«الفواتير الحل».. خطوة جديدة لملاك الإيجار القديم لحل أزمة الشقق المغلقة
تاريخ النشر: 12th, November 2023 GMT
انتهى ملاك الإيجار القديم من الاستعدادات النهائية لعقد مؤتمر صحفي غدا بعنوان «ملاك بلا أملاك بين الأزمة والحل»، وذلك لمناقشة الحلول التي عزموا على تقديمها لمجلس الوزراء لحل الأزمة ومن بينها «الشقق المغلقة».
حل أزمة الشقق المغلقةمن جانبه، قال مصطفى عبدالرحمن، رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، إن الملاك انتهوا من تعديل «وثيقة الحلول» التي سيتقدمون بها إلى مجلس الوزراء، مؤكدا أن الوثيقة بمثابة «مشروع قانون» لحل الأزمة، وسيمضي عليها الملاك غدا.
وأضاف رئيس ائتلاف ملاك العقارات القديمة، في تصريحات لـ«الوطن»، أن الوثيقة تتضمن تسليم المالك الوحدة فورا حال إثبات غلقها لمدة ثلاث سنوات متتالية، ويتم ذلك عن طريق استهلاك الخدمات من مياه وكهرباء وغاز، قائلا: «هناك ملايين الشقق المغلقة ويجب حل ذلك الأمر لإحداث انفراجة في السوق المصرية».
وأوضح أن من ضمن الحلول بالنسبة للسكن للتجاري الطبيعي يتم توفيق الوضع للمستأجر لمدة عام، وبعد انتهاء العام يتم كتابة عقد إيجار جديد بقيمة سوقية، إذا رغب الطرفان المالك والمستأجر امتداد العلاقة الإيجارية من جديد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإيجار القديم الشقق المغلقة أزمة الشقق المغلقة مؤتمر الإيجار القديم الشقق المغلقة
إقرأ أيضاً:
عاجل - باكستان تهدد الهند بـ "عمل حربي".. أزمة كشمير تتصاعد
تستمر الأزمة بين باكستان والهند في التصاعد حول قضية كشمير، حيث أطلقت الحكومة الباكستانية تهديدات مباشرة للهند، محذرة من أن أي تهديد لسيادتها سيقابل بـ "إجراءات رد حازمة". هذا التوتر الجديد يأتي في أعقاب هجوم مميت استهدف المدنيين في الشطر الهندي من كشمير، مما دفع البلدين إلى اتخاذ إجراءات دبلوماسية قاسية ضد بعضهما البعض.
تفاصيل الأزمةفي خطوة تصعيدية، صرحت باكستان أنها ستعتبر أي محاولة من الهند لوقف إمدادات المياه من نهر السند بمثابة "عمل حربي". وكان الهجوم الأخير في كشمير قد أسفر عن مقتل 26 شخصًا، مما أدى إلى تحركات سريعة من كلا الجانبين، حيث ألغت باكستان التأشيرات لمواطني الهند وأغلقت مجالها الجوي أمام الشركات الهندية.
التهديدات الباكستانيةحذر رئيس الوزراء الباكستاني شهباز شريف من أن بلاده سترد بقوة على أي تهديد لسيادتها وأمن شعبها، مؤكدًا أن الحكومة ستتخذ إجراءات حازمة في جميع المجالات. كما شددت باكستان على أن أي محاولة لوقف تدفق المياه من نهر السند ستواجه ردًا قويًا.
التصعيد الدبلوماسيفي المقابل، اتخذت الهند خطوات دبلوماسية بتخفيض حجم بعثتها في إسلام آباد وسحب ملحقيها العسكريين، فيما استدعت السفير الباكستاني لدى نيودلهي. جاء هذا بعد إعلان الهند عن تورط باكستان في الهجوم الذي وقع في كشمير، وهو ما دفع بالتصعيد المتبادل بين الجارتين النوويتين.
يبدو أن أزمة كشمير تزداد تعقيدًا، مع تبادل التهديدات والتصعيد العسكري بين باكستان والهند. فمع تصاعد التوترات في المنطقة، يبقى التساؤل حول مدى تأثير هذه الأزمة على الاستقرار الإقليمي والدولي، في وقت يسعى فيه كلا البلدين للحفاظ على أمنهما الوطني.