أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشكل مفاجئ، اليوم السبت، رئيس الحكومة أيمن بن عبد الرحمن، وعين نذير العرباوي وزيرا أول للحكومة، خلفا له دون توضيح أسباب.



وشغل العرباوي منصب المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة قبل أن يتم تعيينه مديرا لديوان رئيس الجمهورية.

وبدأ نذير العرباوي، وفق تقرير نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية، مسيرته المهنية كمحام مسجل في نقابة المحامين الجزائرية قبل التحاقه بوزارة الخارجية الجزائرية كدبلوماسي، تقلد خلال مساره الدبلوماسي الطويل عدة مناصب منها سفير لدى باكستان، ومدير عام للشؤون القانونية والقنصلية، ومدير للمغرب العربي، ومدير للعلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية، وممثلًا للجزائر في الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، وعضو مجلس إدارة المركز المغاربي للدراسات والبحوث ثم سفير الجزائر بالقاهرة.



تم استدعاؤه في أكتوبر 2019 من منصبه كسفير في القاهرة وممثلا دائما للجزائر لدى جامعة الدول العربية، وتعيينه مستشارًا لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، قبل أن يُعين في سبتمبر 2021 سفيراً وممثلاً دائماً للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.

وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن نذير العرباوي، تسلم بعد ظهر اليوم السبت بقصر الحكومة، مهامه كوزير أول خلال مراسم تسليم واستلام المهام مع أيمن بن عبد الرحمان.

وبينما لم تتحدث الرئاسة ولا المصادر الرسمية عن سبب إقالة رئيس الحكومة السابق أيمن عبد الرحمن، يتحدث مراقبون عن أن هذه الخطوة تأتي في سياق ما يعرف بـ "صراع أجنحة الحكم" في الجزائر، في إشارة إلى الخلافات القائمة بين جناحي الرئاسة والمخابرات، الذي يبدو أنه أقرب للجيش..

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائري الحكومة الرئاسة الجزائر حكومة سياسة رئاسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

مخاطر اقتصادية كبيرة وخطيرة تنتظر العراق في حال انخرط بصراع ايران وإسرائيل

بغداد اليوم - بغداد 

حذر الخبير في الشأن الاقتصادي أحمد التميمي، اليوم الأربعاء (2 تشرين الأول 2024)، من الخطورة الاقتصادية لجر العراق للصراع مع الولايات المتحدة الامريكية.

وقال التميمي في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "محاولة جرّ العراق الى الصراع مع الولايات المتحدة الامريكية له مخاطر اقتصادية كبيرة وخطيرة على الوضع العراقي الداخلي، خاصة ان الوضع الاقتصادي مازال مسيطرًا عليه بشكل كامل بالدولار الأمريكي، واي صراع مع واشنطن يدفع لازمة دولار وهذا قد يشل الاقتصادي العراقي".

وبين ان "العراق يعتمد في كل شيء بشأن استيراداته المختلفة على الدولار، عبر الأطر القانونية من خلال المنصة او عبر السوق الموازي، واي خطوة أمريكية تجاه العراق بشأن الدولار سيكون لها تأثيرات خطيرة على عموم الأسواق العراقية، ولهذا يجب الحذر من جر العراق للصراع مع أمريكا، ولهذا فأن العراق يحب ان يبقى بعلاقات طيبة مالية واقتصادية وغيرها مع الجانب الأمريكي لضمان استقرار أوضاعه الاقتصادية.

وكشف أستاذ الاقتصاد الدولي، نوار السعدي، يوم الاحد (29 أيلول 2024)، عن كيفية تأثير تطورات لبنان على الاقتصاد العراقي وسوق النفط خلال المرحلة المقبلة.

وقال السعدي في حديث لـ"بغداد اليوم"، انه "بالنسبة لتأثير أحداث لبنان الأخيرة على الاقتصاد العراقي وسوق النفط، يمكننا القول أن التداعيات ستكون متباينة بناء على عدة عوامل، أولها إن الاقتصاد العراقي يعتمد بشكل كبير على صادرات النفط، وأي تصعيد كبير في المنطقة قد يؤدي إلى ارتفاع أسعار النفط على المدى القصير بسبب مخاوف من تعطل الإمدادات أو زيادة المخاطر الجيوسياسية في منطقة الشرق الأوسط، هذا الارتفاع قد يكون إيجابياً للعراق من حيث العائدات النفطية، لكنه قد يفرض تحديات جديدة تتعلق بإدارة الإيرادات واستقرار الأسواق المالية".

وبين، انه "من ناحية أخرى، فأن سلاسل الإمداد قد تتأثر في حال تفاقمت الأوضاع بشكل أكبر، خاصة إذا تعطلت خطوط الملاحة أو النقل الجوي في المنطقة في ظل هذه الظروف، وقد يواجه العراق تحديات في استيراد المواد الأساسية أو المعدات الضرورية للمشاريع الصناعية، مما قد يضغط على خطط التنمية".

وأضاف السعدي، أنه" فيما يتعلق بتأثير الفصائل المسلحة العراقية، فإن أي تدخل مباشر أو غير مباشر في النزاع قد يعرض العراق لضغوط أمريكية، بما في ذلك فرض قيود على التعامل بالدولار، والولايات المتحدة استخدمت سابقاً ورقة منع الدولار للضغط على الحكومات، خاصة تلك التي تساهم في زعزعة الاستقرار الإقليمي، مما قد يعمق الأزمات المالية في العراق ويزيد من تكلفة التعاملات التجارية الخارجية".

مقالات مشابهة

  • مخاطر اقتصادية كبيرة وخطيرة تنتظر العراق في حال انخرط بصراع ايران وإسرائيل
  • حزب أردوغان يقيل 7 قيادات في موغلا
  • الخارجية الجزائرية: يجب الإسراع في معالجة التدخلات الخارجية في ليبيا
  • تفسير حلم الجري في المقابر.. نذير شؤم أم تخطي صعوبات؟
  • أيمن محسب: الرئيس السيسي يبذل جهودا كبيرة في التعامل مع الأزمات المحيطة بمصر
  • عمر هلال يقسو على وزير الخارجية الجزائري: الصحراء المغربية أصبحت تتوفر على أطول جسر وأكبر ميناء في أفريقيا.. غيروا نظاراتكم لرؤية الواقع
  • عمر هلال يفحم وزير الخارجية الجزائري بالأمم المتحدة: أنت كذاب و الصحراء المغربية انعتقت من الإستعمار منذ نصف قرن (فيديو)
  • الرئيس البلغاري: إعادة انتخاب الرئيس تبون ستُساهم في تحقيق تنمية مستدامة ومتصاعدة للجزائر 
  • الرئيس البلغاري: إعادة إنتخاب الرئيس تبون سيُساهم في تحقيق تنمية مستدامة ومتصاعدة للجزائر 
  • وزيرة البيئة: ملف البيئة أصبح جزءًا من برنامج الحكومة في عهد الرئيس السيسي