المملكة وكوت ديفوار تتفقان على إنشاء مجلس أعمال مشترك
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
الرياض- مباشر: وقّع اتحاد الغرف السعودية والاتحاد العام للمؤسسات الإيفواري، مذكرة تفاهم اليوم، لإنشاء مجلس أعمال سعودي إيفواري مشترك؛ لتعزيز التجارة والاستثمار بين المملكة وجمهورية كوت ديفوار، وذلك بالتزامن مع أعمال القمة السعودية الأفريقية التي استضافتها العاصمة الرياض.
مثّل الجانبان في التوقيع كلاً من رئيس اتحاد الغرف السعودية حسن بن معجب الحويزي، ورئيس اتحاد المؤسسات الإيفواري أحمد سيسي.
وسيضطلع المجلس بالعديد من الأنشطة التجارية والترويجية بشكل منهجي في مجال التجارة والاستثمار بمختلف القطاعات الاقتصادية المستهدفة في أجندة التعاون الاقتصادي، كما سيوفّر منصة لرجال الأعمال السعوديين والإيفواريين للتعريف والترويج لأنشطتهم وإقامة شراكات تجارية.
وسيفتح المجلس مجالات نوعية جديدة للتعاون الاقتصادي وتسهيل التفاعل المستمر بين قطاعي الأعمال بالبلدين وتبادل المعلومات حول الفرص والأسواق وتنظيم المعارض والمؤتمرات وزيارات الوفود التجارية.
للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا
المصدر: معلومات مباشر
إقرأ أيضاً:
الصناعة السعودية: مضاعفة التبادل التجاري والاستثماري مع مصر هدف مشترك
قال بندر الخريف، وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، إن العلاقة بين المملكة العربية السعودية ومصر تعد مثالًا رائعًا للتفاهم بين القيادتين على التوجهات الأساسية، مؤكدًا أن الجهات التنفيذية تعمل بشكل دائم لتطوير التعاون المشترك.
وأشار الوزير خلال لقاء خاص ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، وتقدمه الإعلامية أمل الحناوي، المذاع على قناة القاهرة الإخبارية، إلى أن العمل بين الدول عادةً ما يتأثر بالبيروقراطية والسياسة، إلا أن التعاون مع مصر يركز على مصلحة البلدين، بفضل حرص القيادتين على تعزيز الشراكة والتعاون.
وزير الصناعة السعودي: الطفرة الاقتصادية في مصر بدأت تؤتي ثمارهاعلاء نصر الدين: القضاء على سماسرة الأراضى من أهم إنجازات الصناعةصناعة الشيوخ: قمة الثماني أكدت قدرة مصر على مواجهة التحديات العالميةالمنتجات التي تستوردها مصروأوضح الخريف أن الطموح الحالي يتمثل في مضاعفة مستوى التبادل التجاري بين البلدين، وزيادة الاستثمارات وتبادل المنتجات.
وأضاف الوزير أن المنتجات التي تستوردها مصر من دول أخرى أظهر إمكانية استبدالها بمنتجات سعودية، والعكس صحيح، مشددًا على أهمية إقناع المستوردين بإعطاء الأولوية للمنتجات السعودية والمصرية.
وأكد أن هناك فرصًا كبيرة تم تحديدها، وبدأ العمل على تطوير بعضها، كما جرت مناقشات مع الشركات السعودية المستوردة، معربًا عن ثقته في حدوث تحول إيجابي في هذا الاتجاه.