يمن مونيتور:
2025-03-12@23:42:13 GMT

بنو إسرائيل ووعد الآخرة

تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT

بنو إسرائيل ووعد الآخرة

يقول تعالى في سورة الإسراء: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا * فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً * ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا * إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا * عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾ [الإسراء ٤-٨].

استمعت قبل أيام للشيخ محمد الددو في حديث له عن تأويل آيات سورة الإسراء التي تتحدث عن بني إسرائيل ووعد الآخرة، وما ذهب له هو إجمالاً يتوافق مع ما ذهب له بعض المعاصرين.. وخلاصة ما ذكره الشيخ الددو كالتالي:

-أن الإفساد والعلو الأول قد حدث قديما بعد زمن داود أما الثاني فهو الحاصل في زمننا اليوم، وهذا يخالف ما قاله أكثر المفسرين أو جميعهم، بأن العلو والإفساد الأول والثاني كان قبل زمن النبي عليه الصلاة والسلام، وأن الآيات تتحدث عما مضى من تاريخ بني إسرائيل، وهذا هو الأقرب للآيات.

-أن الضمير في الآية ﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ﴾ يعود على المؤمنين، وهم أتباع نبينا محمد صلى الله عليه وسلم، وليس عائدا على بني إسرائيل، ومن يتأمل الآيات يجد أن الأقرب لسياق الآيات هو جعل الضمائر كلها عائدة لبني إسرائيل، فالخطاب موجه لهم من أول الآيات، وهذا أولى من أن نجعل كل الضمائر السابقة للآية واللاحقة لها عائدة على بني إسرائيل ثم نستثني هذه الآية فقط!

وبتأمل الآيات السابقة وتدبرها في ضوء القاعدة الأهم في تفسير القرآن، وهي تفسير القرآن بالقرآن، يمكن الوصول للمعنى القريب للآيات:

-يقول تعالى: ﴿وَقَضَيْنَا إِلَى بَنِي إِسْرَائِيلَ فِي الْكِتَابِ لَتُفْسِدُنَّ فِي الأَرْضِ مَرَّتَيْنِ وَلَتَعْلُنَّ عُلُوًّا كَبِيرًا﴾ والحديث هنا عن بني إسرائيل وليس عن اليهود، وهذا فارق مهم لم يلتفت له المفسرون بحد علمي، فبنو إسرائيل هم أولاد يعقوب ومن جاء من نسلهم، سواء كانوا قبل موسى أم بعده، أما اليهود فهم من جاء بعد موسى سواء كانوا من بني إسرائيل أو ممن تهود من غير بني إسرائيل، والآيات هنا تتحدث عن بني إسرائيل لا عن اليهود، وهذا يعني أن الفسادين والعلوين سيكونان في تاريخ بني إسرائيل الذي يبدأ من يعقوب عليه السلام.

وغالب إن لم يكن كل المفسرين القدامى يذهبون إلى أن الآيات تتحدث عن علوين وفسادين لبني إسرائيل قد حصلا، وأن الآيات تخبرهما عما حصل لهم من قبل لا عما سيحصل لهم في المستقبل.

(وقضينا) قيل بمعنى أخبرنا وأعلمنا، وقيل بمعنى حكمنا (في الكتاب) قيل: الكتاب هو اللوح المحفوظ، وقيل: إنه التوراة، وهذا على اعتبار أن تعريف الكتاب هو تعريف العهد، لكن تعريف الكتاب يحتمل أن يكون تعريف الجنس، وهذا يعني أنه كتاب أنزل على نبي من أنبياء بني إسرائيل الذين سبقوا موسى. وعلى المعنيين: اللوح المحفوظ وكتاب قبل موسى يستق المعنى.

-﴿فَإِذَا جَاء وَعْدُ أُولاهُمَا بَعَثْنَا عَلَيْكُمْ عِبَادًا لَّنَا أُوْلِي بَأْسٍ شَدِيدٍ فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ وَكَانَ وَعْدًا مَّفْعُولاً﴾.

ذهب المفسرون مذاهب مختلفة في تفسير الوعد الأول، وكل تلك الآراء اجتهادية تقريبية في تاريخ بني إسرائيل، لكن من يتأمل آيات القرآن سيجد أن هناك إشارة للتمكين الأول والذي أعقبه فساد ثم عذاب، أما التمكين الأول لبني إسرائيل فكان في عهد يوسف عليه السلام ﴿وَكَذَلِكَ مَكَّنَّا لِيُوسُفَ فِي الْأَرْضِ يَتَبَوَّأُ مِنْهَا حَيْثُ يَشَاءُ نُصِيبُ بِرَحْمَتِنَا مَنْ نَشَاءُ وَلَا نُضِيعُ أَجْرَ الْمُحْسِنِينَ﴾ [يوسف:21]، ﴿رَبِّ قَدْ آتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ﴾ [يوسف:101]، فالتمكين الأول كان في عهد يوسف الذي وصل للوزارة لملك من الهكسوس الذين حكموا مصر [كما يذهب لذلك فريق من الباحثين والمؤرخين]، وأما الفساد الأول الذي أعقب ذلك التمكين فهو ما حصل لهم من الفراعنة، ﴿إِنَّ فِرْعَوْنَ عَلَا فِي الْأَرْضِ وَجَعَلَ أَهْلَهَا شِيَعًا يَسْتَضْعِفُ طَائِفَةً مِنْهُمْ يُذَبِّحُ أَبْنَاءَهُمْ وَيَسْتَحْيِي نِسَاءَهُمْ إِنَّهُ كَانَ مِنَ الْمُفْسِدِينَ﴾ [القصص: 4]، ﴿وَإِذْ نَجَّيْنَاكُمْ مِنْ آلِ فِرْعَوْنَ يَسُومُونَكُمْ سُوءَ الْعَذَابِ يُذَبِّحُونَ أَبْنَاءَكُمْ وَيَسْتَحْيُونَ نِسَاءَكُمْ وَفِي ذَلِكُمْ بَلَاءٌ مِنْ رَبِّكُمْ عَظِيمٌ﴾ [البقرة:49] وهذا المعنى أقرب للآيات، وليس ما ذهب له المفسرون من أنه بختنصر أو البيزنطيين، لأن ما عمله بختنصر كان في الإفساد الثاني كما سيأتي. وقوله: ﴿فَجَاسُواْ خِلاَلَ الدِّيَارِ﴾ يجعل المعنى أقرب لما ذكرنا، فالآية تتحدث عن جوس خلال الديار لا عن دخول لبيت المقدس، ومن جاس خلال الديار هم فرعون وجنوده، حينما كانوا يفتشون في الديار يقتلون الأبناء ويستحيون النساء، وقصة نجاة موسى عليه السلام كانت مرتبطة بذلك الجوس في الديار، فقد نجا منهم كما نعرف القصة.

– ﴿ثُمَّ رَدَدْنَا لَكُمُ الْكَرَّةَ عَلَيْهِمْ وَأَمْدَدْنَاكُم بِأَمْوَالٍ وَبَنِينَ وَجَعَلْنَاكُمْ أَكْثَرَ نَفِيرًا﴾، والضمير في قوله تعالى (رددنا لكم) المقصود به بحسب سياق الآيات هم بنو إسرائيل المخاطبين بالآيات قبلها، وليس عائداً على المؤمنين من أتباع النبي محمد عليه الصلاة والسلام كما ذهب له بعض المعاصرين، ورد الكرة كان في التمكين الثاني لبني إسرائيل والذي كان في زمن داود وسليمان عليهما السلام ﴿ (فَهَزَمُوهُمْ بِإِذْنِ اللَّهِ وَقَتَلَ دَاوُودُ جَالُوتَ وَآتَاهُ اللَّهُ الْمُلْكَ وَالْحِكْمَةَ وَعَلَّمَهُ مِمَّا يَشَاءُ) ﴾ [البقرة:251]. وفترة داود وسليمان هي من أقوى فتراتهم التي وصلوا فيها لدولة.

-﴿إِنْ أَحْسَنتُمْ أَحْسَنتُمْ لِأَنفُسِكُمْ وَإِنْ أَسَأْتُمْ فَلَهَا فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا﴾ والحديث مستمر عن بني إسرائيل أيضاً، أي: إن أحسنتم أفعالكم وأقوالكم فقد أحسنتم لأنفسكم؛ لأن ثواب ذلك عائد إليكم، وإن أسأتم فعقاب ذلك عائد عليكم. فإذا حان موعد الإفساد الثاني سَلَّطْنا عليكم أعداءكم مرة أخرى؛ ليذلوكم ويغلبوكم، فتظهر آثار الإهانة والمذلة على وجوهكم، وليدخلوا «بيت المقدس»، كما دخلوا أول مرة، والآية لا تشير إلى تدمير في الدخول الأول، أما في الدخول الثاني فذكرت أنهم سيدمروا ويخربوا كل ما وقع تحت أيديهم.

﴿فَإِذَا جَاء وَعْدُ الآخِرَةِ لِيَسُوؤُواْ وُجُوهَكُمْ وَلِيَدْخُلُواْ الْمَسْجِدَ كَمَا دَخَلُوهُ أَوَّلَ مَرَّةٍ وَلِيُتَبِّرُواْ مَا عَلَوْاْ تَتْبِيرًا﴾ والحديث مستمر عن بني إسرائيل في الفساد الثاني وما سيحصل لهم ﴿ليسوءوا وجوهكم﴾؛ أي: ليدخلوا عليكم الحزن بما يفعلون من قتلكم وسبيكم، ﴿وليدخلوا المسجد﴾، يعني: بيت المقدس، ﴿كما دخلوه﴾ في المرة الأولى، والآية تشير أن من أذاقهم العذاب قد دخل بيت المقدس من قبل، ولكن لم يحدث في تلك المرة ما حدث من تدمير وخراب كما في الثانية ﴿وليتبروا﴾؛ أي: ليدمروا ويخربوا. ﴿ما علوا﴾؛ أي: ليدمروا في حال علوهم عليكم. وأقرب تفسير لما وقع لهم في (وعد الآخرة) هو ما تشير له أكثر كتب التاريخ، مما فعله فيهم الملك الكلداني نبوخذ نصر (بختنصر بحسب التسمية الفارسية) من قتل وسبي، وهو ما اشتهر بالسبي البالبلي.

-﴿عَسَى رَبُّكُمْ أَن يَرْحَمَكُمْ وَإِنْ عُدتُّمْ عُدْنَا وَجَعَلْنَا جَهَنَّمَ لِلْكَافِرِينَ حَصِيرًا﴾ عسى ربكم أن يرحمكم وإن عدتم إلى معصيتنا عدنا إلى عقوبتكم.

واستكمالاً لما بدأت الحديث به عن بني إسرائيل واليهود، فإن يهود اليوم الذين تجمعوا في فلسطين ليسوا من بني إسرائيل كما يزعمون، لأن بني إسرائيل الذين كانوا يسكنون الأرض أي فلسطين تحولوا فيما بعد للإسلام وقليل منهم بقي على المسيحية واليهودية والسامرية. وأما اليهود الذين تجمعوا اليوم من بقاع العالم إلى فلسطين فلا يوجد دليل أنهم من بني إسرائيل، والغالب أنهم ممن تهود من بلدان مختلفة، وليس صحيحا أن اليهودية كانت محصورة في بني إسرائيل، فالمعروف أن يهود اليمن هم ممن تهود في فترة الدولة الحميرية، وليسوا من بني إسرائيل، وكانت اليمن كلها على اليهودية، وكذلك انتشرت اليهودية في عدة بلدان عربية، ومثل ذلك ينطبق على يهود الفلاشا الذين جاءوا من أثيوبيا، وبحكم العلاقة القوية قديما بين اليمن وأثيوبيا فهناك احتمال كبير أن اليهودية قد انتقلت من اليمن إليهم.

وممن تهود كذلك ممن اشتهروا في التاريخ (يهود الخزر) إذ يروى أن ملك قبائل الخزر اعتنق اليهودية لأسباب سياسية، في مرحلة ما بين العامين 740 و865 م، واعتنق معه شعب الخزر، ويرجح أن اليهود الذين انتشروا في أوروبا ممن سموهم (الإشكناز) ولغتهم الييدش، هم من يهود الخرز الذين تفرقوا في شرق أوروبا بعد انهيار مملكة الخزر، وأما يهود (السفارد) فهم يهود المشرق ويهود إسبانيا الذين طردوا مع العرب من الأندلس.

وعليه فإن هؤلاء اليهود الذين جمعتهم أوروبا من دول العالم ليحتلوا فلسطين ليسوا من بني إسرائيل ولا سياق الآيات يتحدث عنهم، وإن كانت مقاصد الآيات ومعانيها تنطبق على كل من تكبر وتجبر وطغى، وهم قد عملوا كل ذلك اليوم، وإنما هم جماعة يهودية وظيفية يمكن مقاربتهم كحلقة ضمن سياق الحملات الصليبية، وهذا أكثر تفسيراً لهم ولأهدافهم في المنطقة.

د.عبدالله القيسي12 نوفمبر، 2023 شاركها فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام متحدث جيش الاحتلال: نواصل تعقب الحوثيين في اليمن مقالات ذات صلة متحدث جيش الاحتلال: نواصل تعقب الحوثيين في اليمن 11 نوفمبر، 2023 “أبو عبيدة” يعلن تدمير 160 آلية عسكرية للاحتلال منذ بدء العدوان البري على غزة 11 نوفمبر، 2023 البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية يرفض وصف مجازر الاحتلال بـ”الدفاع عن النفس” 11 نوفمبر، 2023 “العليمي” يدعو الحوثيين لإنهاء حصار المُدن والتوقف عن استثمار مأساة غزة بتصعيد الجبهات 11 نوفمبر، 2023 اترك تعليقاً إلغاء الرد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

التعليق *

الاسم *

البريد الإلكتروني *

الموقع الإلكتروني

احفظ اسمي، بريدي الإلكتروني، والموقع الإلكتروني في هذا المتصفح لاستخدامها المرة المقبلة في تعليقي.

شاهد أيضاً إغلاق كتابات خاصة جود “ملك” الريال الجديد 3 نوفمبر، 2023 الأخبار الرئيسية “العليمي” يدعو الحوثيين لإنهاء حصار المُدن والتوقف عن استثمار مأساة غزة بتصعيد الجبهات 11 نوفمبر، 2023 البعثة الأممية بالحديدة تعقد أول اجتماع لها في نطاق سيطرة الحكومة اليمنية 11 نوفمبر، 2023 “الحوثي” تفرض جرعة جديدة على أسعار الوقود في مناطق سيطرتها 11 نوفمبر، 2023 في اليوم العالمي للعلوم… ظواهر سلبية تنخر جسد منظومة التعليم في حجة اليمنية 11 نوفمبر، 2023 سيناتور جمهوري يطالب بايدن بمهاجمة الحوثيين لاستعادة الردع 11 نوفمبر، 2023 الأكثر مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 اخترنا لكم جود “ملك” الريال الجديد 3 نوفمبر، 2023 طوفان الأقصى… الصدمة إعادة للأمة كرامتها 22 أكتوبر، 2023 الكرة تجلب الفرحة والسلام 12 أكتوبر، 2023 لماذا عدن؟! 10 أكتوبر، 2023 مشاركة إيران في هجوم حماس! 10 أكتوبر، 2023 الطقس صنعاء غيوم متفرقة 15 ℃ 21º - 13º 46% 2.42 كيلومتر/ساعة 21℃ الأحد 22℃ الأثنين 22℃ الثلاثاء 22℃ الأربعاء 23℃ الخميس تصفح إيضاً بنو إسرائيل ووعد الآخرة 12 نوفمبر، 2023 متحدث جيش الاحتلال: نواصل تعقب الحوثيين في اليمن 11 نوفمبر، 2023 الأقسام أخبار محلية 24٬734 غير مصنف 24٬146 الأخبار الرئيسية 12٬018 اخترنا لكم 6٬439 عربي ودولي 5٬793 رياضة 2٬024 كأس العالم 2022 72 كتابات خاصة 1٬990 اقتصاد 1٬917 منوعات 1٬783 مجتمع 1٬736 صحافة 1٬439 تراجم وتحليلات 1٬436 تقارير 1٬404 آراء ومواقف 1٬399 ميديا 1٬197 حقوق وحريات 1٬186 فكر وثقافة 834 تفاعل 747 فنون 453 الأرصاد 159 بورتريه 62 كاريكاتير 24 صورة وخبر 20 الرئيسية أخبار تقارير تراجم وتحليلات حقوق وحريات آراء ومواقف مجتمع صحافة كتابات خاصة وسائط من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل من نحن تواصل معنا فن منوعات تفاعل © حقوق النشر 2023، جميع الحقوق محفوظة   |   يمن مونيتورفيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS فيسبوك تويتر واتساب تيلقرام زر الذهاب إلى الأعلى إغلاق فيسبوكتويتريوتيوبتيلقرامملخص الموقع RSS البحث عن: أكثر المقالات مشاهدة واللاتي تخافون نشوزهن 14 مارس، 2018 الحكومة اليمنية تبدي استعدادها بتوفير المشتقات النفطية لمناطق سيطرة الحوثيين وبأسعار أقل 12 أكتوبر، 2019 التحالف يقول إن نهاية الحوثيين في اليمن باتت وشيكة 26 يوليو، 2019 مجموعة العشرين تتعهّد توفير “الغذاء الكافي” في مواجهة كورونا 22 أبريل، 2020 (تحقيق حصري) كيف تحوّلت مؤسسات صنعاء إلى “فقَّاسة صراع” الأجنحة داخل جماعة الحوثي؟ 29 أغسطس، 2021 أكثر المقالات تعليقاً 4 سبتمبر، 2022 مؤسسة قطرية تطلق مشروعاً في اليمن لدعم أكثر من 41 ألف شاب وفتاه اقتصاديا 19 يوليو، 2022 تامر حسني يثير جدل المصريين وسخرية اليمنيين.. هل توجد دور سينما في اليمن! 27 سبتمبر، 2023 “الحوثي” يستفرد بالسلطة كليا في صنعاء ويعلن عن تغييرات لا تشمل شركائه من المؤتمر 15 ديسمبر، 2021 الأمم المتحدة: نشعر بخيبة أمل إزاء استمرا الحوثي في اعتقال اثنين من موظفينا 2 سبتمبر، 2023 عزوف الطلاب عن الدراسة الجامعية في تعز.. ما الأسباب والتداعيات؟ 20 ديسمبر، 2020 الحوثيون يرفضون عرضاً لنقل “توأم سيامي” إلى خارج اليمن أخر التعليقات رانيا محمد

ان عملية الاحتقان الشعبي و القبلي الذين ينتمون اغلبيتهم الى...

الضباعي اليافعي

مشاء الله تبارك الله دائمآ مبدع الكاتب والمؤلف يوسف الضباعي...

ماجد عبد الله

الله لا فتح على الحرب ومن كان السبب ...... وا نشكر الكتب وا...

diva

مقال ممتاز موقع ديفا اكسبرت الطبي...

عبدالله منير التميمي

مش مقتنع بالخبر احسه دعاية على المسلمين هناك خصوصا ان الخبر...

المصدر: يمن مونيتور

كلمات دلالية: الحوثیین فی الیمن عن بنی إسرائیل أ ح س نت م تتحدث عن کان فی

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يوضح معنى اسم الله "الحسيب" ويؤكد ثبوته بالقرآن والسنة والإجماع

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

أوضح فضيلة الإمام الأكبر د أحمد الطيب، شيخ الأزهر، معنى اسم الله "الحسيب" الوارد في القرآن الكريم والسنة النبوية، مؤكدًا ثبوت هذا الاسم ضمن أسماء الله الحسنى عبر ثلاثة أدلة رئيسة: النص القرآني، والأحاديث النبوية، وإجماع الأمة. 

وذكر فضيلته، خلال حديثه اليوم بالحلقة الحادية عشرة من برنامج «الإمام الطيب»، أن اسم "الحسيب" ورد في القرآن في قوله تعالى: ﴿وَكَفَىٰ بِاللَّـهِ حَسِيبًا﴾، كما ثبت في أحاديث كثيرة، أبرزها حديث أبي هريرة - رضي الله عنه - الذي تُفتتح به شروح أسماء الله الحسنى، مضيفا أن الإجماع أكد انضواء الاسم تحت الأسماء التسعة والتسعين.
 
وأشار الإمام الطيب إلى أن المعنى الظاهر لـ"الحسيب" هو "الكافي"، مستشهدًا بقول العرب: "نزلت على فلان فما أحسبني"، أي كفاني. وضرب مثالًا بآية: ﴿يَا أَيُّهَا النَّبِيُّ حَسْبُكَ اللَّـهُ وَمَنِ اتَّبَعَكَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ (الأنفال: ٦٤)، محذرًا من خطأ تفسيرها بـ"حسبك الله وحسبك من اتبعك"، لأنها توحي بوجود كفايةٍ خارج إرادة الله، والصواب: "حسبك الله وحسب مَن معك".  

كما لفت إلى أن "الحسيب" يحمل معنى المحاسبة، سواء في الدنيا كقوله تعالى: ﴿إِنَّمَا نُعِدُّ لَهُمْ عَدًّا﴾ ، أو في الآخرة: ﴿وَكَفَىٰ بِنَا حَاسِبِينَ﴾، مؤكدًا أن الله يحصي على العباد كل صغيرٍ وكبير، حتى أنفاسهم، وهو "أسرع الحاسبين" دون أن يشغله حسابٌ عن آخر.

وفي شرحه لمعنى "الكافي"، أوضح فضيلته أن الله يكفي عباده في إخراجهم من العدم إلى الوجود، وتكفَّل ببقائهم وفق علمه وإرادته، قائلًا: «المخلوق لا يستطيع ضمان بقائه، فهو محتاجٌ إلى مَن يكفيه العدم». واستدل بكلام الأشاعرة عن "تعلق القبضة"، أي أن الكون كله في قبضة الله يُوجِد مَن يشاء ويفنيه حين يشاء، مبينًا أن محاسبة الله تشمل الدنيا والآخرة، ففي الدنيا يحسب على الكافرين أنفاسهم استعدادًا للعذاب، وفي الآخرة يُحاسَب الخلائق بسرعةٍ تفوق الخيال، كما ورد في الحديث: «يُحاسِب الله الخلائق في مقدار فواق الناقة»، وهو الوقت ما بين الحلبة والحلبة.

مقالات مشابهة

  • بعد حصارها لغزة.. اليمن يخنق “إسرائيل” في البحر الأحمر
  • انتصاراً لغزة..اليمن يستأنف حصار إسرائيل
  • إليكم صور الأسرى الذين سلّمتهم إسرائيل إلى لبنان
  • شيخ الأزهر يوضح معنى اسم الله "الحسيب" ويؤكد ثبوته بالقرآن والسنة والإجماع
  • كهرباء غزة: إسرائيل زودت القطاع بـ5 ميغاوات فقط منذ نوفمبر
  • زعيم الحوثيين يعلن الجهوزية لتنفيذ عمليات ضد إسرائيل فور انتهاء المهلة المحددة
  • ساعات تفصلنا لانتهاء المهلة التي حددها زعيم الحوثيين باستئناف الهجمات على إسرائيل والبحر الأحمر
  • من خلفه علم اليمن وصورة العليمي.. عيدروس الزبيدي يصدر توجيهات بشأن قرار تصنيف الحوثيين منظمة إرهابية
  • 4 أنواع من الجزاء.. عقوبة تارك الصلاة في الآخرة
  • هيل يحصد «500 نقطة» في «السباق إلى دبي»