غزة، أحداث غزة، تدور في كواليس الصراع بالحرب الدائرة في غزة صفقة تداولت تقارير أمريكية احتمالات وجود صفقة في الكواليس بين حركة حماس وإسرائيل من جهة أخرى، بشأن تبادل الأسرى لدى الجهتين المتنازعتين في ظل الأوضاع الإنسانية المتدهور في قطاع غزة.

واطلعت بوابة الفجر غلى التقرير المنشور في الموقع الأمريكي بشأن المفاوضات حول صفقة تبادل أسيرات وأسرى أطفال بين إسرائيل وحركة حماس والتي وصلت إلى مرحلة متقدمة.

تبادل أسيرات وأطفال بين حماس وإسرائيل

أوضح موقع “بوليتكو” الأمريكي أن المسؤولين الإسرائيليين يبدون تفاؤلًا حذرًا بشأن الوصول إلى صفقة تبادل أسيرات وأسرى أطفال مع حركة حماس، رغم استمرار القتال بين الطرفين منذ 36 يومًا.

وأكد هؤلاء المسؤولون، الذين لم يكشف الموقع أسماءهم لحساسية موضوع المحتجزين، أن هذه الصفقة ستكون مؤقتة ومحدودة.

ونقل الموقع عن مسؤولين اثنين أن الصفقة ستشمل على الأرجح بضع عشرات من الأطفال والمسنين الإسرائيليين، وبعضهم من ذوي الجنسيات المزدوجة، بينهم أمريكيون.

إقرأ أيضا:عاجل.. "الصحة الفلسطينية": مجمع الشفاء الطبي خرج عن الخدمة بسبب نفاذ الوقود

الهدنة في غزة برعاية مصرية 

وذكرا أن إضفاء الطابع الرسمي على الهدن الرسمية في شمالي غزة ساعد في إحداث تقدم في مفاوضات التبادل، عبر الوسطاء القطريين والمصريين.

وكان رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، قد وافق في وقت سابق على هدن إنسانية لمدة 4 ساعات يوميًا، بناءً على طلب أمريكي وذلك بعد ضغوط من إدارة الرئيس جو بايدن استمرت نحو أسبوعين.

ومع ذلك، حذر المسؤولون من أنه لا تزال العديد من القضايا العالقة التي يمكن أن تعصف بالصفقة، بما في ذلك امتناع حماس عن تقديم قائمة كاملة بالمحتجزين لديها في غزة.

وأفادت المصادر بأن حركة حماس تطالب بوقف إطلاق نار أو هدنة إنسانية تصل إلى أسبوع.

ويقول ضابط الموساد السابق، ديفيد ميدان، الذي عمل في السابق منسقًا لشؤون الأسرى والمحتجزين لدى نتنياهو “أن هناك شيئًا ما يحدث تحت السطح”.

وأضاف أن الهدن الإنسانية التي وافق عليها نتنياهو قد تساعد في بعض الخطوات الإيجابية.

عاجل - "قرار نهائي".. إسرائيل تحسم الجدل بشأن القتال في غزة.. ونتنياهو يوضح خطة "السيطرة الأمنية" (فلسطين اليوم) أسامة كمال يكشف تزييف إسرائيل حقائق ما يحدث في غزة (فيديو)

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: غزة اسرى تبادل أسرى عملية تبادل أسرى صفقة تبادل أسرى احداث غزة حماس فی غزة

إقرأ أيضاً:

حرب الرسائل بين إسرائيل وحماس.. كيف تجاوزت معركة الرموز سجون الاحتلال؟

تشهد الساحة الفلسطينية الإسرائيلية فصلاً جديدًا من "حرب الرسائل" التي تتجاوز حدود المواجهات العسكرية المباشرة، لتصل إلى ساحة الرموز والشعارات المؤثرة.

في مشهد يعكس تصاعد التوترات بين حماس وإسرائيل، تحولت عملية تسليم الدفعة السادسة من الأسرى إلى ساحة مواجهة غير تقليدية، حيث استخدمت إسرائيل ملابس تحمل رسائل سياسية حادة، وردّ عليها الأسرى الفلسطينيون بإحراقها علنًا، في مشهد يحمل دلالات أعمق من مجرد تبادل للأسرى.

وشهدت عملية تبادل الأسرى الأخيرة بين حركة حماس وإسرائيل تصاعدًا في "حرب الرسائل" بين الجانبين، حيث استخدمت كل طرف وسائل رمزية للتأثير وإيصال رسائل معينة.

في الدفعة السادسة من تبادل الأسرى، أفرجت حماس عن ثلاثة رهائن إسرائيليين، بينهم ساشا تروبانوف، الذي يحمل الجنسية الروسية، وذلك استجابة لطلب القيادة الروسية.

رسائل قاسية من حماس

وجهت كتائب القسام ا رسائل لقوات الاحتلال الإسرائيلي وحكومتها والداخل الإسرائيلي توصل من خلالها رسائلها إلى العالم والتي بمجرد نقلها للداخل الإسرائيلي أثارت فزعا كبيرا في إسرائيل على الحالة الصحية لباقي الأسرى المحتجزين لدى حركة حماس في قطاع غزة.

ووضعت كتائب القسام أسفل المنصة صورا لـ 11 كيبوتسًا وموقعًا عسكريًا استطاعت خلال السابع من أكتوبر السيطرة عليها شرق خان يونس، وكتب عليها "عبرنا مثل خيط الشمس" في إشارة للسرعة الكبيرة التي نفذتها حماس في عملية طوفان الأقصى في داخل المستوطنات الإسرائيلية.

الرسالة الثانية القوية التي وجهتها حماس كانت من خلال ظهور سيارة اغتنمتها حركة حماس خلال عملية "طوفان الأقصى" من داخل المستوطنات الإسرائيلية خلال هجوم السابع من أكتوبر، وظهر مقاتلون من كتائب القسام يحملون أسلحة اغتنمت من جيش الاحتلال الإسرائيلي في العملية ذاتها.

رسالة أخرى قوية أفزعت الداخل الأسرائيلي خوفا على باقي الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة حيث وضعت المقاومة الفلسطينية ساعة رملية كتب أسفلها "الوقت ينفذ" وعليها صورة لوالدة أسير إسرائيلي هي متان تسنجاوكر.

ونصبت المقاومة الفلسطينية منصة كبيرة في عليها صور عدد من قادتها الذين استشهدوا خلال الحرب على منصة الإفراج عن أسرى الاحتلال، وكتبت رسالة "نحن الجنود يا قدس فاشهدي" وصورة لمهاجرين يحملون أعلام الدول العربية في طريقهم للقدس، في رسالة على أنه لا هجرة في الأراضي الفلسطينية إلا نحو القدس.

رسائل إسرائيلية

وقامت مصلحة السجون الإسرائيلية بتزويد الأسرى الفلسطينيين المفرج عنهم بملابس رياضية تحمل رسالة باللغة العربية كتب فيها "لن ننسى ولا نغفر"، مرفقة برمز نجمة داود وشعار مصلحة السجون الإسرائيلية، في إشارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي لن ينسى ما صنعته حماس وسيرد عليه ولن يسنى هؤلاء الأسرى.

رد فلسطيني حارق

ردًا على تلك الحركة من جيش الاحتلال الإسرائيلي قام الأسرى الفلسطينيون المفرج عنهم بإحراق هذه الملابس فور وصولهم إلى الأراضي الفلسطينية، تعبيرًا عن رفضهم للرسالة الموجهة من الجانب الإسرائيلي.

وبحسب متابعون فإن تصاعد حدة تلك الرسائل وحرب الرمزية تعكس صراعًا على الوعي والذاكرة، حيث يسعى كل طرف لترسيخ روايته وإيصال رسائله للعالم بطرق مبتكرة وغير تقليدية.

مقالات مشابهة

  • حرب الرسائل بين إسرائيل وحماس.. كيف تجاوزت معركة الرموز سجون الاحتلال؟
  • نتنياهو يتحدث عن الأسد وحماس.. ماذا قال لوزير الخارجية الأمريكي؟
  • مكتب نتنياهو: تسريبات المفاوض السابق من الكابينت جريمة جنائية
  • ترامب يعلن التزامه بأي قرار تتخذه إسرائيل بشأن استئناف الحرب على غزة
  • ترامب: سندعم إسرائيل في أي قرار بشأن تسليم كل المحتجزين
  • مزاعم مكتب نتنياهو بشأن صفقة التبادل السادسة.. ماذا قال عن حماس؟
  • الفصائل الفلسطينية تعلن عن إطلاق سراح 3 أسرى في إطار الدفعة السادسة من صفقة التبادل
  • المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى
  • سادس عملية تبادل للأسرى بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية اليوم
  • «الجهاد» تكشف تفاصيل جديدة بشأن الإفراج عن المحتجزين الإسرائيليين