التصريح بدفن شقيقين لقيا مصرعهما في حريق بمنزلهما بالمنشاة جنوب سوهاج
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
صرحت جهة التحقيق المختصة بدفن جثة شقيقين لقيا مصرعهما عقب إصابتهما بحروق متفرقة بالجسم على إثر نشوب حريق بمنزهما أمس الجمعة بسبب حدوث ماس كهربائى تمت السيطرة على الحريق وإخماده بمعرفة قوات الحماية المدنية.
ترجع الواقعة عقب ورود بلاغ من مستشفى المنشاه المركزى يفيد بوصول طفين شقيقين مصابين بحروق متفرقة بالجسم وتوفيا متأثرين بإصابتهما وتم التحفظ على الجثتين بمشرحة المستشفى تحت تصرف النيابة.
وعقب الإنتقال والفحص تبين بنشوب حريق بمنزل المدعو حماده م ه 54 سنة وتم الدفع بقوات الحماية المدنية التي سيطرت على الحريق ونتج عن الحريق وفاة طفلين من جراء الحريق الطفلة "حبيبه .ح . ه"، وشقيقته الطفلة "رحيم حماده م ه" وتم نقل الجثتين إلى مستشفى المنشاة المركزي.
وتبين أن سبب الحريق ماس كهربائى بالمنزل تم التحفظ على الجثتين بمشرحة المستشفى وتم إتخاذ اللإجراءات القانونية اللازمة وبالعرض عللى جهة اللتحقيق المختصة صرحت بدفن الجثتين.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: سوهاج اخبار مصر اخبار المحافظات مدير امن سوهاج حريق الحماية المدنية
إقرأ أيضاً:
غياب جماعي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى البعد بالمحاميد يثير الجدل!!!
في واقعة غريبة ومثيرة للجدل، تفاجأت ساكنة المحاميد بمراكش بغياب شبه كلي للأطر الطبية بقسم المستعجلات في مستشفى القرب المحاميد، بعدما قدم جميع العاملين به شواهد طبية تبرر غيابهم خلال آخر عشرة أيام من شهر رمضان. هذا الوضع خلق ارتباكًا كبيرًا في سير الخدمات الصحية وزاد من معاناة المرضى الذين وجدوا أنفسهم أمام مستشفى شبه مشلول، دون أطباء أو ممرضين يسهرون على تقديم الرعاية الضرورية.
وأعرب عدد من المواطنين عن استيائهم الشديد من هذا التصرف الذي اعتبروه غير مسؤول، متسائلين عما إذا كان المرضى مطالبين هم أيضًا بتأجيل آلامهم ومعاناتهم إلى ما بعد رمضان. فقد أدى هذا الغياب الجماعي إلى تفاقم الوضع داخل المستشفى، حيث وجد المرضى أنفسهم مضطرين للانتظار لساعات طويلة دون الحصول على الرعاية الطبية، أو البحث عن مستشفيات أخرى قد تكون بعيدة ومكلفة بالنسبة للكثيرين.
ويطالب المواطنون والمجتمع المدني بفتح تحقيق في هذه الواقعة، لمعرفة الأسباب الحقيقية وراء هذا الغياب الجماعي، وما إذا كان الأمر مجرد صدفة أم سلوكًا ممنهجًا يهدف إلى التهرب من أداء الواجب المهني خلال هذه الفترة. كما يلحّون على ضرورة تدخل الجهات المعنية لضمان استمرارية الخدمات الصحية وتوفير الرعاية اللازمة للمرضى، لأن الصحة ليست رفاهية بل حق أساسي يجب أن يكون مكفولًا للجميع، بغض النظر عن الظروف الزمنية والمناسبات الدينية.
وفي انتظار توضيحات من إدارة المستشفى والجهات الوصية على القطاع الصحي، يبقى السؤال المطروح: إلى متى سيظل المواطنون ضحية اختلالات المنظومة الصحية وغياب المحاسبة؟