نائب: تعديلات قانون الاستثمار تضيف حوافز ومزايا جديدة وتذلل المعوقات
تاريخ النشر: 6th, July 2023 GMT
قال المهندس أحمد عثمان، عضو مجلس النواب، إن مشروع القانون المقدم من الحكومة بشأن تعديل بعض أحكام قانون الاستثمار الصادر بالقانون رقم 72 لسنة 2017، والمحال إلى مجلس النواب لمناقشته، يؤكد على جدية الدولة المصرية وسعيها إلى تذليل الصعوبات والمعوقات التي تواجه الاستثمار لخلق بيئة صحية جاذبة للاستثمار.
أخبار متعلقة
تشجيعا للاستثمار.
أبرزها الترويج وتعزيز التنافسية.. نائب يقترح 4 محاور لزيادة حجم الاستثمارات الأجنبية
وأضاف عثمان في بيان له، أن مشروع القانون يتضمن حوافز ومزايا جديدة ومهمة لتحفيز وتشجيع الاستثمار، ويأتي ذلك تنفيذًا للقرارات الصادرة عن المجلس الأعلى للاستثمار الذي عُقد مؤخراً برئاسة الرئيس عبدالفتاح السيسي، مشيراً إلى أن هذه التعديلات تساهم في طمأنة المستثمر، وإزالة العديد من المعوقات، وتشجع وتعزز مشاركة القطاع الخاص في المشروعات الاستثمارية.
وأشار عثمان، إلى أهمية ما أكدت عليه التعديلات من تمتع جميع المشروعات الاستثمارية، سواء المقامة قبل العمل بأحكام قانون الاستثمار أو في تاريخ لاحق عليه، بالحوافز العامة الواردة بالقانون، وزيادة بعض الحوافز الخاصة الممنوحة للمشروعات الاستثمارية، ومعالجة آلية وضع الخريطة الاستثمارية، وما تشمله من بيانات، مما يعكس إرادة الدولة في تذليل العقبات وتيسير الإجراءات.
وأكد عضو مجلس النواب أهمية ما نصت عليه التعديلات من التوسع في نطاق الشركات الجائز منحها الموافقة الواحدة «الرخصة الذهبية» المنصوص عليها في المادة (20) من قانون الاستثمار، ليشمل جواز منحها للشركات القائمة قبل تاريخ العمل بأحكام هذا القانون، ولتشمل المشروعات الاستثمارية الجديدة المزمع إقامتها، بالإضافة إلى التوسع في نطاق المشروعات الجائز الترخيص بإقامتها بنظام المناطق الحرة لتشمل مشروعات تصنيع البترول، وصناعات الأسمدة، والحديد والصلب، وتصنيع وتسييل ونقل الغاز الطبيعي، والصناعات كثيفة استخدام الطاقة، وهو ما يساهم في تحفيز وجذب وتشجيع الاستثمار الصناعي وتوطين الصناعة الوطنية، وما يترتب عليها من تعزيز الإنتاج المحلي وزيادة الصادرات والحد من الاستيراد.
ولفت إلى أهمية التعديلات التي تعمل على إزالة قيود تأسيس الشركات والسماح بالترخيص لمشروعات الصناعات القائمة على الغاز الطبيعى كأحد مدخلات الإنتاج للعمل بنظام المناطق الحرة، وكذلك أهمية النص على مد المدة التي يتعين أن تؤسس خلالها الشركة أو المنشأة الجديدة لإقامة المشروع الاستثماري لكي يتمتع بالحوافز الخاصة المنصوص عليها في القانون، وجواز مد هذه المهلة إلى 9 سنوات، وهى فرصة كبيرة لتوسيع المجال أمام العديد من الشركات للاستفادة من الحوافز، بالإضافة إلى منح حافز استثماري إضافي بمحددات وضوابط خاصة تستهدف جذب صناعات بعينها وتوجيهها إلى مناطق معينة داخل البلاد، لدعم توطين الصناعة وتذليل العقبات والصعوبات التي تواجه المنشآت الصناعية وتخفيف أعباء وتكاليف الإنتاج، كما تساهم تلك القرارات في القضاء على البيروقراطية، وتحسين بيئة الأعمال وجذب الاستثمارات في قطاع الصناعة.
النائب عثمان احمد عثمان قانون الاستثمارالمصدر: المصري اليوم
كلمات دلالية: قانون الاستثمار
إقرأ أيضاً:
وزيرة التنمية المحلية تتابع مع محافظ قنا مشروعات الخطة الاستثمارية والتوسع في أسواق "اليوم الواحد"
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عقدت الدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية، اليوم الخميس اجتماعاً مع الدكتور خالد عبدالحليم محافظ قنا، بمقر الوزارة بالعاصمة الإدارية الجديدة، وذلك لمتابعة عدد من ملفات العمل والمشروعات الجاري تنفيذها في نطاق المحافظة.
وفى بداية اللقاء استعرضت وزيرة التنمية المحلية مع محافظ قنا الموقف التنفيذى لمشروعات الخطة الاستثمارية للعام المالي 224/ 2025، في عدد من القطاعات الخدمية التى تهم المواطنين ومنها النقل والطرق والمواصلات المحلية، وتحسين البيئة، وكذا تدعيم الخدمات المحلية والمجتمعية، والتنمية الاقتصادية المحلية.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية، إلي أهمية المتابعة المستمرة لتنفيذ المشروعات المدرجة بالخطة الاستثمارية والإلتزام بالبرنامج الزمني لنهو تلك المشروعات لتحقيق طموحات المواطنين من أبناء المحافظة فى كافة المدن والمراكز، مؤكدة أهمية تكامل الجهود بين جميع الأجهزة التنفيذية بالمحافظة والشركات العاملة فى تنفيذ المشروعات لتحسين جودة الحياة للمواطنين ورفع كفاءة الخدمات المقدمة.
ومن جانبه أكد الدكتور خالد عبدالحليم، أنه يعقد لقاءات دورية مع القيادات التنفيذية ورؤساء المراكز والمدن والإدارات ومديريات الخدمات للوقوف على معدلات الإنجاز بكافة المشروعات لإزالة أى عقبات وتذليل أى معوقات أولاً بأول والالتزام بالمواصفات المحددة والجدول الزمنى للتنفيذ .
وحرصت الدكتورة منال عوض خلال اللقاء على متابعة تنفيذ تكليفات الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء فى اجتماع مجلس المحافظين الأخير بالتوسع فى إقامة أسواق " اليوم الواحد " بجميع المراكز والمدن والأحياء بالمحافظات لخدمة المواطنين فى مختلف المناطق مع استمرارها لمدة يومين وذلك في إطار جهود الدولة لتوفير السلع الأساسية بجودة عالية وأسعار مخفضة، من خلال مبادرات متنوعة تشمل المنافذ والمعارض الثابتة والمتحركة بهدف ضبط الأسواق وتخفيف الأعباء عن المواطنين.
وأشارت وزيرة التنمية المحلية إلى أن مبادرة " أسواق اليوم الواحد" حققت نجاحاً كبيراً على أرض مختلف المحافظات وتشهد إقبالاً من المواطنين وتعد من المبادرات الرائدة التى تتعاون فيها الدولة مع القطاع الخاص لتحقيق التوازن فى الأسعار وضمان توافر جميع السلع من المنتجين إلى المستهلكين وتقليل الحلقات الوسيطة والعمل على زيادة المعروض من السلع بما يساهم فى استقرار الأسواق وتلبية احتياجات المواطنين في مختلف المناطق بالمحافظات.
وقال الدكتور خالد عبدالحليم أن المحافظة تتعاون مع وزارة التموين وأصحاب السلاسل والمحال التجارية وشركات تجارة الجملة لافتتاح وإقامة مبادرة " سوق اليوم الواحد " بمختلف المراكز والمدن على أرض محافظة قنا لتوفير احتياجات المواطنين اليومية حيث تضم تلك الأسواق مجموعة متنوعة من السلع الأساسية، تشمل الخضروات، الفاكهة، اللحوم الطازجة والمجمدة، الدواجن، منتجات الألبان، البقوليات، الزيوت، ومنتجات الصناعات الغذائية والمخبوزات، بتخفيضات تتراوح بين 25% و30% مقارنة بأسعار الأسواق الأخرى.
واختتمت وزيرة التنمية المحلية اجتماعها مع محافظ قنا بمتابعة الموقف التنفيذي لملف التصالح على بعض مخالفات البناء ودورة تقنين أوضاع أراضى الدولة وذلك بعد أن شهدت الفترة الأخيرة إطلاق مجموعة من التيسيرات والتسهيلات على المواطنين خلال تطبيق القانون الجديد للتصالح بالتعاون مع الوزارات والجهات المختلفة بالدولة .