المكتب الإعلامي الحكومي بغزة: ندعو الدول العربية والإسلامية لطرد سفراء الاحتلال الإسرائيلي لديهم
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
صرح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة خلال مؤتمر صحفي، اليوم السبت 11 نوفمبر 2023، بأن جيش الاحتلال يشن حربا على مشافي الرنتيسي والشفاء والنصر والصحة النفسية بغزة.
وأوضح المكتب الإعلامي الحكومي في غزة بأن: «انقطاع الكهرباء والمياه عن المستشفيات ينذر بكارثة كبيرة جدا، لافتا إلى أنه ارتفع عدد الشهداء إلى أكثر من 11100 والجرحى إلى أكثر من 28 ألفا.
وبين المكتب الإعلامي الحكومي بغزة، أن الاحتلال الإسرائيلي لم يحترم القانون الدولي والإنساني التي تضم حقوق الانسان والمؤسسات الطبية»، مناشدا: «ندعو العالم الحر والمجتمع العربي والإسلامي لأخذ موقف حاسم للضغط على الاحتلال لوقف المحرقة في غزة».
وطالب المكتب الحكومي بغزة، العالم والمجتمع الحر للضغط من أجل رفع الحصار عن غزة وفتح معبر رفح لإدخال الوقود والمساعدات والمستلزمات، داعيا العالم العربي لإنشاء صندوق لإعادة إعمار قطاع غزة بعد انتهاء الحرب مباشرة.
وأكد المكتب الإعلامي بغزة أن الاحتلال الإسرائيلي استهدف المدارس والجامعات والمساجد ودمر عددًا كبيرًا منهن تدميرًا كاملا.
ودعا الدول العربية و الإسلامية لطرد سفراء الاحتلال الإسرائيلي لديهم، مطالبا العالم والدول العربية والإسلامية للتدخل لإنهاء الاحتلال وإقامة الدولة الفلسطينية.
وأعلن الهلال الأحمر الفلسطيني أن هناك 7 مركبات إسعاف فقط من أصل 18 مركبة تعمل في شمال غزة، وأنها مهددة بالتوقف بشكل كامل خلال الساعات القادمة بسبب نفاد الوقود.
وأضاف الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان له: «طواقمنا ترى عشرات الشهداء والجرحى وتعجز عن الوصول إليهم بسبب استهداف الآليات الصهيونية لسيارات الإسعاف».
اقرأ أيضاًأثناء تغطيته لحرب غزة.. صحفي يروي تفاصيل استشهاد شقيقته خلال القصف الإسرائيلي (فيديو)
حملة السيسي تثمن دور «القبائل المصرية» في توصيل المساعدات إلى الأشقاء الفلسطينيين
جيش الاحتلال: لدينا 293 أسيرا في غزة.. ومقتل 363 جنديا إسرائيليا منذ «طوفان الأقصى»
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الهلال الأحمر الفلسطيني المكتب الإعلامي الحكومي بغزة المکتب الإعلامی الحکومی الاحتلال الإسرائیلی فی غزة
إقرأ أيضاً:
وزير الري يلتقي مدير المكتب الإقليمي للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي UNDP
استقبل الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، الدكتور عبد الله الدرديرى مساعد الأمين العام ومدير المكتب الإقليمى للدول العربية لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائى UNDP، لمناقشة موقف التعاون القائم بين وزارة الموارد المائية والري وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي وسبل تعزيز هذا التعاون مستقبلاً.
وأشاد الدكتور سويلم، بالتعاون القائم بين الوزارة وبرنامج الأمم المتحدة الانمائي والذى تم من خلاله تنفيذ "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" بتمويل بمنحة من صندوق المناخ الأخضر بقيمة 31.40 مليون دولار.
ومن جانبه.. أشاد الدكتور الدرديرى بالمجهودات المبذولة من الوزارة في مجال تطوير و رفع كفاءة المنظومة المائية، وتنفيذ مشروعات التكيف مع الآثار السلبية لتغير المناخ وخاصة في مجال حماية الشواطئ، مشيراً إلى أن مصر أصبحت مركزاً هاماً للمعرفة وتبادل الأفكار ونقل الخبرات بين العديد من الدول خاصة الدول العربية والإفريقية، كما أعرب عن رغبة البرنامج فى مواصلة التعاون مع الوزارة فيما يخص تقديم الدعم الفني للمزارعين تحت إشراف وزارتى الرى والزراعة بما يسهم فى تطوير الرى الحقلى ودعم الأمن الغذائى.
وتم خلال اللقاء التباحث حول الإسراع في تطبيق المرحلة القادمة من "مشروع تعزيز التكيف مع التغيرات المناخية بالساحل الشمالي ودلتا نهر النيل" وبحث فرص التمويل المستقبلية، لتشتمل المرحلة القادمة من المشروع على تنفيذ أعمال حماية لأجزاء أخرى من المناطق الساحلية المعرضة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية، خاصة بعد النجاح الكبير الذى تحقق خلال المرحلة الأولي من المشروع فى تنفيذ أعمال حماية بأطوال تصل إلى ٦٩ كيلومتر من المناطق الساحلية بشمال الدلتا بإستخدام مواد صديقة للبيئة.
وأشار الدكتور سويلم لأهمية مبادرة AWARe التى اطلقتها مصر خلال فعاليات مؤتمر COP27، والتى ستسهم فى تلبية متطلبات التنمية بالدول الافريقية والنامية فى مجالات الموارد المائية والتكيف مع تغير المناخ، مشيراً لتزايد إقبال الدول على الاستفادة من المبادرة والتى بلغت عدد 35 دولة حتى الآن.
وأشاد بمساهمة برنامج الأمم المتحدة الإنمائى فى دعم مبادرة AWARe من خلال تطوير وقيادة برنامج يدعم البحث العلمي في مجال استخدام التحلية للإنتاج الكثيف للغذاء ليتم تطبيقه بعدد من الدول الراغبة في الانضمام لهذا البرنامج تحت مظلة مبادرة AWARe.
وأضاف الدكتور سويلم أنه يمكن تطبيق تجربة التحلية فى أحد المناطق التى تعد أحد النقاط الساخنة مثل زمام ترعة السويس، من خلال تعزيز الإستفادة من مياه الصرف الزراعي بالمنطقة بعد تحليتها وتقليل نسبة الملوحة بها.
وأشار أيضا لسعى الوزارة للتوسع فى تطوير المساقى الخصوصية واستخدام نقطة رفع واحدة على المسقى لتقليل إستخدام الطاقة، مع قيام الوزارة بالتوسع فى إنشاء روابط مستخدمى المياه على مستوى الترع بهدف التعامل مع تحدى تفتت الملكية الزراعية وتعزيز التعاون بين المزارعين فى عملية إدارة المياه على المسقى الواحدة.
اقرأ أيضاًهاني سويلم: بعض الفلاحين يرفضون شبكات الري الحديث