مصطفى البرغوثي: إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا وقصفا مكثفا في شمال غزة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حذر الدكتور مصطفى البرغوثي رئيس المبادرة الوطنية الفلسطينية من مخطط إسرائيلي يستعد لقصف جنوب قطاع غزة؛ للضغط عليهم والنازحين للهجرة إلى مصر، قائلاً: "من أهم قرارات القمة العربية اليوم، رفض التهجير القسري، فالموقف الصلب الذي أبدته مصر؛ أكدته قرارات القمة تجاه هذه المسألة، وقد عطل وعرقل المخطط الذي كان يعتمد على تكثيف القصف، ودفع سكان القطاع للنزوح إلى مصر".
وأضاف في مداخلة عبر تطبيق "زووم" ببرنامج "كلمة أخيرة" الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على شاشة ON: "قرارات جيدة، لكن هناك قرارات قد تكون حاسمة بشكل أكبر، تتمثل في إيقاف تطبيع الدول، وأن يكون مرهونا بإنهاء الاحتلال، ولكن هناك بعض الدول ما زالت ماضية في التطبيع ولم توقفه".
مدينة غزةوأردف: إسرائيل تمارس تطهيرا عرقيا وقصفا مكثفا في شمال القطاع ومدينة غزة، ومن ثم تكثيف القصف جنوبا، و49% من شهداء القطاع نتاج عمليات القصف، والآن يجري التخطيط لتكثيف القصف جنوبا؛ للضغط على مصر لقبول النازحين".
وأكمل: "بعض الدول العربية ما زالت مطبعة مع إسرائيل، ولم تطرد سفرائها، وهناك فرصة لعزل حكومة إسرائيل عالميا، ولكنها لم تُستغل في القمة العربية، وهناك ثورة عالمية ضد حكومة اليمين يمكن استغلالها، خاصة أن نتنياهو قال بوضوح، إنه سيحتل قطاع غزة مرة أخرى، ولفترة غير محددة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التهجير القسري الإعلامية لميس الحديدي القمة العربية المبادرة الوطنية الفلسطينية الدول العربية إسرائيل
إقرأ أيضاً:
القسام تكشف عن ضربات قاسية للاحتلال قبل وقف إطلاق النار شمال القطاع
كشفت كتائب القسام، عن عدد كبير من العمليات والاستهدافات التي نفذتها خلال الأيام الماضية التي سبقت اتفاق وقف إطلاق النار، والتي قتل فيها عدد من الضباط والجنود.
وقالت القسام، إنها أطلقت في 28 كانون أول/ديسمبر الماضي، كتائب القسام تطلق صاروخين من نوع "M75" باتجاه مدينة القدس المحتلة من مدينة بيت حانون شمال شرق قطاع غزة.
وفي 29 كانون أول/ ديسمبر الماضي، أطلقت القسام، 5 صواريخ رجوم باتجاه موقع قيادة وسيطرة يتبع للواء ناحال داخل مستوطنة. "سيدروت"
وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو القسام من قنص جندي ببندقية "الغول" القسامية في شارع "السكة" ببيت حانون وأصابوه إصابة خطيرة أدت إلى بتر يده وإصابة أخرى في جسده.
وفي 30 من الشهر ذاته، نفذت القسام عملية مركبة، في بيت حانون، شمال القطاع، عبر قنص قناص للاحتلال ومساعده وقتلهما، واستهداف قوة للاحتلال بخمس قذائف مضادة للأفراد تي بي جي، وأوقوعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بعدها بمقتل جنديين، وإصابة 10 آخرين بجراح خطيرة من كتيبة نيتساح يهودا.
وفي الثاني من الشهر الجاري، دمرت القسام، بعبوة شديدة الانفجار، دبابة ميركافا، في منطقة السكة ببيت حانون، شمال قطاع غزة.
وفي اليوم ذاته، استهدفت القسام، منزلا تحصنت بداخله قوة صهيونية راجلة بقذيفة مضادة للتحصينات في بيت حانون مما أدى لانهيار المنزل على أفراد القوة وإيقاعهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل 5 جنود وإصابة 8 بجراح خطيرة.
وفي السادس من الشهر الجاري، فجرت القسام، عبوة مضادة للأفراد في قوة للاحتلال، من كتيبة جرانيت 932، بعد رصدها تتقدم في بيت حانون، ثم الإجهاز على من تبقى منها من مسافة الصفر، ومقتل قائد سرية في الكتيبة ونائبه وعدد من جنود الاحتلال.
وفي اليوم ذاته، تمكن مقاتلو القسام من تفجير عبوة شديدة الانفجار في منزل تحصنت بداخله قوة للاحتلال في بيت حانون، ما أدى لمقتل 3 منهم وإصابة عدد آخر بجراح متفاوتة، واستهدفوا قوة أخرى تحصنت داخل أحد المنازل في شارع "دمرة" شمال بيت حانون بقذيفتين مضادتين للأفراد وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح
وفي اليوم ذاته، أطلقت القسام، 3 صواريخ من نوع "رجوم" باتجاه مستوطنة "سيدروت" من مدينة بيت حانون شمال القطاع
ودمرت القسام في 7 من الشهر الجاري، جرافة عسكرية للاحتلال، بشكل كامل، بعبوة شديدة الانفجار، واستهدفت سائق حفار عسكري، بعبوة مضادة للأفراد، وأردته قتيلا على الفور، في منطقة الزيتون ببيت حانون شمال القطاع.
وفي الثامن من الشهر الجاري، تمكن مقاتلو القسام من إعداد كمين محكم في مسار متوقع لتقدم الاحتلال ودمروا دبابة لقائد سرية في كتيبة مدرعات بعبوة شديدة الانفجار ما أدى إلى فصل البرج عن الدبابة، ومقتل كل من فيها بما فيهم قائد السرية، وبعدها استهدفوا قوة النجدة بعبوة مضادة للأفراد أدت إلى إيقاعهم بين قتيل وجريح، كما تم تفجير حقل ألغام في عدد من آليات الاحتلال وسط مدينة بيت حانون شمال القطاع.
وفي اليوم التالي، تمكن مقاتلو القسام من قنص عدد من الجنود في شارع الواد قرب محطة العروبة ببيت حانون شمال القطاع وقتل أحد الجنود وأصابوا 6 منهم بجراح متفاوتة.
وفي 11 من الشهر الجاري، تمكن القسام، من تفجير عبوة ناسفة مضادة للأفراد في قوة للاحتلال، تقدمت في منطقة الزيتون ببيت حانون، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واعترف الاحتلال بمقتل نائب قائد لواء ناحال و4 جنود، وإصابة 9 بجروح خطيرة.
وفي 14 من الشهر الجاري، استهدفت القسام، قوة للاحتلال، تحصنت داخل أحد المنازل في بيت حانون، بقذيفة مضادة للتحصينات وأوقعوهم بين قتيل وجريح.
وفي 15 الشهر الجاري، استهدفت القسام، قوة من سلاح الهندسة بعبوة مضادة للأفراد، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، واستهدفوا حفارا عسكريا بقذيفة الياسين 105 في شارع البعلي وسط بيت حانون.
كما تمكن مقاتلو القسام خلال اجتياح بيت حانون من قصف موقع إيرز العسكري ومواقع قيادة وسيطرة وتحشدات لقوات العدو بقذائف الهاون من عيارات مختلفة بعضها ثقيل.