كتبت بولينا كونوبوليانكو، في “موسكوفسكي كومسوموليتس”، حول التصعيد المرتقب في العمليات الفلسطينية ردا على العدوان الإسرائيلي. وجاء في المقال: في واحدة من أكبر العمليات الإسرائيلية في السنوات الأخيرة في الضفة الغربية، تجاوز عدد القتلى الفلسطينيين العشرة في ساعة مبكرة من صباح الثلاثاء. وسكان مخيم جنين يفرون من منازلهم خوفا من أن يقعوا ضحايا لعمليةالجيش الإسرائيلي.

بشكل عام، كان الجيش في البداية ضد عملية واسعة النطاق في الضفة الغربية. فضلت هيئة الأركان العامة الاستمرار في عمليات مداهمة لاعتقال المشتبه بهم في مخيم اللاجئين كل بضعة أيام. لكن الكنيست صعد من الضغط على الجيش الإسرائيلي الذي وضع فكرة ما يسمى بـ “المنزل والحديقة” موضع التنفيذ. لا تزال تل أبيب تخشى أن تؤدي الإجراءات الحالية إلى اندلاع العنف في مسارح أخرى من نزاع الشرق الأوسط. فمنذ بداية العام، تحدثت مؤسسة الدفاع في كثير من الأحيان عن خطر تشكل جبهة موحدة، حيث قد يؤدي أي حادث كبير في إسرائيل نفسها أو في الضفة الغربية إلى هجمات صاروخية من غزة أو سوريا أو لبنان. وفي الصدد، قالت الباحثة في مركز دراسات الشرق الأوسط بمعهد الاقتصاد العالمي والعلاقات الدولية التابع لأكاديمية العلوم الروسية، لودميلا سامارسكايا، ردا على سؤال “كومسومولسكايا برافدا”: ماذا تتوقع إسرائيل بعد “المنزل والحديقة”؟ على المدى الطويل لن تُحل هذه المشكلة لأنها مرتبطة بعدم الاستقرار الناجم عنالصراع المستمر. ومن الواضح أن العملية الحالية لن توقف هذا الصراع. على المدى القصير، إذا سارت الأمور على ما يرام وتم تدمير بعض الخلايا الإرهابية، فيمكن توقع درجة من الهدوء لفترة من الوقت. هناك من يرى أن هذا يمكن أن يزيد أيضًا من مستوى التهديد الإرهابي داخل إسرائيل في الوقت الحالي هناك عدة خيارات. الأول، تنفيذ اعتداءات إرهابية في الضفة الغربية وعلى أراضي إسرائيل؛ الثاني، انضمام حماس وقصف من غزة. ليس من الواضح تمامًا أيهما سيعمل. يمكن افتراض أن تكون النتيجة زيادة في العمليات الإرهابية في إسرائيل، ولكن هذا يتوقف على نجاح العملية ومدى تأثر أولئك الذين لا علاقة لهم بالإرهاب. (روسيا اليوم)

المصدر: رأي اليوم

كلمات دلالية: فی الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

‏وسائل إعلام فلسطينية: تجدد الاشتباكات في مخيم جنين بالضفة الغربية بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين

أفادت ‏وسائل إعلام فلسطينية، بتجدد الاشتباكات في مخيم جنين بالضفة الغربية بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين.

وأعلنت إسرائيل، موافقتها رسميًا على الخطة التي اقترحتها الولايات المتحدة الأمريكية، لوقف إطلاق النار بين حزب الله وتل أبيب والذي دخل حيز التنفيذ في الساعة العاشرة من صباح يوم الأربعاء بتوقيت العاصمة اللبنانية بيروت.

وفي وقت سابق، بدأ جيش الاحتلال الإسرائيلي، عملية برية محدودة في جنوب لبنان تستهدف البني التحتية لحزب الله، وسط تحليق مكثف للطيران وقصف مكثف بالمدرعات والدبابات على مناطق الجنوب.

وقد شهدت لبنان حادثة مؤلمة بعد انفجار المئات من أجهزة الاتصال "البيجر" المستخدمة من قبل عناصر حزب الله، ما أسفر عن مقتل 11 أشخاص وإصابة نحو 3000 آخرين.

هذه الحادثة أثارت اهتمامًا دوليًا واسعًا، حيث كانت الأجهزة المنفجرة تُستخدم للتواصل بين عناصر الحزب.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال تقتحم قرى شمال الضفة الغربية
  • أبعد من جنين ومخيمها.. لا جدوى من انتظار يقظة فتح
  • ‏وسائل إعلام فلسطينية: تجدد الاشتباكات في مخيم جنين بالضفة الغربية بين أجهزة أمن السلطة الفلسطينية ومسلحين
  • مقررون أمميون: انتهاك “إسرائيل” للقانون الدولي يجب أن تكون له عواقب
  • خبراء أمميون: إسرائيل يجب أن تواجه عواقب بسبب معاناة الفلسطينيين في غزة
  • خبيران: هناك ما هو أخطر من الدم في أزمة جنين
  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تشن سلسلة اقتحامات في الضفة الغربية
  • أمير عزمي: هناك تطور في أداء الزمالك رغم ضيق الوقت أمام الجهاز الفني
  • تجدد الاشتباكات المسلحة في مخيم جنين | فيديو
  • مقتل شابة فلسطينية خلال اشتباكات بين أجهزة الأمن الفلسطينية ومسلحين بمخيم جنين في الضفة الغربية