أستاذ قانون دولي: إنهاء الأزمة في غزة لن يتحقق إلا بحل الدولتين
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
قال الدكتور نبيل حلمي، أستاذ القانون الدولي، إن القمة الإسلامية العربية أدانت العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة الذي قتل أكثر من 11 ألف مدني، رغم أن الاتفاقيات الدولية تنص على ضرورة حماية المدنيين.
الاحتلال انتهك كل قواعد القانونوتابع «حلمي»، خلال حواره مع الإعلامي نشأت الديهي، ببرنامج «بالورقة والقلم»، المذاع على فضائية «ten»، مساء السبت، أن الاحتلال انتهك كل قواعد القانون الدولي خاصة القانون الإنساني، مشيرًا إلى أن الولايات المتحدة تقف بجانب الاحتلال الإسرائيلي بشكل مُشين في حربه على قطاع غزة، مضيفًا أن مصر استخدمت كل قواعد القانون الدولي في الدفاع عن القضية الفلسطينية، من خلال رفض تهجير الشعب الفلسطيني إلى سيناء، ومن ثم عملت على طرح القضية الفلسطينية في مجلس الأمن، ولكن الولايات المتحدة استخدم حق الفيتو.
ولفت إلى أن القمة الإسلامية العربية رفضت توصيف الحرب التي تحاك ضد قطاع غزة بالدفاع عن النفس، ولكنها وصفت ما يحدث بالإبادة ضد الشعب الفلسطيني، مشيرًا إلى أن المشاركة في القمة العربية الإسلامية كان على أعلى مستوى، معقبًا: «الجميع يتألم ويرفض الدعم الأمريكي لإسرائيل الذي ينتهك قواعد القانون الدولي، وإنهاء الأزمة في قطاع غزة لن ينتهي إلا من خلال حل الدولتين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الدكتور نبيل حلمي غزة فلسطين القانون الدولی قواعد القانون قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
القمة العربية الطارئة.. رئيس المجلس الأوروبي: ملتزمون بحل الدولتين وندعم إعادة إعمار غزة
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد رئيس المجلس الأوروبي، أنطونيو كوستا، خلال كلمته أمام القمة العربية الطارئة بشأن غزة، التزام الاتحاد الأوروبي بالمساهمة في إحلال السلام في الشرق الأوسط، مشددًا على دعمه لحل الدولتين، حيث تعيش فلسطين وإسرائيل جنبًا إلى جنب في أمن وسلام، بعيدًا عن تهديدات الإرهاب.
ووجه كوستا الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي على دعوة الاتحاد الأوروبي لحضور القمة، التي تسعى لإعطاء أمل لملايين الفلسطينيين في غزة والضفة الغربية، ووقف المعاناة المروعة التي استمرت أكثر من عام ونصف.
كما أشار كوستا إلى أهمية احترام ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، مؤكدًا رفض الاتحاد الأوروبي القاطع لأي محاولات لإحداث تغييرات سكانية أو إقليمية في غزة أو أي مكان آخر.
ودعا كوستا جميع الأطراف إلى وقف إطلاق النار والالتزام باتفاقية إطلاق سراح الرهائن، مشيدًا بالدور المحوري الذي تلعبه مصر وقطر في جهود الوساطة.
كما شدد كوستا على أن نجاح المحادثات الجارية سيكون أساسيًا ليس فقط لإطلاق سراح المعتقلين، بل أيضًا لفتح طريق نحو وقف دائم للاعتداءات، والتوصل إلى حل سياسي يشمل غزة والضفة الغربية، يحترم القانون الدولي ويوفر الإغاثة الإنسانية اللازمة للفلسطينيين.
وأكد رئيس المجلس الأوروبي أن الاتحاد الأوروبي ودوله الأعضاء يعملون على دعم هذه الأهداف من خلال زيادة المساعدات الإنسانية، وإرسال بعثة الاتحاد الأوروبي للمساعدة الحدودية عند معبر رفح، إلى جانب دعم إصلاحات السلطة الفلسطينية لضمان دورها الحيوي في إدارة غزة.
وفيما يتعلق بإعادة إعمار غزة، أوضح كوستا أن الاتحاد الأوروبي مستعد لتقديم دعم ملموس، مشيرًا إلى أن أي خطة ناجحة يجب أن تشمل جميع المسارات، بما في ذلك إعادة الإعمار، والحوكمة، والأمن.
كما وجه الشكر لمصر وكافة الأطراف التي ساهمت في وضع خطة إعادة الإعمار المطروحة.
واختتم كوستا كلمته بالتأكيد على أهمية التعاون بين الاتحاد الأوروبي والجامعة العربية، مشددًا على أن هذه الشراكة أصبحت أكثر أهمية في ظل التطورات الراهنة في الشرق الأوسط، متمنيًا أن يعم السلام في المنطقة والعالم أجمع خلال شهر رمضان المبارك.