الحراك الثوري الجنوبي : كل القوات الأجنبية المتواجدة بمحافظات الجنوب هي قوات احتلال
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
حيروت – خاص :
أكد مجلس الحراك الثوري الجنوبي برئاسة المستشار مدرم أبوسراج موقفه الثابت على أن كل القوات الأجنبية المتواجدة في محافظات الجنوب تعد قوات احتلال.
وقال المجلس في بيان له رصده ” حيروت الإخباري ” إن هذا الموقف هو موقف المجلس الثابت الذي اختطه في 11نوفمبر 2017 بالمؤتمر العام الثاني المنعقد في مدينة المنصورة بعدن وبقي نبراسا يضيئ سماء الجنوب حتى ادرك اليوم كافة أبناء الجنوب وقواه الحية أن تلك القوات الأجنبية هي قوات احتلال وليست قوات لتحرير الجنوب.
وأكد البيان أن مجلس الحراك الثوري الجنوبي كان وسيظل دائما ثابتا على العهد والموقف مشيرا الى أن خطوات عمله للعام الجديد سوف يكون لها الأثر الأكبر على الساحة السياسية الجنوبية .
وأشار الى إن مجلس الحراك الثوري كان وما يزال هو من يدفع الأثمان الباهظة وان العديد من قياداته في المكتب السياسي والهيئة المركزية ما يزالون في غياهب سجون المجلس الانتقالي التابع للإمارات فيما ما يزال رئيس المكتب السياسي لمجلس الحراك الثوري مطاردا وشريدا .
ويؤكد أن الجهات التي أقدمت على تلك الفعلة هي التي باتت طالعة ونازلة ومارة بعدن ومناطق سيطرة المجلس الانتقالي وذلك ما يضع عشرات بل مئات الاستفهامات وآخرها الخطوة التي أقدموا عليها.
وعبر المجلس في ختام بيانه عن إدانته للعدوان الإسرائيلي الصهيوني المدعوم أمريكيا وغربيا وعملياتهم الإرهابية التي تقوم بالإبادة الجماعية للشعب الفلسطيني في قطاع غزة وما ترتب عليها من آلاف الشهداء والجرحى ودمارا هائلاً في البنى التحتية الصحية والتعليمية ومساكن المواطنين.
المصدر: موقع حيروت الإخباري
كلمات دلالية: الحراک الثوری
إقرأ أيضاً:
أسوشيتد برس: سكان الجنوب ينتظرون تعويضات حزب الله التي لا تأتي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
ذكرت وكالة “أسوشيتد برس” أنه في جنوب لبنان، وبعد عام على انتهاء جولة القتال الأخيرة التي خلفت المنازل والبنية التحتية والأراضي الزراعية في حالة خراب، لا يزال آلاف الأسر النازحة ينتظرون التعويضات.
وبينت الوكالة أن هذه الوعود، التي تكررها حزب الله باستمرار، لا تزال غير محققة، وبالنسبة للكثيرين ممن فقدوا كل شيء، أصبح الصمت أعلى من التعهدات خيانة يشعرون بها في كل منزل غير مرمم وكل حقل مهجور.
وبحسب الوكالة، كان من المتوقع أن تقع المسؤولية المالية عن هذه التعويضات على عاتق "قرض الحسن"، الذراع المالي الرئيسي لحزب الله، غير أن هذه المؤسسة، التي كانت تُصوَّر ذات يوم على أنها ركيزة لدعم المجتمع الشيعي اللبناني، تواجه الآن أزمة سيولة حادة، فالعقوبات الغربية والقيود المصرفية المشددة والديون الداخلية المتزايدة قد شلت قدرة "قرض الحسن" على العمل، ولا يزال آلاف طلبات التعويض معلقة، والمدفوعات الموعودة مؤجلة إلى أجل غير مسمى دون تفسير أو مساءلة.
ونقلت الوكالة عن أحد المواطنين، قائلًا: "جاءوا بعد القصف، والتقطوا الصور، وأطلقوا الوعود، وعانقوا أطفالنا ثم اختفوا". وأضاف: "طلبوا منا التحلي بالصبر في الحرب. والآن، بينما نعاني في السلام، لا نجد لهم أثرًا".
ولفتت الوكالة إلى أن هناك تناقضًا بين خطاب حزب الله وأفعاله، وبات ذلك يغضب قطاع عريض من اللبنانيين، موضحة أن الحزب الذي كان يصف نفسه ذات يوم بأنه “حامي الجنوب”، يراه الكثيرون الآن غير قادر بالوفاء بالتزاماته، وهناك تصور متزايد بين المدنيين بأن القيادة أصبحت منفصلة عن احتياجات المجتمعات التي تدعي تمثيلها.