الرئيس الجزائري يقيل رئيس الحكومة.. ما علاقته بصراع الأجنحة؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أقال الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، بشكل مفاجئ، اليوم السبت، رئيس الحكومة أيمن بن عبد الرحمن، وعين نذير العرباوي وزيرا أول للحكومة، خلفا له دون توضيح أسباب.
وشغل العرباوي منصب المندوب الدائم للجزائر لدى الأمم المتحدة قبل أن يتم تعيينه مديرا لديوان رئيس الجمهورية.
وبدأ نذير العرباوي، وفق تقرير نشرته صحيفة "الخبر" الجزائرية، مسيرته المهنية كمحام مسجل في نقابة المحامين الجزائرية قبل التحاقه بوزارة الخارجية الجزائرية كدبلوماسي، تقلد خلال مساره الدبلوماسي الطويل عدة مناصب منها سفير لدى باكستان، ومدير عام للشؤون القانونية والقنصلية، ومدير للمغرب العربي، ومدير للعلاقات الاقتصادية الدولية بوزارة الخارجية، وممثلًا للجزائر في الأمانة العامة لاتحاد المغرب العربي، وعضو مجلس إدارة المركز المغاربي للدراسات والبحوث ثم سفير الجزائر بالقاهرة.
تم استدعاؤه في أكتوبر 2019 من منصبه كسفير في القاهرة وممثلا دائما للجزائر لدى جامعة الدول العربية، وتعيينه مستشارًا لوزير الخارجية رمطان لعمامرة، قبل أن يُعين في سبتمبر 2021 سفيراً وممثلاً دائماً للجزائر لدى منظمة الأمم المتحدة بنيويورك.
وقالت وكالة الأنباء الجزائرية إن نذير العرباوي، تسلم بعد ظهر اليوم السبت بقصر الحكومة، مهامه كوزير أول خلال مراسم تسليم واستلام المهام مع أيمن بن عبد الرحمان.
وبينما لم تتحدث الرئاسة ولا المصادر الرسمية عن سبب إقالة رئيس الحكومة السابق أيمن عبد الرحمن، يتحدث مراقبون عن أن هذه الخطوة تأتي في سياق ما يعرف بـ "صراع أجنحة الحكم" في الجزائر، في إشارة إلى الخلافات القائمة بين جناحي الرئاسة والمخابرات، الذي يبدو أنه أقرب للجيش..
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة مقابلات سياسة دولية الجزائري الحكومة الرئاسة الجزائر حكومة سياسة رئاسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يصل أوغندا حاملًا رسالة من الرئيس السيسي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
التقى الدكتور بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم 31 أكتوبر مع الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني في مدينة عنتيبي، حيث سلمه رسالة من الرئيس عبد الفتاح السيسي تؤكد على أهمية الارتقاء بأواصر العلاقات التاريخية الوطيدة التي تجمع البلدين وسُبل تعزيزها في كافة المجالات.
وأكد الوزير عبد العاطي خلال اللقاء على عمق العلاقات التي تربط البلدين، والأهمية التي توليها مصر لتطوير أطر التعاون الثنائي مع أوغندا على مختلف الأصعدة، مبرزًا اهتمام مصر بتعزيز العلاقات الثنائية في المجالين الاقتصادي والتنموي، خاصة وأن هناك إطارًا واسعًا من التعاون القائم بين البلدين يعكسه افتتاح عدد من مشروعات التعاون خلال العامين الأخيرين ومنها المركز الطبي المصري بـ مدينة "جينجا"، ومحطة الطاقة الشمسية في "بوسيا"، وإنشاء عدد من خزانات حصاد مياه الأمطار، وغير ذلك من المشروعات، فضلًا عن وجود نحو 25 شركة مصرية تعمل في أوغندا بإجمالي استثمارات تقترب من 100 مليون دولار.
كما أشار الوزير عبد العاطى إلى آلية الاستثمار الجديدة للمشروعات في دول حوض النيل الشقيقة التي أعلنت عنها مصر مؤخرًا لتمويل مشروعات البنية التحتية ومنها المشروعات المائية بدول حوض النيل الجنوبي، منوهًا إلى حرص مصر على التشاور مع الجانب الأوغندي بشأن قائمة المشروعات الأوغندية الجاري إعدادها لدراسة سبل إتاحة التمويل لتنفيذها، وكذا استشراف فرص التعاون الثلاثي مع وكالات وشركاء التنمية الآخرين. وتناول الاجتماع أيضا برامج التعاون المشتركة بين البلدين في كافة المجالات خاصة البرامج والمشروعات التي تشرف عليها الوكالة المصرية للشراكة من أجل التنمية التابعة لوزارة الخارجية والهجرة في مجال بناء القدرات وتدريب الكوادر الأوغندية.
ومن ناحية أخرى، تناول اللقاء عددًا من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك، حيث تطرق الجانبان إلى التطورات الأخيرة في منطقتي الشرق الأوسط ومنطقة القرن الأفريقي لاسيما الأوضاع في السودان والصومال، حيث أكد السيد الوزير على رغبة مصر في تعزيز التكامل الإقليمي والتعاون بين دول حوض النيل الشقيقة بما يعزز من روابط الأخوة ودعم التنمية بين الأشقاء الأفارقة والابتعاد عن الإجراءات الأحادية المخالفة لقواعد القانون الدولي.
ومن جانبه، أعرب الرئيس الأوغندي يوري موسيفيني عن تقديره الكبير لمصر وقيادتها، كما طلب نقل تحياته إلى فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي، مشيرًا إلى أن بلاده تولي أهمية كبيرة لتعزيز علاقاتها مع مصر وتحرص على استمرار التنسيق والتشاور بين الجانبين في كافة القضايا ذات الاهتمام المشترك.