قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، إن قواتهم تصيب حماس فوق الأرض وتحت الأرض  مؤكدًا: مستمرون بهذه القوة حتى الانتصار، ومستعدون ومتأهبون في الجبهة الشمالية.

وحذر نتنياهو، خلال مؤتمر صحفي تعرضه قناة "القاهرة الإخبارية"، حزب الله، من أن يخطوا خطوة ويدخل الحرب؛ لأن هذا أكبر خطأ في حياتهم، مشيرًا إلى أن دخولهم الحرب؛ سيقرر مصير لبنان.

وتابع، إنهم يعملون يوميًا ضد الإرهاب في لبنان وسوريا والبحر الأحمر، وفي كل مكان يتطلب ذلك.

وأشار إلى أنه بالنسبة للمخطوفين؛ فإنه يرى الكثير من المنشورات في العالم، ويريد أن يوضح أن إعادة المخطوفين هدفًا أساسيًا للحرب، وهي من أول أولوياتهم، مؤكدًا أنه يلتقي مع أفراد عائلات المخطوفين يوميا، والتقى بهم بالأمس رفقة زوجته، ويرى الألم في عيونهم، ويؤكد لهم أنه سيفعل كل شيء لعودتهم.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: بنيامين نتنياهو رئيس الوزراء الاسرائيلي حزب الله

إقرأ أيضاً:

هذه أزمة أكبر من حكومة

هذه #أزمة #أكبر #من_حكومة _ #ماهر_أبوطير

خسر آلاف الأردنيين وظائفهم بعد المقاطعة التي جاءت على خلفية الحرب على غزة، وهي مقاطعة يواصلها كثيرون حتى مع توقف الحرب، بعد التصنيف السياسي والشعبي.

مع هؤلاء خسارة وظائف بسبب تعليق الدعم الأميركي من خلال الوكالة الأميركية للتنمية USAID، وهو دعم معلق لمدة ثلاثة أشهر، وقد يستمر وقد لا يستمر، في قطاعات تنموية ترتبط بالتعليم والصحة وغيرها من قطاعات، ولا أحد يعرف ماذا سيحدث هل سيواصل هؤلاء أعمالهم في المشاريع لعل الدعم يعود، وإذا عاد بعد ثلاثة أشهر هل سيحصلون على رواتبهم عن فترة التوقف، أم سيتم إنهاء أعمالهم، منذ هذه الأيام، لأن تعاقدهم الأساسي هو مع الوكالة وليس مع الحكومة الأردنية، مثلما أن هناك أعدادا تعمل مع مؤسسات المجتمع المدني، التي بدأ بعضها بإغلاق الوظائف بعد تلقيهم ايميلات تجفيف الدعم.

يضاف إلى ما سبق خسارة وظائف بسبب أضرار قطاع السياحة، وتراجعها بشكل حاد، وإغلاق منشآت سياحية، وكل هذا بسبب الحرب وتأثيرها على الشرق الأوسط عموما، يضاف إلى ما سبق إنهاء وظائف بسبب رفع الحكومة الحد الأدنى للأجور، وهي خطوة حميدة لكن بعض القطاع الخاص في الأردن لم يعجبه الأمر، فقرر التخلص من بعض موظفيه، حتى يتمكن من تأمين زيادة الثلاثين دينارا، لبقية موظفيه، إذا التزم بالتعديل أصلا.

مقالات ذات صلة الإسراء والمعراج 2025/01/28

الذي تفهمه مبدئيا أننا في الأردن نشهد خسارة للوظائف المفتوحة، ولا نشهد توليدا لوظائف جديدة، وهذا يعني أن هناك أزمة كامنة في تجاوب القطاع الخاص عموما مع كل الظروف التي استجدت علينا، سواء ما تسببت به الحرب، أو ما عشناه أساسا قبل الحرب من بطالة وفقر وتدفق الخريجين، أو انخفاض الأجور، أو كساد بعض القطاعات، وتراجعها ماليا.

هذه أزمة أكبر من حكومة، ومن رئيس حكومة، ومن وزير، ومن مجرد الكلام والصراخ تحت قبة البرلمان، وهي الأزمة التي لا يمكن التهوين منها حين يكون بيننا مئات آلاف الخريجين بلا عمل، بل وينضم إليهم عاطلون جدد كانوا يعملون أساسا، وخسروا أعمالهم بسبب الظرف الإقليمي، أو بسبب التراجعات الاقتصادية، أو حتى إرهاق القطاع الخاص بالضرائب والرسوم وتغير السياسات الاقتصادية كل فترة، والتقلب في التوجهات.

القصة هنا ليست قصة إدانة أحد، لكن لا يعقل أن نواصل التفرج هكذا، على كل المشهد، لأن الأزمة تتضاعف يوما بعد يوم، وهنا لا بد أن يقال إن المراهنة مثلا على عودة السوريين إلى بلادهم، قد تكون مراهنة صحيحة جزئيا، وستؤدي إلى الاستبدال في العاملين، وتشغيل الأردنيين، لكن من جهة ثانية يجب أن نقر أن العمالة السورية لم تنافس العمالة الأردنية أصلا، ونافست العمالة المصرية في قطاعات كثيرة، وقياس أثر عودة السوريين يجب أن يكون دقيقا، لأنهم مثلما كانوا ينافسون ويعملون، فإن عودتهم أيضا ستؤدي إلى خفض الإيجارات، وتراجع الاستيراد، وتأثر التجار الذين توسعت أعمالهم بسبب نشوء كتلة اجتماعية جديدة تتجاوز الملبون وثلاثمائة إنسان ينفقون ويتحركون ويعيشون أيضا.

أزمتنا في الموارد البشرية أزمة طاحنة، وهي أزمة توجب التخلص من محددات التعامل معها، لأننا لا يمكن أن نستمر بذات المعالجة، والحديث فقط عن أزمات الإقليم واتهامها بكونها السبب وراء كل شيء، خصوصا، أن مشاكلنا سبقت أزمات الإقليم، ولم تبدأ فقط من زمن الثورة السورية، أو حرب غزة، أو أي حرب مقبلة على الطريق في هذا المشرق.

علينا أن نجد حلا جذريا لمئات آلاف الأردنيين الذين لا يعملون، أو يعملون بأجور منخفضة حتى لا نكون أمام أزمة اجتماعية حادة تزيد الجريمة، وتعصف بالقيم حين يسود الجوع والحرمان، مثلما علينا أيضا أن نعزز الاستدارة إلى الداخل الأردني وشؤونه، حتى لا نبقى في حالة ركون إلى المسببات المعلنة، أي ظرف الإقليم، فيما بيوت الأردنيين تعاني بشدة، وهي مهمة أساسية، لا بد من أن نجد حلا لها، خصوصا، مع تعقيدات الحياة، وحتى الظرف الإقليمي، بما يعنيه من نماذج تطل برأسها علينا في ظل بيئة داخلية مرهقة ومتعبة جدا.

الغد

مقالات مشابهة

  • تبدأ خلال ساعات.. ثقب ضخم بالشمس أكبر من الأرض 62 مرة يسبب عواصف خطيرة
  • قناة لبنانية: الجيش يتسلم منشأة عسكرية تحت الأرض من حزب الله (شاهد)
  • ركام الحرب معضلة تربك لبنان
  • هذه أزمة أكبر من حكومة
  • «بيت الزكاة والصدقات» يعلن دخول أكبر قافلة إنسانية لقطاع غزة
  • «بيت الزكاة والصدقات» يعلن دخول أكبر قافلة إنسانية إلى أهالي في غزة
  • بيت الزكاة يعلن دخول أكبر قافلة إنسانية إلى غزة
  • «بيت الزكاة والصدقات» يعلن دخول أكبر قافلة إنسانية إلى قطاع غزة
  • «أغيثوا غزة».. بيت الزكاة والصدقات يعلن دخول أكبر قافلة إنسانية إلى القطاع
  • حزب الله يستعيد مشهدية الانتصار