لا يزال الحديث عن مشروع قانون العمل الجديد الذي وافق عليه مجلس الشيوخ والمعروض حاليا على طاولة مجلس النواب حديث الساعة بين الموظفين والعاملين في المؤسسات المختلفة كونه الإطار القانوني الذي ينظم علاقتهم العملية ببعضهم البعض من خلال ارتكازه على ربط الأجر بالإنتاج لتحفيز العاملين على زيادة إنتاجهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد بما يراعي حقوقهم المادية، الأمر الذي دفع البعض للتساؤل هل راعى القانون الجديد الجهود الإضافية التي يبذلها الموظف أو العمل على عدد ساعات وأيام عمله المحددة.

قانون العمل الجديد

وتسرد «الوطن»، خلال السطور الآتية، الموقف القانوني لمشروع قانون العمل الجديد من الأوقات الإضافية التي تضاف على العامل أو الموظف فوق ساعات عمله أو أيام عمله المقرة من قبل المؤسسة، حيث قال علي محمود الشطوري، المحامي، إن مشروع قانون العمل الجديد راعى كل المجهودات والتكليفات الإضافية التي تقر على العامل أو الموظف من المؤسسة نظرا لطبيعة احتياجاتها، وذلك من خلال محاسبته ماديا على تلك المجهودات التي يبذلها دون عن سائر زملائه.

وأوضح المحامي قائلا إن مشروع القانون نص على إذا كان التشغيل بقصد مواجهة ضرورات عمل غير عادية أو ظروف استثنائية ويشترط في هذه الحالات إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بمبررات التشغيل الإضافي والمدة اللازمة لإتمام العمل وفى هذه الحالة يستحق العامل بالإضافة إلى أجره عن ساعات العمل الأصلية أجرًا عن ساعات التشغيل الإضافية حسبما يتم الاتفاق عليه في عقد العمل الفردي أو الجماعي بحيث لا يقل عن الأجر الذى يستحقه العامل مضافًا إليه 35% عن ساعة العمل النهارية و70% عن ساعة العمل الليلية تحسب على أساس أجر ساعة عمله الأصلية فإذا وقع التشغيل في يوم الراحة استحق العامل مثل أجره تعويضًا عن هذا اليوم ويمنحه صاحب العمل يومًا آخر عوضًا عنه خلال الأسبوع التالي.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: قانون العمل الجديد قانون العمل قانون العمل في القطاع الخاص قانون عمل القطاع الخاص القطاع الخاص قانون العمل الجدید

إقرأ أيضاً:

تقرير مجلس الوزراء يدعم الأندية في موقفها من تعديلات قانون الرياضة الجديد

أشار تقرير هيئة مستشاري مجلس الوزراء الي حالة من الدهشة وطلب توضيح  عاجل بشأن بعض التعديلات التي طرأت على قانون الرياضة، ومن أبرزها أنها  تتضمن إنشاء (الجهاز الوطني للرياضة) ويترأسه وزير الرياضة.


وأشار تقرير هيئة مستشاري مجلس الوزراء إلى أن الجهاز الوطني يعمل بنفس صلاحيات المجلس القومي للرياضة الذي تم إلغاؤه بموجب المادة "5" من قرار رئيس الوزراء رقم 2711 لسنة 2022 بشأن تنظيم وزارة الشباب والرياضة، وهو ما تم الغاءه في عهد دكتور أشرف صبحي وزير الشباب والرياضة الذي قرر إعادة المجلس القومي للرياضة بمسمى جديد.

وطلبت هيئة مستشاري مجلس الوزراء  توضيح الوزير من الغاية من انشاء الجهاز لوطني للرياضة بنفس الاختصاصات التي تخص المجلس القومي للرياضة فلم تجدد الهيئة للتو الأهداف من انشاء الجهاز في التوقيت الحالي وكذلك التوقيت الذي تم الغاءه به ليس بعيدا عن دولاب عمل ووزير الشباب والرياضة.

وكشفت مصادر قانونية عن وجود عوار دستورى فى عدد من المواد التى تضمنها التعديلات المقترحة على  قانون الرياضة الجديد  ، فى ظل مخالفة مواد القانون للميثاق الأولمبى ، وشبهة مخالفة أحكام الدستور ، فضلا عن وجود مواد أخرى يعتريها غموض ابهام وغموض .

وأوضحت المصادر أن هناك بعض المواد التي تخالف الميثاق الأولمبى ابرزها المادة رقم 13 والتى تشير إلى خضوع الهيئة الرياضية إلى الرقابة والإشراف من الجهة الإدارية المختصة والجهة الإدارية المركزية وكافة الأجهزة الرقابية ،  وهو أمر يشير إلى خضوع الهيئة الرياضية إلى الاشراف الكامل من قبل الجهات الرقابية ، مما يعنى ان الرقابة والاشراف قد يمتدان ليشمل الأمور الفنية المتعلقة بكيفية ممارسة الرياضة وأيضا الأنشطة الاجتماعية والثقافية وهوما يخالف الميثاق الاولمبى الذى استلزم ان تكون الهيئات الرياضية مستقلة فى  ممارستها أنشطتها .
وأيضا المادة 16 الخاصة بانعقاد الجمعية العمومية مرة كل عام خلال الأربعة شهور التالية لانتهاء السنة المالية وهو امر يثير مظنة التعارض مع احكام الدستور وتحديدا المادة 84 التى تطلبت ان يقوم القانون بتنظيم شئون الهيئات الرياضة وفقا للمعايير الدولية ، لا ان يفوض السلطة التنفيذية فى هذا الامر، لا سيما ظان المعايير الدولية تستلزم وفق ما جاء بالميثاق الأولمبي منح الاستقلالية للهيئات الرياضة فى إدارة شئون جمعياتها العمومية 
وأكدت المصدر ان التعديلات المزمع إجراؤها على قانون الرياضة من شانها التسبب فى أزمات دولية للرياضة المصرية خاصة وانها تخالف نصوص الميثاق الأولمبي وهو ما يستتبع ضرورة مواد  مطابقة مواد  القانون مع الميثاق الأولمبي. 
وأكدت المصادر القانونية أنه كان ينبغي طرح القانون للحوار المجتمعى ، والاستعانة بالخبراء والمتخصصين لصياغة مواد القانون بما يتناسب مع الدستور والميثاق الاولمبي.
 

مقالات مشابهة

  • لن يكون هناك مُتضرّر | تفاصيل جديدة حول القانون الجديد للإيجار القديم.. إيه الحكاية؟
  • بدء التشغيل التجريبي للمدخل الجديد لمنطقة الأهرامات الأثرية بطريق الفيوم
  • وزير العمل: نسعى لوثيقة وطنية لخدمة التشغيل وتلبية احتياجات سوق العمل في الداخل والخارج
  • مجلس الدولة: النيابة الإدارية تحول الموظف للمحاكمة التأديبية إذا رأت مخالفة تستوجب جزاء أشد
  • الموظفة الحامل أبرزهم.. تخفيض ساعات العمل لبعض الموظفين
  • تقرير مجلس الوزراء يدعم الأندية في موقفها من تعديلات قانون الرياضة الجديد
  • أماكن صرف الدعم الإضافي على بطاقات التموين خلال أبريل 2025 -تفاصيل
  • مساعد AI لتحسين سير العمل بالمصانع من مايكروسوفت
  • الكشف عن أكثر ساعة يد تعقيدا في العالم.. استغرقت 8 سنوات من العمل
  • اللهم نصرك الذي وعدت ورحمتك التي بها اتصفت