الهجرة الدولية تعيد “168” مهاجراً تشادياً كانوا عالقين في ليبيا
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
أخبار ليبيا 24
أعادت المنظمة الدولية للهجرة، اليوم السبت، 168 مواطناً تشادياً كانوا عالقين في ليبيا، بعد تسللهم بطريقة غير قانونية.
ووفق صحف تشادية، فإن برنامج المنظمة للمساعدة في العودة الطوعية وإعادة الإدماج، ساعد في عودة المهاجرين إلى وطنهم.
ويخضع العائدون لتدريب لمدة يومين يركز على إدارة الأعمال والمشاريع، بهدف تسهيل إعادة إدماجهم الاجتماعي والاقتصادي في بلدهم الأصلي.
وقبل أيام، أفادت المنظمة الدولية للهجرة باعتراض 415 مهاجراً في البحر، في الفترة من 29 من أكتوبر حتى 4 من نوفمبر، وإعادتهم إلى ليبيا من قبل قوات خفر السواحل؛ ليرتفع بذلك إجمالي المهاجرين الذين جرى اعتراضهم خلال العام 2023 إلى 13611 مهاجراً.
وتشترك ليبيا وتشاد في حدود يتجاوز طولها ألف كيلومتر، وإلى جانب مهاجرين غير شرعيين يتواجد متمردون تشاديون على جانبيها.
وفي أغسطس الماضي، نفذت قوات الجيش الوطني الليبي، عمليات أمنية لإخلاء وتنظيف أكثر من 2000 وحدة سكنية بمنطقة أم الأرانب بالجنوب الليبي، كان يسكنها عدد كبير من عناصر المعارضة التشادية وعائلاتهم.
وهذ الوحدات السكنية غير المكتملة احتلها المتمردون التشاديون بالقوة قبل أربع سنوات، ومخصّصة أصلا لإيواء عائلات ليبية.
وفي فبراير الماضي، أعلن جهاز مكافحة الهجرة غير الشرعية فرع الكفرة، ترحيل 203 مهاجرين من الجنسية التشادية.
وأشار الجهاز إلى إحالة المهاجرين من مكاتب الترحيل بطرابلس وبنغازي عبر منفذ التوم الحدودي لليبيا مع جمهورية تشاد.
المصدر: أخبار ليبيا 24
إقرأ أيضاً:
الحاسي: “دغيم” يقود مشروعاً انفصالياً لتقسيم ليبيا وتدميرها بالكامل
أكد خليل الحاسي، الإعلامي بقناة 218 سابقًا، أن “زياد دغيم يقود خطة خطيرة قد تؤدي إلى تدمير ليبيا بالكامل”.
وقال الحاسي، في كلمة مصورة، إن “زياد دغيم كان يقود في السابق مشروعًا فيدراليًا انفصاليًا، ومنح برقة حق تقرير المصير، وابتعادها عن العاصمة طرابلس والمنطقة الغربية”.
وأضاف، أن “زياد دغيم يعمل حاليًا على استخدام المجلس الرئاسي والدبيبات والقوة الموجودة في طرابلس، من أجل أن يقود نفس المشروع لتقسيم ليبيا”، لافتًا إلى أن “مشروع الاستفتاء الذي يُديره دغيم مع المنفي، غرضه واضح وهو تقسيم ليبيا”.
وأردف أن “المشروع يتحدث عن حل البرلمان ومجلس الدولة، ورغم أنني أؤيد هذه الخطوة لأنها أجسام سياسية فاسدة، ولكن المشكلة أن دغيم يدرك رد فعل المنطقة الشرقية على هذا الأمر”.
وتابع، أن “دغيم يدرك أن من يتحكمون بالمنطقة الشرقية، سيُنفذّون خطوات منها قطع النفط وإعلان برقة إمارة منفصلة”.
وأشار إلى أن “كل تصرفات دغيم وباقي الموجودين في المشهد يقودها الشر أولاً، وليس بها مصلحة سياسية أو مصلحة البلاد، أو لها حتى تفسير سياسي، وكلها خطوات انتقامية في ليبيا”.
وختم موضحًا أنه “قد يتم العمل على تنفيذ هذا المخطط قبل نهاية شهر ديسمبر، لكن الكرة الآن في ملعب مصراتة وطرابلس، وهل سيسمحون لزياد دغيم بتنفيذ هذا المخطط؟”.
الوسومالحاسي