كيف راعى القانون الجديد الوقت الإضافي الذي يبذله الموظف على ساعات عمله؟
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
لا يزال الحديث عن مشروع قانون العمل الجديد الذي وافق عليه مجلس الشيوخ والمعروض حاليا على طاولة مجلس النواب حديث الساعة بين الموظفين والعاملين في المؤسسات المختلفة كونه الإطار القانوني الذي ينظم علاقتهم العملية ببعضهم البعض من خلال ارتكازه على ربط الأجر بالإنتاج لتحفيز العاملين على زيادة إنتاجهم وتشجيعهم على بذل المزيد من الجهد بما يراعي حقوقهم المادية، الأمر الذي دفع البعض للتساؤل هل راعى القانون الجديد الجهود الإضافية التي يبذلها الموظف أو العمل على عدد ساعات وأيام عمله المحددة.
وتسرد «الوطن»، خلال السطور الآتية، الموقف القانوني لمشروع قانون العمل الجديد من الأوقات الإضافية التي تضاف على العامل أو الموظف فوق ساعات عمله أو أيام عمله المقرة من قبل المؤسسة، حيث قال علي محمود الشطوري، المحامي، إن مشروع قانون العمل الجديد راعى كل المجهودات والتكليفات الإضافية التي تقر على العامل أو الموظف من المؤسسة نظرا لطبيعة احتياجاتها، وذلك من خلال محاسبته ماديا على تلك المجهودات التي يبذلها دون عن سائر زملائه.
وأوضح المحامي قائلا إن مشروع القانون نص على إذا كان التشغيل بقصد مواجهة ضرورات عمل غير عادية أو ظروف استثنائية ويشترط في هذه الحالات إبلاغ الجهة الإدارية المختصة بمبررات التشغيل الإضافي والمدة اللازمة لإتمام العمل وفى هذه الحالة يستحق العامل بالإضافة إلى أجره عن ساعات العمل الأصلية أجرًا عن ساعات التشغيل الإضافية حسبما يتم الاتفاق عليه في عقد العمل الفردي أو الجماعي بحيث لا يقل عن الأجر الذى يستحقه العامل مضافًا إليه 35% عن ساعة العمل النهارية و70% عن ساعة العمل الليلية تحسب على أساس أجر ساعة عمله الأصلية فإذا وقع التشغيل في يوم الراحة استحق العامل مثل أجره تعويضًا عن هذا اليوم ويمنحه صاحب العمل يومًا آخر عوضًا عنه خلال الأسبوع التالي.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: قانون العمل الجديد قانون العمل قانون العمل في القطاع الخاص قانون عمل القطاع الخاص القطاع الخاص قانون العمل الجدید
إقرأ أيضاً:
"الروابط الأسرية وفضائل رمضان" في نقاشات ثقافة الوادي الجديد
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نظم فرع ثقافة الوادي الجديد مجموعة من الأنشطة الثقافية والتوعوية، في إطار برامج الهيئة العامة لقصور الثقافة برئاسة اللواء خالد اللبان، وبرامج وزارة الثقافة للاحتفال بشهر رمضان المبارك.
أقيمت الفعاليات بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، وشملت محاضرات توعوية تناولت أبعادا مختلفة للشهر الفضيل، منها: "كيفية استقبال شهر رمضان المبارك"، أقيمت في قصر ثقافة الطفل بالخارجة، وشارك فيها الشيخ إبراهيم محمد من علماء مديرية الأوقاف، حيث تحدث عن مكانة رمضان، مؤكدا على أهمية الإكثار من الأعمال الصالحة.
كما نظمت محاضرة أخرى في قصر ثقافة الخارجة، ألقاها الشيخ محمد ناصر، حيث شرح سبب تفضيل الله لهذا الشهر على سائر الشهور، وأهمية اغتنام الفرص الروحانية فيه.
و أقيم لقاء "الموازنة بين العبادة والعمل والحياة الاجتماعية في رمضان" في مكتبة الطفل والشباب بالفرافرة، حيث تحدث الشيخ محمود فتحي عن كيفية تنظيم الوقت خلال الشهر المبارك، مشددا على أهمية الالتزام بالعمل، مع تخصيص وقت لصلة الرحم واغتنام الحسنات.
وفي إطار الفعاليات، التي تقام بإقليم وسط الصعيد الثقافي، بإشراف جمال عبد الناصر، من خلال فرع ثقافة الوادي الجديد، برئاسة ابتسام عبد المريد، أقام بيت ثقافة الجديدة لقاء حواريا في مدرسة الجديدة الثانوية بعنوان "تعزيز الروابط الأسرية في رمضان".
تحدث خلاله علي سيد، معلم خبير، عن أهمية صلة الرحم، مشيرا إلى أن شهر رمضان يمثل فرصة للتقرب إلى الله والتواصل مع الأقارب، كما أنه زمن لحل الخلافات ولم الشمل بين أفراد الأسرة والمجتمع.
واختتمت الفعاليات بمحاضرة تثقيفية حول "كيفية إدارة الوقت وإنجاز المهام خلال شهر رمضان"، نظمتها مدرسة الراشدة الثانوية بالتعاون مع بيت ثقافة الراشدة، وحاضر فيها حسين حجاب، معلم، وتناول أهمية التخطيط المسبق وتقسيم الوقت بين العبادة، وتأدية الفروض، والعمل، وصلة الأرحام.