في حلقة خاصة من مصر تستطيع.. أطفال غزة بين عدوين "السرطان والاحتلال"
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
تمسك أم فراس بيد ابنها الوحيد، لا تفلتها قط، ينطقان في صوت واحد "هنعيش سوا..أو نموت سوا"، الرسالة التي توقف أمامها الإعلامي أحمد فايق طويلا، وقف يتأملها وصدرها برومو لحلقة خاصة من برنامجه مصر تستطيع، يستعرض فيها البرنامج حصريا لقاءات خاصة من داخل المستشفيات المصرية التي استقبلت الأطفال محاربي السرطان في قطاع غزة، الذين لم يعد القطاع مكانا آمنا لهم، بعد أن نفذت المؤن والأدوية وانهار القطاع الصحي كاملا وانقطعت الكهرباء مما عرض كل أدويتهم للتلف، وعرض حياتهم أيضا للخطر.
من داخل عدد من المستشفيات المصرية التي استقبلت الأطفال، تجول فايق بين الأطفال، يستمع لأوجاعم وآلامهم، وقصص دخولهم مصر وكتابة الحياة لهم من جديد، أكثر ما يؤلم في قصص الأطفال ومرافقيهم هو صبرهم على المرض، تحملهم لأوجاعه، وانهيارهم أمام مرض الاحتلال الذي ينخر في عظام الفلسطينين، مسح فايق دموع طفلة بكت أهلها وأصدقائها وحتى ألعابها، في اغتيال لطفولة وبراءة منهكة بفعل السرطان.. ولعب كرة القدم مع الأطفال المرضى، وبادلهم القفشات الرياضية، وانفرد البرنامج أيضا بتحقيق أحلام الطفلين، فراس مشجع الزمالك الذي يعشق زيزو، ويوسف مشجع الأهلي الذي يعشق قفشة، اتسعت ضحكتي الطفلين وهما يستمعان لرسائل نجمي كرة القدم زيزو وقفشة، اللذين وجها رسائل حصرية عبر البرنامج للمحاربين الطفلين، ولم يفتهما الدعاء لكل أهالي فلسطين بالنصرة وقهر الاحتلال.
الحلقة الخاصة في كل تفاصيلها، تعرض حصريا في الحادية عشر مساء الأحد على قناة dmc، وتعاد الخميس في الموعد الأصلي للبرنامج، وحرص الضيوف على شكر مصر والحديث عن الاستقبال الحافل ويد العون التي امتدت لهم منذ وصولهم وحتى الآن.
ولأنهم شهداء محتملون في حرب، وضحايا حرب آخرى، وقع الأطفال محاربي السرطان في قطاع غزة بين شقى الرحى، يواجهون وحش السرطان ببراءتهم، ويقفون في وجه الاحتلال بصلابتهم.. وأمام الأوضاع الإنسانية البشعة في فلسطين وقطاع غزة بفعل الحرب الممتدة لأكثر من شهر، أطلقت مصر مبادرتها لإخراج محاربي السرطان من الأطفال من القطاع، لتستقبلهم المستشفيات المصرية وتكمل رحلة علاجهم من السرطان، وهو ما استقبله الأطفال ومرافقيهم بمزيد من الشكر لمصر، أم الدنيا كما وصفوها، وبيت العرب الكبير التي يحتمون بها، وإن شددوا أن زيارتهم للعلاج، وأن تمام شفائهم سيكون بعودتهم إلى أرضهم وحفاظهم على قضيتهم.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
عاجل| «الصحة» تحذر من 4 أعراض تكشف إصابة الطفل بالسرطان.. اذهب للطبيب فور ظهورها
الأمراض السرطانية المختلفة تصيب الأطفال قبل الكبار، دون أن يدرك الأهل مدى خطورة المرض الذي أصاب طفلهم، لذا نوهت وزارة الصحة والسكان، بظهور بعض الأعراض التحذيرية التي تظهر على الطفل في حال إصابته بمرض السرطان، ولا بد من استشارة الطبيب بشكل فوري، حتى لا تتفاقم الحالة الصحية.
الاكتشاف المبكر لمرض السرطان، ينقذ حياة الأطفال من موت محقق، لذا كشفت وزارة الصحة عبر حسابها الرسمي على موقع التواصل الاجتماعي «فيسبوك»، عن 4 أعراض تحذيرية تدل على إصابة الطفل بالمرض اللعين، موضحة أنه يجب على الأهل ملاحظة تلك الأعراض لإنقاذ الطفل.
تتمثل الأعراض التحذيرية التي تظهر على الطفل، وتدل على إصابته بمرض السرطان في:
- الحمى.
- الصداع المستمر والحاد.
- فقدان الوزن.
- ألم العظام.
وأوضحت وزارة الصحة أنه في حال ظهور تلك الأعراض على الطفل لا بد من الذهاب إلى الطبيب بشكل عاجل لتشخيص المرض والمتابعة، حتى لا تتدهور حالة الطفل، وخاصة إذا تم اكتشاف المرض في مراحله الأخيرة، ويُعد العامل الأساسي في إصابة الأطفال بالسرطان هي العوامل الوراثية.
ويلعب العامل الوراثي دورًا مهمًا في بعض أنواع الأورام السرطانية، إذ أن التاريخ المرضي للعائلة قد يشير إلى وجود عوامل وراثية قد تزيد من احتمالية الإصابة بالمرض الخبيث، وقد يتضمَّن العلاج الوقائي إجراءات جراحية في بعض الأحيان، خاصة أن الورم وراثي والمريض مُعرَّض للإصابة به في وقت معين، بناءً على التاريخ المرضي والتحليل الجيني، يمكننا اتخاذ خطوات استباقية مثل الجراحة الوقائية قبل حدوث الورم.