرز المميزات التى سيحصل عليها المواطنون الذين سيستخدمون السيارات المحلية؟
- نتعاقد مع شركة الكهرباء لتوفير شواحن للسيارات الكهربائية فى كل شارع، ويتم حالياً تصنيع عداد شحن للسيارة.
متى سيتم طرح السيارة فى السوق المحلية؟
- كنا نخطط أن تكون متاحة فى الربع الأول من عام 2024، ولكنها ستصير جاهزة فى الربع الثانى من العام المقبل بحد أقصى شهر يونيو، والتأخير الذى جرى نظراً للظروف الاقتصادية المتغيرة وبعض التفاصيل الأخرى، وسيكون هناك نسختان للسيارة فى أول طرح لها، واحدة سرعتها 60 كيلو والمدى الحركى لها 100 كيلومتر وسعرها 150 ألف جنيه، والثانية سرعتها 80 كيلو والمدى الحركى لها على الشحنة الواحدة 200 كيلومتر وسعرها 200 ألف جنيه، بحيث تناسب كل الأشخاص، كما تشحن السيارة خلال ساعتين فقط.
كم عدد السيارات التى ستُطرح؟
- سنصل إلى 5000 سيارة فى الشهر الواحد بعد مرور 4 أشهر من بدء الإنتاج، وأول شهر سيكون 500، وتدريجياً حتى الوصول لـ5000 شهرياً، ولدينا القدرة والتخطيط للوصول إلى 20 ألف سيارة فى الشهر، وتوقعاتنا أن نستمر بمعدل 5 آلاف سيارة كل شهر لمدة عام، وبدأنا الحديث وفتح الخطوط والقنوات لتجهيز طلبات التصدير.
التطوير والبحث العلمىدور أكاديمية البحث العلمى إيجابى، وهى الذراع التنفيذية لوزارة التعليم العالى لتطوير البحث العلمى فى مصر، والأكاديمية بها عدد من المراكز البحثية، ولكن الجزء الأكبر يتم فى المصانع، والجامعات دورها التطوير العلمى، والأكاديمية تقوم بتطوير فرق البحث والتطوير فى الجامعات والمراكز للوصول إلى حلول ونتائج ودراسات للتطوير، والجامعات دورها تدريب الطلاب ليكونوا نواة لمهندسين يشتغلون فى البحث والتطوير بعد التخرج، والأكاديمية شريك فى التطوير وتمويل الأبحاث.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أول سيارة كهربائية مصرية سیارة کهربائیة البحث العلمى إنتاج سیارة أول سیارة سیارة فى
إقرأ أيضاً:
«البحث الجنائي» يحرر 34 مهاجراً بمخزن في سلوق
تمكن جهاز البحث الجنائي، من تحرير 34 مهاجراً غير شرعي من مخزن في سلوق بمدينة بنغازي.
جاء ذلك بناءً على تعليمات من رئيس جهاز البحث الجنائي اللواء أحمد الشامخ في إطار الجهود المبذولة لمكافحة كافة أشكال الجرائم وتعزيز الأمن والنظام العام.
ووردت معلومات إلى إدارة التحريات وجمع الاستدلال والقبض بجهاز البحث الجنائي حول وجود مخزن يُستخدم لاحتجاز مهاجرين غير شرعيين في منطقة سلوق.
وباشرت فرق التحريات بجمع المعلومات والتأكد من صحة البلاغ وتحديد هوية صاحب المخزن الذي تبين أنه يقع في منطقة سلوق.
وأسفرت التحريات عن الكشف عن احتجاز 12 مهاجراً مصرياً و 22 مهاجراً من جنسيات أفريقية داخل المخزن على الفور تحركت الفرق المختصة إلى الموقع.
وتم تحرير المهاجرين ونقلهم إلى الجهاز لاستكمال إجراءات الاستدلال تمهيداً لإحالتهم إلى جهات الاختصاص المعنية لمتابعة الإجراءات القانونية والتنظيمية المطبقة على الأجانب بما يشمل تحديد وضعهم القانوني واتخاذ الخطوات المناسبة للتعامل معهم.
وأكد جهاز البحث الجنائي، أن ذلك يأتي تنفيذاً لتعليمات رئيس الجهاز لواء أحمد الشامخ بتعاون مع القوات المسلحة العربية الليبية استمراره في تطبيق الضوابط القانونية والتنظيمية لحماية الأمن العام وتعزيز النظام في كافة المدن الليبية.