انطلق اليوم السبت ١١ نوفمبر ٢٠٢٣، مؤتمر مجلس القبائل والعائلات المصرية والمنعقد تحت عنوان "صوت غزة من القاهرة" وذلك لدعم أشقائنا الفلسطينيين في غزة وذلك بمشاركة أحزاب حماة الوطن ومستقبل الوطن وتنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين وعدد من الأحزاب والسياسيين والشخصيات العامة والإعلاميين ورؤساء التحرير وغيرهم من رموز المجتمع.

وشاركت الحملة الرسمية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي في المؤتمر، وتوجه المستشار محمود فوزي رئيس الحملة الانتخابية للمرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي، بالشكر لمجلس القبائل والعائلات المصرية على دعوة الحملة، لحضور هذه الفاعلية التي تأتي في سياق الدعم الشعبي المتواصل للموقف المصري الراسخ من القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن القبائل العربية مكون أساسي من مكونات المجتمع المصري، ولهم دور مُقدر في مكافحة الإرهاب وتأمين الحدود بالاشتراك مع القوات المسلحة والشرطة المصرية وقدموا تضحيات عديدة في سبيل ذلك، متوجهاً بالشكر لكل من ساهم في معاونة المؤسسات الدولية والمحلية في نقل وتحميل قوافل المساعدات الإنسانية وتقديم الدعم اللوجيستي لها لتسهيل وصولها إلى معبر رفح البري.

وأضاف أن المرشح الرئاسي عبد الفتاح السيسي له مواقف مشرفة فيما يحدث في قطاع غزة منذ اللحظات الأولى، إذ رفض سيادته تصفية القضية الفلسطينية وكذلك رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء والحصار المفروض ومنع الخدمات والمرافق، مشدداً على أن السبيل الوحيد لهذه الأزمة هو تنفيذ مقررات الشرعية الدولية المعتمدة على إقامة سلام عادل ودائم وشامل، وأن هذا لن يحدث إلا بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

وأكد فوزي أن الحملة الرسمية سارت على نهج من تمثله فقامت بالمشاركة في جميع الوقفات الاحتجاجية الرافضة لما يحدث في الأراضي الفلسطينية و الداعمة لموقف القيادة السياسية القوي، كام قامت بالمشاركة في حملات التبرع بالدم واستقبلت السفير الفلسطيني في مقرها، فضلا عن توجيه جميع الراغبين في التبرع للأنشطة الانتخابية في الحملة إلى التبرع للقضية الفلسطينية عبر مؤسسات المجتمع الأهلي المصري وخاصة مؤسسة حياة كريمة.

وأشار إلى أن الدولة المصرية تولي اهتماما بالغا بتنمية سيناء عن طريق إطلاق العديد من المشروعات التنموية، التي تشير إلى رسائل واضحة بأن سيناء آمنة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: حملة السيسي حملة السيسي الانتخابية غزة مؤتمر مجلس القبائل والعائلات المصرية عبد الفتاح السیسی

إقرأ أيضاً:

كاتب إسرائيلي يتحدث عن أسباب خشية النظام المصري لفكرة التهجير إلى سيناء

أكد الكاتب الإسرائيلي شاحر كلايمن أن مصر تخشى الدخول في حالة حرب مع "إسرائيل" كون كل هزيمة في حرب مآلها إسقاط النظام، موضحا أن  "خوفها الأشد من نقل الغزيين إلى سيناء هو تحول شبه الجزيرة إلى مربض مناوشات مع إسرائيل تفجر مثل هذه الحرب".

وقال كلايمن في مصال نشرته صحيفة "يسرائيل هيوم" إن "رفض الهجرة من قطاع غزة هو مبدأ مصري صلب بالضبط مثل الحفاظ على السلام وعدم التدخل في أي حرب، وهذا هو ما قاله إبراهيم عيسى المقدم التلفزيوني المصري المعروف بالقرب النظام الحالي".

وأضاف الكاتب أنه "يحتمل أن يبدو هذا القول للإسرائيليين غريبا بعض الشيء، ففي كل بضعة أيام ينشر شريط آخر لمسيرة عسكرية في بلاد النيل، ويمكن للمرء حقا أن يسمع طبول الحرب، فضلا عن ذلك، قيل غير مرة إن مصر هي جيش توجد له دولة وليست دولة يوجد لها جيش، فهل هذه الدولة بالذات تتحفظ على الحرب؟ كي نفهم المنطق يجب أن نفهم المبنى الهرمي للمجتمع المصري".

الجنرالات يسيطرون في الدولة
وذكر الكاتب أنه "منذ ثورة الضباط الأحرار في 1952، التي أطاحت بالملكية، تسيطر في مصر النخبة العسكرية، في أحداث الربيع العربي أيضا كان من أطاح بحسني مبارك هم الضباط الكبار، وفي بداية الأسبوع، أحيوا في القاهرة 14 سنة على الخطاب الدراماتيكي لنائب الرئيس، عمر سليمان، الذي أعلن فيه عن نقل الصلاحيات السلطوية من مبارك إلى المجلس العسكري الأعلى".


وأشار إلى أنه "في مصر الجيش ليس مجرد منظمة عسكرية؛ فالجنرالات يسيطرون على مئات المخابز ومشاريع البناء والفنادق، حسب التقديرات، فإن ثلث الاقتصاد المصري يوجد تحت سيطرتهم، من هنا يمكن أن نفهم لماذا يعد التهديد الأكبر على الحكام في مصر واليوم عبد الفتاح السيسي ليس الإخوان المسلمين ولا حتى المتظاهرين الذين يحتجون بجموعهم، فهؤلاء وأولئك قابلون للقمع".

وأكد الكاتب أن "التهديد الأكبر يوجد في صفوف الجنرالات، وإذا لم يواصل السيسي تضخم ميزانيات الجيش فالقرار سيؤثر فورا على مصالحهم الاقتصادية والشخصية، عتاد أقل وقوات أقل يعني مال أقل وهكذا، وهذا السبب فإن الحرب تشكل خطرا مشكوك أن تكون القيادة في القاهرة مستعدة لأن تأخذه".

وقال "يكفي التذكير بأن هزائم الجيوش العربية أدت في الماضي إلى انقلابات وإلى تغييرات في الحكم، وفي سوريا وزير الدفاع حافظ الأسد صعد إلى الحكم بعد حرب الأيام الستة (نكسة 1967)، والمعركة تلك أيضا أدت إلى نهاية طريق الرئيس المصري جمال عبد الناصر، وبعد ثلاث سنوات من ذلك توفي وحل محله نائبه أنور السادات، باختصار، لا طريقا أكثر ضمانة لفقدان الحكم من حرب ضد إسرائيل".

مصالح وكراهية لاذعة
بالمقابل، قال الكاتب إنه "حتى نحو خمسة عقود على اتفاقات السلام لم تلغي جنون الاضطهاد المصري، في بلاد النيل يوجد تخوف دائم في أوساط دوائر معنية من تطلعات التوسع الإسرائيلية".

وأوضح كلايمن أنه "في مناورات دورية، السيناريو هو اجتياح من الجيش الإسرائيلي، والأخطر من ذلك أنه على مدى عقود لم تبذل القيادة المصرية جهدا لتغيير مضامين تحريضية ضد إسرائيل، وفي السنوات الأخيرة فقط طرأ بعض التغيير في المضامين، هكذا نشأ اتفاق سلام بارد يقوم على مصالح أمنية وسياسية فقط".

وأضاف "إذا كان ثمة درس ينبغي استخلاصه من قصور 7 تشرين الثاني/ أكتوبر 2023، فهو أنه لا تكفي المصالح للحفاظ على الاستقرار والهدوء في الشرق الأوسط".


وبين أنه "أحيانا الكراهية اللاذعة من شأنها أن تخرب على الاعتبارات العقلانية، صحيح حتى الآن يخيل أن هذا ليس الوضع في مصر، وصحيح أن السيسي أقرب إلى السلام من أسلافه لكنه بعيد سنوات ضوء عن مواقف أصولية على نمط الأخوان المسلمين، العكس هو الصحيح الرئيس المصري أدى بالذات إلى تعزيز التعاون مع إسرائيل".

وختم أن "معارضته الحادة لخطة ترامب لإخلاء الفلسطينيين ينبغي أن نعيدها إلى التهديد بأن تصبح شبه جزيرة سيناء عش إرهاب برعاية الغزيين، ولا يزال، إسرائيل تعلمت بالطريقة الأصعب بأنه يجب الاستعداد لكل سيناريو".

مقالات مشابهة

  • السيسي يوجه بربط المناهج الدراسية بسوق العمل ومنع تسريب الكفاءات للخارج
  • السيسي يؤكد ضرورة تحويل مخرجات البحث العلمي إلى منتجات تسهم في خدمة الاقتصاد الوطني
  • السيسي يؤكد أهمية البدء في إعادة إعمار غزة وعدم تهجيرهم
  • السيسي يؤكد لرئيس الكونجرس اليهودي ضرورة المحافظة على وقف إطلاق النار بغزة
  • رئيسة القومي للمرأة تشارك ضمن وفد وزاري وعربي لزيارة شمال سيناء لمتابعة جهود دعم الفلسطينيين
  • وزيرة التضامن: الهلال الأحمر المصري موجود في سيناء بـ30 ألف متطوع
  • التضامن: الهلال الأحمر المصري موجود في سيناء بـ 30 ألف متطوع
  • «أبو مازن» يعرب عن تقديره لدعم الرئيس السيسي للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني
  • كاتب إسرائيلي يتحدث عن أسباب خشية النظام المصري من فكرة التهجير إلى سيناء
  • كاتب إسرائيلي يتحدث عن أسباب خشية النظام المصري لفكرة التهجير إلى سيناء