حسام بدراوي: بيان القمة العربية أقوى من الكلمات.. ويذكر العالم بالقرارات الأممية
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أكد الدكتور حسام بدراوي، الكاتب والمفكر، أنه تابع القمة العربية الإسلامية المشتركة غير العادية بشكل كبير، منوهًا بأن بيان القمة الختامي جيد، وبه نقاط تستحق التحية للقادة والزعماء، والبيان أقوى من كلمات الرؤساء.
وأشار "بدراوي"، خلال حواره مع الإعلامي خيري رمضان، ببرنامج "حديث القاهرة"، المُذاع عبر شاشة "القاهرة والناس"، إلى أن البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية متوازن وجيد، موضحًا أن البيان يتضمن نقاطا تستحق النظر، وأكثر ما استوقفه؛ هو إعادة ذكر الدولة الفلسطينية على حدود 67، وهو تذكرة للعالم بأن هناك قرارات من الأمم المتحدة، ووافق عليها العالم.
وأوضح أنه لا يحب القرار العام، ويبحث حول خلفية ومرجعيات الكلمات، مشددًا على أنه كان يتمنى التوجيه في النقاط بشكل صريح.
ونوه بأنه في إحدى النقاط، تم التطرق إلى المطالبة بوقف تصدير الأسلحة والذخائر إلى إسرائيل، حيث أنه كان لا بد أن يتم توجيه هذه النقاط إلى أمريكا؛ لأنها المُصدِّر الرئيسي للأسلحة للاحتلال الإسرائيلي.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: البيان الختامي للقمة العربية الإسلامية القمة العربية الإسلامية المشتركة القمة العربية الإسلامية برنامج حديث القاهرة حسام بدراوي
إقرأ أيضاً:
ندء إنساني لإنقاذ لبنان من أزمتها الطاحنة.. هل تنجح المساعي الأممية؟
تشهد لبنان أزمة اقتصادية طاحنة منذ سنوات ضاعفت من تداعياتها الحرب الإسرائيلية على البلاد والتي خلفت دمارا هائلا في البلاد أطلقت الأمم المتحدة بالتعاون مع الحكومة اللبنانية نداءً عاجلاً لجمع 370 مليون دولار لتلبية الاحتياجات الإنسانية للمتضررين.
وبحسب الأمم المتحدة ولبنان يهدف هذا التمويل إلى توفير المساعدات الأساسية من الغذاء، والمأوى، والرعاية الصحية لأكثر من مليون شخص تأثروا بالنزاع، بينهم نازحون وأسر فقدت مصادر رزقها.
وقدر تقرير للبنك الدولي منتصف شهر نوفمبر الماضي الأضرار المادية والخسائر الاقتصادية الأولية التي مني بها لبنان جراء عدوان إسرائيل بنحو 8.5 مليارات دولار، في حين أن تقديرات لبنانية تشير إلى أن الخسائر أكبر من ذلك بكثير إذ قدر وزير الاقتصاد اللبناني أمين سلام في الخسائر المباشرة وغير المباشرة بنحو 15 مليار دولار.
وأكد المنسق الخاص للأمم المتحدة في لبنان أن الوضع الإنساني في البلاد يتطلب استجابة فورية وشاملة، مشيرًا إلى أن هذه الأموال ستُخصص لإصلاح المستشفيات المتضررة، وضمان توفير الأدوية، إضافة إلى تقديم الدعم النفسي والاجتماعي للمتضررين.
خسائر لبنان الكارثيةوأسفر الحرب الإسرائيلية على لبنان عن تدمير واسع للبنية التحتية في البلاد، خاصة في المناطق الجنوبية التي شهدت أعنف المواجهات، حتى وصف تقرير البنك الدولي قطاع الإسكان بأنه الأكثر تضررا، إذ تضرر نحو 100 ألف وحدة سكنية كليا أو جزئيا، وبلغت الأضرار والخسائر في القطاع 3.2 مليارات دولار، و تضررت شبكات المياه والكهرباء بشكل كبير، ما أدى إلى انقطاع الخدمات الأساسية عن آلاف الأسر. كما تضررت الطرق والجسور، مما أدى إلى عزل بعض القرى والمناطق الريفية عن المدن الكبرى.
وتضرر قطاع الصحة في البلاد بشكل حاد، حيث استهدفت الغارات الإسرائيلية مستشفيات ومراكز طبية، مما زاد الضغط على النظام الصحي الذي كان يعاني بالفعل من أزمة اقتصادية خانقة. وبلغت الخسائر الاقتصادية الإجمالية للنزاع مليارات الدولارات، وسط تحذيرات من أن إعادة الإعمار ستحتاج إلى سنوات من الجهود المكثفة.
الحاجة إلى استجابة شاملةفي ظل هذه الأوضاع، يواجه لبنان تحديًا كبيرًا لإعادة بناء ما دُمر وضمان استقرار الوضع الإنساني للسكان المتضررين. ويبقى الدعم الدولي والتكاتف الإقليمي حجر الزاوية لتجاوز هذه الأزمة، مع ضرورة توفير حلول دائمة تُجنّب البلاد نزاعات مستقبلية تؤدي إلى تكرار هذه الكوارث.